إصابة مبابي ونيمار تصعّب مهمة سان جيرمان أمام ليفربول

مهاجم فرنسا كيليان مبابي بعد إصابته في المباراة الودية ضد الأوروغواي (أ.ف.ب)
مهاجم فرنسا كيليان مبابي بعد إصابته في المباراة الودية ضد الأوروغواي (أ.ف.ب)
TT

إصابة مبابي ونيمار تصعّب مهمة سان جيرمان أمام ليفربول

مهاجم فرنسا كيليان مبابي بعد إصابته في المباراة الودية ضد الأوروغواي (أ.ف.ب)
مهاجم فرنسا كيليان مبابي بعد إصابته في المباراة الودية ضد الأوروغواي (أ.ف.ب)

يجد باريس سان جيرمان الفرنسي نفسه في مأزق قبل أيام على المواجهة المرتقبة مع ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بإصابة نجميه كيليان مبابي والبرازيلي نيمار، أمس (الثلاثاء)، خلال مشاركتهما مع منتخبي بلديهما.
وأصيب مبابي في كتفه الأيمن خلال المباراة التي فاز بها أبطال العالم على الأوروغواي 1 - صفر في ضواحي باريس، وذلك بعدما سقط داخل منطقة جزاء المنتخب الضيف، وحاول مواصلة اللعب لكنه قرر بعد ذلك عدم إكمال المباراة ليترك مكانه لفلوريان توفان في الدقيقة 36.
وأوضح مدرب فرنسا ديدييه ديشان بعد المباراة: «عانى من آلام في كتفه بعد سقوطه ويجب أن يخضع للفحوص الأربعاء»، مطمئنا بأنه لا ضرورة للمبالغة في القلق، لكنه استطرد بأن ما قاله ليس خبراً «مطمئناً بالضرورة، ولا مقلقاً»، ما يعني أن الفحوص ستحدد حجم الإصابة.
ومن جهته، كشف زميله المهاجم أنطوان غريزمان أن مبابي «وضع يديه على الأرض، وانزلقت يده. شعر بشيء ما. لا أعرف أكثر من ذلك، سيخضع للفحوص وسنرى».
وبعد دخوله إلى غرف الملابس إثر الإصابة، عاد مبابي إلى مقاعد البدلاء في الشوط الثاني ومع الابتسامة على محياه، ما يشكل مؤشرا إيجابيا على أنه لا يشعر بألم كبير.
أما بالنسبة لنيمار، فلم يخض سوى 8 دقائق من المباراة التي فازت بها البرازيل على الكاميرون 1 - صفر أيضا في إنجلترا، وذلك بعدما شعر بآلام في العضلة اليمنى لحالبه في الدقيقة الخامسة، فتوجه إلى طبيب المنتخب ليتحدث إليه قبل أن يستأنف اللعب.
وترك نيمار مكانه لمهاجم إيفرتون الإنجليزي ريتشاليستون الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 45.
وسيترقب جمهور سان جيرمان وإدارته ومدربه الألماني توماس توخل بقلق وضع اللاعبين، لا سيما أن نادي العاصمة يستقبل ليفربول الأربعاء المقبل في مباراة هامة جدا كونه يحتل المركز الثالث في مجموعته الثالثة قبل جولتين على النهاية، بفارق نقطة خلف الفريق الإنجليزي ونابولي الإيطالي وأمام النجم الأحمر الصربي الذي يستقبل بطل فرنسا في الجولة الأخيرة.
وكان نيمار تعرض لإصابة بكسر في قدمه اليمنى في 25 فبراير (شباط) الماضي خلال مباراة ضد مرسيليا في الدوري المحلي (3 - صفر) وغاب عن صفوف ناديه حتى نهاية الموسم قبل أن يستعيد لياقته قبل انطلاق المونديال الروسي بأيام قليلة.
ومن المؤكد أن إصابة مبابي ونيمار ستزيد نقمة مدربهما توخل الذي سبق له أن انتقد مدربي المنتخبات الوطنية لعدم منح الراحة للاعبيه الذين يخوضون مباريات كثيرة في أسبوع، لا سيما في ظل البطولة القارية المستحدثة، دوري الأمم الأوروبية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.