الجنود الأميركيون على حدود المكسيك سيكونون مزودين بهراوات فقط

ماتيس أكد أنهم سيتدخلون في حالات العنف

وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس خلال زيارته لقاعدة كامب دونا بولاية تكساس قرب الحدود مع المكسيك (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس خلال زيارته لقاعدة كامب دونا بولاية تكساس قرب الحدود مع المكسيك (رويترز)
TT

الجنود الأميركيون على حدود المكسيك سيكونون مزودين بهراوات فقط

وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس خلال زيارته لقاعدة كامب دونا بولاية تكساس قرب الحدود مع المكسيك (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس خلال زيارته لقاعدة كامب دونا بولاية تكساس قرب الحدود مع المكسيك (رويترز)

قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الأربعاء في واشنطن إن العسكريين الأميركيين المنتشرين على طول الحدود المكسيكية يمكنهم عند اقتراب طابور من المهاجرين أن يتدخلوا في حالات العنف لكنهم لن يكونوا مزودين سوى بهراوات.
وأوضح ماتيس لصحافيين في البنتاغون أن وزارة الدفاع الأميركية تلقت أول من أمس (الثلاثاء) مذكرة من البيت الأبيض تمنحها مزيداً من الحرية للعمل على الحدود، بخاصة إذا طلب حرس الحدود الدعم من الجيش في حال وقوع أعمال عنف.
لكن حتى لو تم استدعاء هؤلاء الجنود على شكل تعزيزات على النقاط الحدودية «فلن يكون هناك أي جندي مسلح» بينهم بحسب ما قال ماتيس، موضحاً أنهم سيكونون «أعضاء من الشرطة العسكرية مزودين بدروع وهراوات، وليس بنادق».
وأشار ماتيس إلى أنه لم يَتّخذ أي قرار بشأن مدة هذا الانتشار الذي كان مخطّطاً له في البداية أن يستمر حتى 15 ديسمبر (كانون الأول) .
وفي الوقت الذي يواصل فيه آلاف المهاجرين الآتين من دول أميركا الوسطى سيرهم باتجاه الحدود الأميركية، أعلن ماتيس أنّ عدد الجنود المنتشرين على طول الحدود مع المكسيك بلغ 5764، بالإضافة إلى 2100 عنصر من الحرس الوطني موجودين أساسا على الأرض.
وتُقدّر كلفة العملية حالياً بـ72 مليون دولار، لكن «أنا متأكد من أن هذا الرقم سيرتفع»، وفق ما أوضح وزير الدفاع الأميركي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.