رصاصة طائشة تقتل فتاة أميركية أدانت عنف الأسلحة النارية

ساندرا باركس (سي إن إن)
ساندرا باركس (سي إن إن)
TT

رصاصة طائشة تقتل فتاة أميركية أدانت عنف الأسلحة النارية

ساندرا باركس (سي إن إن)
ساندرا باركس (سي إن إن)

أفادت الشرطة ووسائل إعلام أميركية بأن رصاصة طائشة قتلت فتاة في الثالثة عشرة من عمرها كانت قد فازت بجائزة عن مقال كتبته يدين العنف بالأسلحة النارية في مدينتها ميلووكي بولاية ويسكونسن.
وحصلت ساندرا باركس على المركز الثالث عن مقال كتبته عام 2016 في مسابقة للكتابة في ميلووكي رثت فيه «الأطفال الصغار الذين سقطوا ضحايا عنف الأسلحة النارية الذي لا منطق له» في المدينة، وأشارت إلى أنها ترى «فوضى كل يوم تقريبا».
وذكرت محطة «فوكس 6 ناو» التلفزيونية المحلية، نقلا عن عريضة جنائية، أن باركس قتلت في غرفة نومها يوم الاثنين بعد أن أطلق رجل النار خارج منزلها من بندقية على «هدف غير معلوم».
وأفادت والدتها بيرنيس باركس للمحطة: «لم تبك... لم تصرخ... كانت مسالمة جدا... لم تستحق أن تترك العالم هكذا».
وأوضحت الشرطة أن شابا يدعى إيزاك بارنز، يبلغ من العمر 26 عاما، اعتقل فيما يتعلق بمقتل الفتاة. وذكرت محطة تلفزيونية محلية أخرى أن اتهامات وجهت له يوم الأربعاء، من بينها القتل الخطأ من الدرجة الأولى بسلاح خطير.
كما اعتقلت السلطات رجلا آخر واتهمته بالاحتفاظ بسلاح بارنز في منزله.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.