لافروف: منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أداة طيّعة في يد الغرب

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف – إلى اليسار – ونظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي في مينسك (إ. ب. أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف – إلى اليسار – ونظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي في مينسك (إ. ب. أ)
TT

لافروف: منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أداة طيّعة في يد الغرب

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف – إلى اليسار – ونظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي في مينسك (إ. ب. أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف – إلى اليسار – ونظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي في مينسك (إ. ب. أ)

اتّهمت روسيا الغرب اليوم (الأربعاء) بالسعي إلى تحويل معاهدة دولية مهمة إلى أداة لتنفيذ أجندتها وسط تصاعد التوتر داخل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
ولم تفلح موسكو أمس (الثلثاء) في مساعيها لوقف الصلاحيات الجديدة التي منحت للمنظمة الدولية والتي تخولها تحديد الجهة المسؤولة عن هجمات كيماوية مثل تلك التي شهدتها سوريا وبريطانيا.
ونجح الغرب في توسيع تلك الصلاحيات بعد عدد من الهجمات الكيماوية في سوريا والهجوم بغاز أعصاب على الجاسوس الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال في مدينة سالزبري البريطانية في مارس (آذار) الماضي.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أثناء زيارته مينسك عاصمة بيلاروسيا اليوم: "إنهم يحاولون تحويل أداة فريدة لتطبيق القانون الدولي، أي معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، إلى أداة طيّعة لنشر السياسات الغربية".
وأدت المعاهدة التي تم التوقيع عليها في 1997 ووافق بموجبها كل بلد في العالم على التخلي عن الأسلحة السامة، إلى إنشاء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وانتقد لافروف تصويت أمس الذي شهد موافقة الدول الاعضاء على ميزانية المنظمة للعام 2019 والتي تشمل تمويل دورها الجديد. وقال "إنه وضع مقلق... قرار منح الأمانة الفنية الصلاحيات لتحديد الجهة المذنبة تم التوصل إليه من خلال تصويت ينتهك الإجراءات القائمة". واتهم الدول الأعضاء في المنظمة والتي دعمت القرار بالتعدي على "أساسيات القانون الدولي" مؤكداً أن عمليات "ابتزاز ورشوة" حصلت قبل التصويت.
وأشار لافروف إلى أنه اصبح من الضروري الآن رؤية "ما يمكننا إنقاذه" بالنسبة إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية.
وهي المرة الاولى التي يجري فيها التصويت على ميزانية المنظمة، بعدما عارضت روسيا وإيران صلاحيات المنظمة الجديدة وأصرّت على إجراء التصويت.
وصوّتت المنظمة كذلك بغالبية 82 مقابل 30 ضد الخطة المشتركة التي تقدمت بها روسيا والصين لإنشاء مجموعة "مفتوحة" لمراقبة تطبيق الصلاحيات الجديدة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».