البحرين تنتخب غداً مجلس نوابها الجديد

340 مرشحاً 13 % منهم نساء يتنافسون على 40 مقعداً

البحرين تنتخب غداً مجلس نوابها الجديد
TT

البحرين تنتخب غداً مجلس نوابها الجديد

البحرين تنتخب غداً مجلس نوابها الجديد

تدخل مملكة البحرين اليوم الصمت الانتخابي، قبل 24 ساعة من انطلاق الاقتراع، لاختيار 40 نائبا يمثلون الغرفة الأولى للبرلمان البحريني.
ويتنافس نحو 293 مرشحاً للانتخابات النيابية بينهم 41 سيدة على أصوات 365 ألف ناخب يمثلون كامل الكتلة الانتخابية في 40 دائرة انتخابية في أربع مناطق، هي العاصمة والمحرق والمحافظة الشمالية والمحافظة الجنوبية.
وتضم محافظة العاصمة 10 دوائر انتخابية، بينما تضم محافظة المحرق 8 دوائر انتخابية، والمحافظة الشمالية 12 دائرة انتخابية، والمحافظة الجنوبية 10 دوائر انتخابية. وتتزامن الانتخابات البلدية مع الانتخابات النيابية حيث بلغ عدد المرشحين فيها 160 مرشحاً. وازدادت أعداد المرشحين في هذه الدورة بنحو 56 في المائة عن الانتخابات السابقة، وارتفعت طلبات الترشيح للمرأة، بنسبة 100 في المائة، لتستحوذ على 13 في المائة من حجم طلبات الترشح والتي بلغت 44 طلبا.
وبينت اللجنة التنفيذية للانتخابات، أن وقف الدعاية الانتخابية يشمل كافة أشكال الدعاية الانتخابية ومنها وسائل التواصل الاجتماعي، والرسائل الهاتفية، وفتح المقار الانتخابية. ودعت اللجنة جميع المرشحين إلى الالتزام بالقوانين المنظمة للعملية الانتخابية وعدم خرق فترة الصمت الانتخابي.
ويشارك في تنظيم العملية الانتخابية أكثر من 2400 شخص فيما يصل عدد المراقبين إلى 231 مراقباً، في وقت بلغ عدد الناخبين في خارج البحرين الذين أدلوا بأصواتهم 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري أكثر من 3600 ناخب.
وتشهد الانتخابات المرتقبة حظر مشاركة منسوبي الجمعيات السياسية التي جرى حلها من قبل القضاء. والإجراء هو الأول من نوعه تطبقه البحرين منذ الانتخابات النيابية عام 2002. التي شهدت أول انتخابات بعد إقرار ميثاق العمل الوطني في فبراير (شباط) من العام 2001.
والذي أقر مبدأ مباشرة الحقوق السياسية. ففي 11 يونيو (حزيران) الماضي صادق عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على قانون يمنع أعضاء الجمعيات السياسية المعارضة، التي تم حلها بأحكام قضائية، من الترشح للانتخابات النيابية. ونصّ القانون الجديد بشأن مباشرة الحقوق السياسية، على أنه يمنع من الترشح لمجلس النواب «المحكوم عليه بعقوبة جناية حتى وإن صدر بشأنه عفو خاص عن العقوبة أو رد إليه اعتباره». كما يمنع من الترشح للمجلس النيابي «المحكوم عليه بعقوبة الحبس في الجرائم العمدية لمدة تزيد على ستة أشهر حتى وإن صدر بشأنه عفو خاص عن العقوبة».



اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
TT

اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)

وجّهت أمانة مجلس التعاون الخليجي، الخميس، دعوة رسمية لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لحضور اجتماع مع نظرائه الخليجيين يوم 6 مارس (آذار) 2025 في السعودية؛ لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وفق توجيهات القادة.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير بوريطة، لجاسم البديوي أمين عام المجلس، الذي يقوم بزيارة رسمية للرباط في إطار تعزيز العلاقات الخليجية - المغربية، حيث استعرضا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

بوريطة والبديوي ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك (مجلس التعاون)

وناقش الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها بحث مسيرة التعاون المثمر بين المجلس والمغرب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية ضمن خطة العمل المشتركة، وسبل تطويرها والارتقاء بها إلى المستوى المنشود.

وثمّن البديوي اهتمام العاهل المغربي الملك محمد السادس بالعلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تربط بلاده بالخليج على المستويات والأصعدة كافة، مؤكداً على ما تضمنه بيان القمة الخليجية الـ45، من أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة.

ناصر بوريطة وجاسم البديوي خلال مؤتمر صحافي في الرباط (مجلس التعاون)

وأضاف أمين عام المجلس، خلال مؤتمر صحافي، أن الشراكة الخليجية - المغربية انبثقت عنها خطة طموحة للعمل المشترك في كثير من المجالات، وتعمل على تنفيذها لجنة من الجانبين.

وشدّد على مواقف دول المجلس وقراراتها الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء، والحفاظ على أمن واستقرار المغرب ووحدة أراضيه، وقرار مجلس الأمن 2756 بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بشأن الصحراء المغربية.