الاتحاد الأوروبي يطالب إردوغان بالإفراج عن دميرتاش

وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تتحدّث في أنقرة (رويترز)
وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تتحدّث في أنقرة (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يطالب إردوغان بالإفراج عن دميرتاش

وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تتحدّث في أنقرة (رويترز)
وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تتحدّث في أنقرة (رويترز)

عبّر الاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس) عن أمله في إفراج السلطات التركية عن صلاح الدين دميرتاش أحد المعارضين الرئيسيين للرئيس رجب طيب إردوغان "قريبا"، بعد أكثر من سنتين على سجنه.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني خلال زيارة لأنقرة "نأمل أن يتم الإفراج عنه قريبا"، مذكّرة بأن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان طالبت تركيا هذا الأسبوع بإنهاء التوقيف الاحتياطي لدميرتاش الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي.
وأعربت موغيريني عن قلق الاتحاد إزاء اعتقالات شهدتها تركيا أخيراً. وقالت: "الاتحاد الأوروبي يريد تركيا قوية. وتركيا قوية تعني تركيا ديمقراطية قائمة على سيادة القانون". وأوضحت أنها أعربت لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن القلق الشديد من توقيف أكاديميين الأسبوع الماضي. وأضافت :"ندرك تماما ما خلّفته المحاولة الانقلابية الفاشلة من مخاوف"، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة إنهاء حالة الطوارئ.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.