ريتشياردو يتوج بطلا لسباق جائزة المجر الكبرى

حقق ثاني انتصار في مسيرته ببطولة العالم لـ«فورمولا1»

أعضاء فريق ريد بول يحملون ريتشياردو الفائز بسباق المجر(إ.ب.أ)
أعضاء فريق ريد بول يحملون ريتشياردو الفائز بسباق المجر(إ.ب.أ)
TT

ريتشياردو يتوج بطلا لسباق جائزة المجر الكبرى

أعضاء فريق ريد بول يحملون ريتشياردو الفائز بسباق المجر(إ.ب.أ)
أعضاء فريق ريد بول يحملون ريتشياردو الفائز بسباق المجر(إ.ب.أ)

توج الأسترالي دانييل ريتشياردو سائق فريق ريد بول بطلا لسباق جائزة المجر الكبرى، المرحلة 11 من بطولة العالم لسباقات «فورمولا1»، أمس على حلبة هنغارورينغ في بودابست.
وتقدم ريتشياردو على سائق فيراري الإسباني فرناندو ألونسو (فيراري) وعلى سائقي مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون والألماني نيكو روزبرغ. وهي المرة الثانية التي يحرز فيها ريتشياردو المركز الأول في مسيرته الاحترافية والثانية هذا الموسم بعد الأولى في جائزة كندا الكبرى في يونيو (حزيران) الماضي.
وقدم ريتشياردو سباقا رائعا ونجح في انتزاع الصدارة في اللفات الثلاث الأخيرة حيث انحصرت المنافسة بينه وبين ألونسو وهاميلتون.
وفي الوقت الذي كان يحاول فيه البريطاني تخطي ألونسو المتصدر نجح الأسترالي في خطف المركز الثاني منه في اللفة 67، ثم لم يتأخر في انتزاع الصدارة من الإسباني في اللفة 68 لينطلق منفردا وبسرعة كبيرة نحو المركز الأول.
وحاول هاميلتون بقوة خطف الوصافة من ألونسو في اللفتين الأخيرتين بيد أن عودة روزبرغ القوية ومحاولته اجتياز زميله هاميلتون ساهمت بشكل كبير في تخفيف الضغط على الإسباني الذي حقق أفضل نتيجة له هذا الموسم وصعد للمرة الثانية على منصة التتويج بعد الأولى في جائزة الصين الكبرى عندما حل ثالثا.
في المقابل، استمر هاميلتون في تحقيق الإنجازات، وأحرز المركز الثالث علما بأنه انطلق من المركز الأخير بسبب الحادث الذي تعرض له في التجارب الرسمية عندما اشتعلت النيران في سيارته في أولى دقائق جولة التصفية الأولى بسبب تسرب الوقود، مما اضطره إلى تغيير هيكل السيارة.
وهي المرة الثانية على التوالي التي ينطلق فيها هاميلتون من مركز متأخر بعد جائزة ألمانيا الكبرى الأسبوع الماضي حيث ارتطمت سيارته في التجارب الرسمية بأحد حواجز الحماية بسرعة 250 كلم / ساعة بعد عطل في الفرامل. وأنهى هاميلتون جائزة ألمانيا في المركز الثالث أيضا.
وعانى هاميلتون في بداية السباق من مشكلات في المكابح وكاد يتعرض لحادث في أحد المنعطفات لكن لحسن حظه أن سيارته لم ترتطم بالحائط.
ونجح هاميلتون في تقليص الفارق إلى 11 نقطة بينه وبين روزبرغ الذي انطلق من المركز الأول وأنهى السباق رابعا.
وعزز روزبرغ موقعه في الصدارة برصيد 202 نقطة مقابل 191 نقطة لهاميلتون و131 نقطة لريتشياردو و115 نقطة لألونسو.
وكان المركز الخامس من نصيب سائق فيراري سابقا وويليامز - مرسيدس حاليا البرازيلي فيليبي ماسا أمام سائق فيراري الثاني الفنلندي كيمي رايكونن بطل العالم عام 2007 مع الفريق الإيطالي، فيما حل بطل العالم في الأعوام الأربعة الأخيرة الألماني سيباستيان فيتل سابعا.
ودخلت سيارة الأمان مرتين، الأولى في اللفة التاسعة إثر اصطدام قوي لسائق كاترهام الدنماركي ماركوس أريكسون الذي اضطر إلى الانسحاب، تلاه سائق لوتوس الفرنسي رومان غروجان الذي تعرض بدوره لحادث اصطدام بالجدار في الوقت الذي كانت فيه سيارة الأمان تحاول المغادرة. وخرجت الأخيرة في اللفة 13 وقبض ريتشياردو على الصدارة وقتها مستفيدا من دخول روزبرغ وألونسو والباقون إلى المرآب، فيما ارتقى هاميلتون إلى المركز التاسع.
وتدخلت سيارة الأمان للمرة الثانية في اللفة 24 إثر حادث لسائق فورس إينديا المكسيكي سيرخيو بيريز.
وعقب السباق قال ريتشياردو الذي حقق أول فوز في مسيرته من خلال سباق جائزة كندا الكبرى في وقت سابق من الموسم الحالي «الأمر له نفس الصدى الجيد لفوزي الأول».
ومن جانبه أعرب ألونسو عن سعادته لاحتلال المركز الثاني، بقوله: «راض تماما، لقد كان موسما مرهقا، لذا فإن الصعود إلى منصة التتويج دائما ما يكون جيدا».
وأضاف «لقد غامرنا بكل شيء من أجل تحقيق الفوز، وكنا قريبين جدا من ذلك، فخور تماما بطريقتي في القيادة وبالفريق، وفخور جدا بالنتيجة».
وظهر هاميلتون أيضا سعيدا باحتلال المركز الثالث، وقال «لقد كانت نهاية أسبوع مجنونة تماما، كل الشكر للفريق على العمل الرائع الذي قام به». وأضاف: «السيارة كانت رائعة، ولكننا خسرنا الكثير من النقاط هذا الأسبوع». وتقام المرحلة المقبلة جائزة بلجيكا الكبرى في 24 أغسطس (آب) المقبل.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».