إسبانيا توقف عصابة تسهل دخول الولايات المتحدة

يتقاضون ألف يورو مقابل الوثيقة المزورة

إسبانيا توقف عصابة تسهل دخول الولايات المتحدة
TT

إسبانيا توقف عصابة تسهل دخول الولايات المتحدة

إسبانيا توقف عصابة تسهل دخول الولايات المتحدة

تمكنت الشرطة الإسبانية من إيقاف نشاط تشكيل عصابي يشتبه في بيعه جوازات سفر وبطاقات إقامة لتسهيل دخول الولايات المتحدة، بعدما ألقت القبض على أربعة عشر من أعضائها. وذكرت تقارير أن التشكيل يتألف من كوبيين كانوا يتقاضون مبالغ تتراوح ما بين ألف وألف وخمسمائة يورو (1340 - 2010 دولارات) مقابل الوثيقة المزورة، واستخدموا وكالة سفر لجذب العملاء المحتملين خاصة من بين الكوبيين المقيمين في جزيرة تناريف التابعة لأرخبيل الكناري. وقالت الشرطة في بيان لها، أمس الأحد، إنها ألقت القبض على أحد عشر كوبيا وثلاثة مواطنين إسبان في تناريف ومدريد، حسب «سكاي نيوز».
كانت التحقيقات في القضية قد بدأت عندما وردت معلومات لعملاء الشرطة تفيد بوجود تشكيل عصابي في تناريف لكنه يعمل في كل أنحاء إسبانيا ومتخصص في تزوير الوثائق والمستندات الرسمية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».