{أرامكو السعودية} تطرح 50 فرصة استثمارية في منتدى برنامج {اكتفاء}

بحضور 3000 مشارك من 40 دولة

{أرامكو السعودية} تطرح 50 فرصة استثمارية في منتدى برنامج {اكتفاء}
TT

{أرامكو السعودية} تطرح 50 فرصة استثمارية في منتدى برنامج {اكتفاء}

{أرامكو السعودية} تطرح 50 فرصة استثمارية في منتدى برنامج {اكتفاء}

من المقرر أن تعلن أرامكو السعودية، عملاق النفط العالمي، عن 50 فرصة استثمارية لتوطين التقنية والدخول في شراكات معها، ضمن فعاليات المنتدى والمعرض السنوي لبرنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد (اكتفاء) في دورته الرابعة.
وأعلنت أرامكو أمس عن تنظيم فعاليات منتدى ومعرض (اكتفاء)، الذي يتوقع أن يحضره 3000 مشارك من 40 دولة في الفترة من 26 حتى 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية.
ويهدف برنامج اكتفاء إلى زيادة المحتوى المحلي في السلع والخدمات لتصل إلى 70 في المائة بحلول عام 2021، إضافة إلى تسهيل تطوير منظومة الشراء والإمداد لقطاع الطاقة في السعودية لتتمتع بالتنوّع والاستدامة والقدرة التنافسية، وفي الوقت نفسه تعزيز الموثوقية في سلسلة مورّدي الشركة وتحسين التكاليف التشغيلية.
وقال المهندس محمد عايض الشمري نائب رئيس أرامكو، للمشتريات وإدارة سلسلة التوريد: «يواصل برنامج اكتفاء في دورته الرابعة هذا العام تأكيد إنجازاته وتأثيره الإيجابي الفعّال على الاقتصاد الوطني، وتنفيذ برامجه وفقاً لمتطلبات رؤية السعودية 2030. كما يتم تسليط الضوء خلال الفعاليات على قصص نجاح الموردين، وأفضل الممارسات في تعزيز وتوطين المحتوى المحلي، ويشارك في المنتدى عدد كبير من المستثمرين من المملكة ومختلف دول العالم لاستكشاف مزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة والمحتملة في مجالات الطاقة».
وتابع: «يحتوي برنامج المنتدى هذا العام على جلسات نقاش بمشاركة عالية المستوى من أصحاب المعالي والمسؤولين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، إضافة إلى رؤساء الشركات العالمية المتخصصة في الخدمات والسلع، كما ستُطرح بعض العروض التعريفية، وتُنظم ورش عمل، وندوات».
وأكد الشمري: أن «توطين سلسلة الإمداد في أرامكو السعودية تُعد خطوة استراتيجية لتحقيق تكامل وتحرّك أكبر في هذا المجال، الأمر الذي تتحقق معه مكاسب على صعيد الأعمال بما يُضاعف وبشكلٍ كبيرٍ إسهامنا في ازدهار المملكة على المدى الطويل، بالإضافة إلى أن لذلك مكاسبه لمورّدينا العالميين والشركات الصغيرة والمتوسطة والمصنّعين ومقدّمي الخدمات».
وفي إطار تنويع المحاور وتغطية مرتكزات الاقتصاد، من المقرر أن يتضمن المنتدى الذي سيشارك فيه ما يزيد على 3000 مشارك من أكثر من 40 دولة ما يزيد على 50 فرصة استثمارية بهدف جذب استثمارات جديدة، وذلك من خلال عدة ورش عمل في مجالات صناعية مختلفة.
كما سيتم تقديم عدد من المحاضرات تتركز على أداء الأعمال مع أرامكو بشكل خاص، والسعودية بشكل عام، وسيصاحب فعاليات المنتدى معرض للشركات المحلية والدولية، والقطاعات الحكومية ذات العلاقة بالاستثمارات الصناعية، والمراكز التدريبية إضافة إلى المدن الصناعية.
وقد صممت أرامكو السعودية برنامج «اكتفاء» لإضافة المزيد من القيمة المحلية ودعم التنوّع والنمو الاقتصادي على المدى الطويل لمواكبة المتغيّرات الاقتصادية في المملكة. ويأتي البرنامج ضمن الإطار التنفيذي لاستراتيجية التحوّل الوطني، حيث يُسهم في دفع عجلة الاستثمار من خلال مورّدي الشركة في عدة مجالات رئيسية، تشمل: السلع والخدمات المحلية، وتوفير الوظائف للسعوديين، وتدريب وتطوير الشباب، وتطوير الموردين، والبحث والتطوير.
وتتضمن الرؤية الاستراتيجية للشركة، تمكين قطاع الطاقة السعودي في أن يصبح أكثر نشاطاً وتنافسية في العالم من خلال ثلاثة محاور،: أولاً، توطين السلع والخدمات لتصل إلى 70 في المائة، وثانياً، توليد وظائف مباشرة وغير مباشرة لأبناء الوطن، وثالثاً، زيادة صادرات المملكة من السلع والخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة بنسبة 30 في المائة.
وقالت أرامكو إنه من خلال تلك المحاور، يصبح البرنامج رافداً أساساً من روافد الازدهار، وزيادة كفاءة أعمال قطاع الطاقة والتنمية، ما يتوافق تماماً مع إطلاق الرؤية المستقبلية للمملكة 2030، وبرنامج التحوّل الوطني 2020.



