موجز أخبار

TT

موجز أخبار

برلمان إثيوبيا يعين قاضية معارضة رئيسة لهيئة الانتخابات
القاهرة - «الشرق الأوسط»: صادق نواب البرلمان الإثيوبي على تعيين بيرتوكان ميدكسا، القاضية السابقة والمعارضة التي سبق اعتقالها، لرئاسة هيئة الانتخابات. ووصفت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس الخميس تعيينها بأنه وفاء بالتزام كان قطعه رئيس الوزراء آبي أحمد بتقديم ديمقراطية متعددة الأطراف في الدولة الذي ظل يحكمها نفس الحزب منذ الإطاحة بالديكتاتورية العسكرية قبل أكثر من ربع قرن. وتترقب الدولة الواقعة في القرن الأفريقي إجراء انتخابات عام 2020، وكان مكتب آبي أعلن عن ترشيحها لرئاسة «المجلس الوطني الإثيوبي للانتخابات»، عبر حسابه على موقع «تويتر»، وقال إنه «يعمل على تنفيذ وعده بتسهيل إصلاحات انتخابية ويثبت وجود إرادة سياسية على تعزيز مجلس انتخابي مستقل». وكانت بيرتوكان واحدة من قادة «الائتلاف من أجل الوحدة والديمقراطية»، المنحل حاليا، وهو تحالف من أحزاب معارضة كان أعلن فوزه في انتخابات كانت محل نزاع في 2005، وجرى اعتقالها ضمن العشرات من سياسيي المعارضة والصحافيين والناشطين في موجة توترات أعقبت الانتخابات وشهدت قيام قوات الأمن بقتل ما لا يقل عن 193 محتجا، وفي عام 2008، تم الحكم عليها بالسجن المؤبد بعد نزاع مع الحكومة حول اتفاق للعفو كان قاد إلى إطلاق سراحها من السجن في 2007، وتم إطلاق سراحها في 2010.

الصين تقيّم تأثير اقتراح أميركي بتعزيز الرقابة على صادرات التكنولوجيا
بكين - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم وزارة التجارة أمس الخميس إن الصين تقيم التأثير المحتمل لاقتراح أميركي بزيادة الرقابة على صادرات التكنولوجيا وستتخذ الخطوات
الضرورية لحماية المصالح المشروعة للشركات الصينية. كانت الحكومة الأميركية اقترحت يوم الاثنين تشديد فحص صادرات التكنولوجيا في 14 مجالا رئيسيا من مجالات التكنولوجيا الفائقة تشمل الذكاء الصناعي وتكنولوجيا معالج البيانات متناهي الصغر في خطوة يرى الكثير من المحللين أنها تستهدف الصين مباشرة.
وذكرت وثيقة منشورة في السجل الاتحادي للحكومة الأميركية يوم الاثنين أن فترة استطلاع عام للرأي على اقتراح ضم هذه القطاعات لنظام أوسع نطاقا لمراقبة الصادرات مستمرة وتنتهي في 19 من ديسمبر (كانون الأول).

بولتون يلتقي الرئيس البرازيلي المنتخب بولسونارو
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلن جون بولتون مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيلتقي نهاية الشهر الرئيس البرازيلي المنتخب جاير بولسونارو الذي يصفه البعض بأنه «ترمب الاستوائي». وسيكون بولتون أول مسؤول أميركي يلتقي بولسونارو اليميني المتطرف الذي لا يخفي حنينه إلى سنوات الديكتاتورية العسكرية البرازيلية (1964 - 1985). وكتب بولتون على «تويتر»: «أتطلع إلى رؤية الرئيس المقبل للبرازيل جاير بولسونارو في ريو دي جانيرو. نتقاسم الكثير من المصالح الثنائية، وسنعمل معا لتوسيع (رقعة) السلام والازدهار في نصف الكرة الغربي».
وكان بولتون، الذي يعد من «صقور» الإدارة الأميركية، قد رحب في وقت سابق بانتخاب بولسونارو رئيسا في البرازيل، معتبرا أنه «مؤشر إيجابي لمستقبل المنطقة».

زعيمة حزب الوسط السويدي تتخلى عن جهود تشكيل حكومة
ستوكهولم - «الشرق الأوسط»: ذكرت زعيمة حزب الوسط السويدي، آني لوف، أمس الخميس أنها تخلت عن جهودها لاستكشاف احتمالات تشكيل حكومة جديدة، مستشهدة باختلافات عالقة بين التكتلات الرئيسية.
وقالت لوف للصحافيين في البرلمان: «في الوضع البرلماني المحاط بالشكوك الذي نشهده، نحتاج من جانب أن يتساهل للآخر للتوصل لحل من أجل الحكومة. وفي الوقت الحالي لا يوجد شروط لهذا». يذكر أنه تمخضت الانتخابات العامة السويدية التي أجريت في التاسع من سبتمبر (أيلول) الماضي عن مأزق سياسي بين التحالفين السياسيين الرئيسيين في البلاد، بقيادة الديمقراطيين الاشتراكيين والمحافظين. ولا يمتلك أي من التكتلين أغلبية في المجلس التشريعي المؤلف من 349 مقعدا، ما يعقد عملية تشكيل حكومة جديدة.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.