الجزائر تغلق أشهر سجن وتحوله إلى متحف

طلبات من مخرجين سينمائيين بتصوير أفلام داخله

الجزائر تغلق أشهر سجن وتحوله إلى متحف
TT

الجزائر تغلق أشهر سجن وتحوله إلى متحف

الجزائر تغلق أشهر سجن وتحوله إلى متحف

قررت السلطات الجزائرية غلق سجن سركاجي الشهير وتحويله إلى متحف للذاكرة الوطنية بحسب ما كشف عنه طيب لوح وزير العدل. وقال لوح في تصريح للصحافيين على هامش حضوره مراسم تنصيب رئيس مجلس قضاء ولاية تيبازة الجديد، إن المديرية العامة للسجون بصدد إغلاق سجن سركاجي في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر بعد الانتهاء من إنجاز مؤسسة عقابية أخرى بمدينة القليعة بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية.
وكشف لوح عن أن وزارة العدل «تتلقى يوميا طلبات من مخرجين سينمائيين ومنتجين للقيام بتصوير أفلام ولقطات داخل سجن سركاجي الذي يبقى من بين المعالم الشاهدة على فضائح جرائم الاستعمار (الفرنسي)».
ويعد سجن سركاجي من أقدم وأشهر السجون في الجزائر وكان يعرف باسم برباروس، ويقع في حي باب جديد الشعبي بأعالي العاصمة الجزائر، وفيه زج الاستعمار الفرنسي برموز الحركة الوطنية الجزائرية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".