واشنطن تقرر خفض حجم تدريباتها العسكرية مع سيول

بغرض تسهيل محادثاتها مع بيونغ يانغ

وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس (رويترز)
TT

واشنطن تقرر خفض حجم تدريباتها العسكرية مع سيول

وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس (رويترز)

قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، إن التمارين العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية المقررة في ربيع عام 2019، ستكون "أقل حجماً" بغرض تسهيل المحادثات النووية مع كوريا الشمالية.
وأضاف ماتيس للصحافيين في البنتاغون يوم أمس (الأربعاء): "سيعاد تنظيم تمارين النسر الصغير قليلاً لإبقائها عند مستوى لا يسيء إلى الدبلوماسية"، مؤكداً أنها ستكون "أقل حجماً".
وتجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات مشتركة منذ سنوات، تشمل مواجهة اجتياح من كوريا الشمالية، وضربات تستهدف نظام بيونغ يانغ.
إلا أن الإهانات الشخصية والتهديدات بالحرب بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون، استبدلت العام الماضي بتقارب دبلوماسي متسارع.
وبلغ تحسن العلاقات بين الجانبين ذروته في قمة تاريخية عقدت في سنغافورة في يونيو (حزيران) وقع خلالها الزعيمان وثيقة غامضة حول إزالة الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية، ومنذ ذلك الوقت علقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية معظم تدريباتهم المشتركة.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.