«الشرق الأوسط» تنشر الليلة حواراً موسعاً مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

نائب رئيس دولة الإمارات قال إن بلاده تقف مع السعودية في السراء والضراء

الشيخ محمد بن راشد خلال الحوار مع رئيس تحرير «الشرق الأوسط»
الشيخ محمد بن راشد خلال الحوار مع رئيس تحرير «الشرق الأوسط»
TT

«الشرق الأوسط» تنشر الليلة حواراً موسعاً مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

الشيخ محمد بن راشد خلال الحوار مع رئيس تحرير «الشرق الأوسط»
الشيخ محمد بن راشد خلال الحوار مع رئيس تحرير «الشرق الأوسط»

قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الوزراء حاكم دبي في حوار أجراه رئيس تحرير «الشرق الأوسط» غسان شربل، إن بلاده مع السعودية في السراء والضراء.
وأوضح نائب رئيس دولة الإمارات في حوار موسع تنشره الصحيفة في نسختها الورقية غداً (السبت)، أن التوتر في المنطقة العربية ليس جديداً ومع ذلك لم تتوقف عجلة التنمية ولا تدفق الاستثمارات.
ويتحدث الشيخ محمد، صاحب النهضة التحديثية في دبي، والتي أصبحت نموذجاً عالمياً فريداً في الاقتصاد والسياحة، أنه ينظر بتفاؤل وأمل إلى عملية التطوير والتحديث الضخمة في المملكة العربية السعودية ويقول: «الواقع رؤية 2030 تفرض على السعودية وصل الليل بالنهار لتنفيذ خططها ومشاريعها وهم قادرون على ذلك». ويقول نائب رئيس الإمارات العربية المتحدة أنه يشاطر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اعتقاده أن منطقة الشرق الأوسط يمكن أن تكون أوروبا جديدة.
ويضيف أيضاً في الحوار المطول، أنه منذ أكثر من عشرين عاماً ينبّه إلى خطورة الأوضاع وضرورة التغيير والتحديث، لافتاً إلى وجود ذهول من بعض المسؤولين ما أدى إلى تفاقم للمشاكل في بلدانهم حتى اصطدمت بحائط مسدود.
الحوار، تطرق إلى الجوانب الثقافية والاقتصادية في التنمية والتحديث، ويرى نائب رئيس الإمارات العربية المتحدة أن الثقافة السائدة في القرون الأخيرة كانت تبخس التقدم الإنساني قدره ولا ترى فيه إلا أنه ينطوي على تفسخ أسري واجتماعي وانحلال خلقي سيفضيان إلى زواله وأن وراثة الأرض ومن عليها تحصيل حاصل للمسلمين.
ونفى الشيخ محمد بن راشد أن تكون بلاده تأثرت بالإجراءات الحمائية الأميركية، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذه الإجراءات تطرح تحديات كبيرة على نظام التجارة العالمي ومنظمة التجارة العالمية والعولمة.



اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
TT

اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)

وجّهت أمانة مجلس التعاون الخليجي، الخميس، دعوة رسمية لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لحضور اجتماع مع نظرائه الخليجيين يوم 6 مارس (آذار) 2025 في السعودية؛ لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وفق توجيهات القادة.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير بوريطة، لجاسم البديوي أمين عام المجلس، الذي يقوم بزيارة رسمية للرباط في إطار تعزيز العلاقات الخليجية - المغربية، حيث استعرضا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

بوريطة والبديوي ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك (مجلس التعاون)

وناقش الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها بحث مسيرة التعاون المثمر بين المجلس والمغرب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية ضمن خطة العمل المشتركة، وسبل تطويرها والارتقاء بها إلى المستوى المنشود.

وثمّن البديوي اهتمام العاهل المغربي الملك محمد السادس بالعلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تربط بلاده بالخليج على المستويات والأصعدة كافة، مؤكداً على ما تضمنه بيان القمة الخليجية الـ45، من أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة.

ناصر بوريطة وجاسم البديوي خلال مؤتمر صحافي في الرباط (مجلس التعاون)

وأضاف أمين عام المجلس، خلال مؤتمر صحافي، أن الشراكة الخليجية - المغربية انبثقت عنها خطة طموحة للعمل المشترك في كثير من المجالات، وتعمل على تنفيذها لجنة من الجانبين.

وشدّد على مواقف دول المجلس وقراراتها الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء، والحفاظ على أمن واستقرار المغرب ووحدة أراضيه، وقرار مجلس الأمن 2756 بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بشأن الصحراء المغربية.