مفاجأة... برج بيزا المائل آخذٌ في «الاعتدال»

برج بيزا المائل (أ.ف.ب)
برج بيزا المائل (أ.ف.ب)
TT

مفاجأة... برج بيزا المائل آخذٌ في «الاعتدال»

برج بيزا المائل (أ.ف.ب)
برج بيزا المائل (أ.ف.ب)

قال خبراء إن برج بيزا المائل في إيطاليا، الذي اكتسب شهرة عالمية نظراً إلى ميله بشكل ملحوظ، قد بدأ في الاعتدال في طريقه للعودة إلى وضعه الطبيعي.
وقالت مجموعة مراقبة البرج المعنية بمتابعة أعمال الترميم في المعلم التاريخي الشهير إنه «مستقر ويقلص درجة انحنائه بشكل بطيء للغاية».
وأوضحت المجموعة أن البرج الذي يبلغ طوله 57 متراً وبُني في القرون الوسطى، قد عاد إلى الوراء بنحو 4 سنتيمترات (1.5 بوصة) على مدار العقدين الماضيين.
ويشرح البروفسور سالفاتوري سيتيس، الأمر قائلاً: «يبدو الأمر كأنه تم اقتطاع قرنين من الزمان من عمره».
ونقلت «بي بي سي» عن نونسيانتي سكويليا، أستاذ الهندسة بجامعة بيزا والذي يعمل مع مجموعة المراقبة، قوله: «الأهم هو استقرار البرج والذي هو أحسن من المتوقع».
وتم إغلاق البرج أمام الزائرين عام 1990 لأول مرة في 800 عام، بسبب مخاوف من أن يكون على وشك السقوط، وحينما كان معدل الميل هو 4.5 سنتيمترات عن الوضع الرأسي.
وعملت لجنة دولية يقودها الخبير البولندي البروفسور ميكيل جاميولفسكي، على تثبيته في الفترة بين 1993 حتى 2001.
وفي النهاية تم تصحيح الميل بمقدار 45 سنتيمتراً بتكلفة بلغت 257.5 مليون دولار.
ويعود تاريخ الميل إلى تاريخ إنشاء البرج نفسه، إذ بدأ في الانحناء بعد خمس سنوات من البدء في تشييده عام 1173.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.