الأسواق الآسيوية ترتفع بفضل بيانات التضخم الأميركية وتوقعات خفض الفائدة

متعاملون بالقرب من شاشات تعرض مؤشر أسعار أسهم «كوسبي» في غرفة تداول العملات بسيول (أ.ب)
متعاملون بالقرب من شاشات تعرض مؤشر أسعار أسهم «كوسبي» في غرفة تداول العملات بسيول (أ.ب)
TT

الأسواق الآسيوية ترتفع بفضل بيانات التضخم الأميركية وتوقعات خفض الفائدة

متعاملون بالقرب من شاشات تعرض مؤشر أسعار أسهم «كوسبي» في غرفة تداول العملات بسيول (أ.ب)
متعاملون بالقرب من شاشات تعرض مؤشر أسعار أسهم «كوسبي» في غرفة تداول العملات بسيول (أ.ب)

شهدت الأسهم الآسيوية ارتفاعاً يوم الخميس، مستفيدة من صعود أسهم التكنولوجيا في «وول ستريت» خلال الليل بعد قراءة غير متوقعة لمؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، مما عزّز التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه المقبل.

وتجاوز مؤشر «نيكي» الياباني مستوى 40 ألف نقطة للمرة الأولى منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، مدعوماً بمكاسب أسهم قطاع الرقائق. كما استفاد المؤشر الذي تهيمن عليه أسهم المصدرين من ضعف الين؛ حيث قلّص المتعاملون رهاناتهم على رفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان في اجتماعه المقبل.

بدوره، ارتفع الدولار الأسترالي بفضل بيانات توظيف قوية فاجأت الأسواق، متعافياً من ضعفه يوم الأربعاء بعد تقرير لـ«رويترز» يفيد بأن الصين قد تدرس السماح لليوان بالانخفاض أكثر العام المقبل. وتعد الصين الشريك التجاري الأول لأستراليا، وغالباً ما يتم استخدام الدولار الأسترالي بديلاً سائلاً لليوان.

في الوقت ذاته، استقر اليوان فوق أدنى مستوى في أسبوع، بعد أن أبقى البنك المركزي الصيني نقطة المنتصف الرسمية للعملة ثابتة.

أداء الأسواق

ارتفع مؤشر «نيكي» الذي يعتمد على التكنولوجيا بنسبة 1.6 في المائة اعتباراً من الساعة 06:11 (بتوقيت غرينتش)، بينما تقدم مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 1.1 في المائة.

وفي كوريا الجنوبية، ارتفع مؤشر «كوسبي» بنسبة 1.8 في المائة، في حين ارتفع مؤشر «تايوان» القياسي بنسبة 0.6 في المائة.

وفي هونغ كونغ، قفز مؤشر «هانغ سنغ» بنسبة 1.8 في المائة، وارتفعت الأسهم القيادية في البر الرئيسي بنسبة 1 في المائة.

وفي الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر «ناسداك» الذي يركز على التكنولوجيا بنسبة 1.8 في المائة ليغلق فوق مستوى 20 ألف نقطة للمرة الأولى، في حين ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.8 في المائة.

أمّا على صعيد الأسواق الأوروبية، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ستوكس 50» بنسبة 0.1 في المائة.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة 0.3 في المائة الشهر الماضي، وهو أكبر مكسب منذ أبريل (نيسان)، لكن المحللين قالوا إن الزيادة كانت متماشية مع توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته «رويترز» وليست كافية لتقويض فرص خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في «بيبرستون»: «قراءة التضخم أشعلت شرارة في أسواق الأسهم الأميركية»، مضيفاً أن السوق شهدت إزالة ما بدا أنه آخر العقبات المتبقية أمام المعنويات، مما مهّد الطريق لانتعاش موسمي حتى نهاية العام.

ويرى المتداولون حالياً احتمالات بنسبة 97 في المائة لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في الاجتماع المقبل لبنك الاحتياطي الفيدرالي في 18 ديسمبر (كانون الأول).

واستقر الدولار الأميركي بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين، مدعوماً بارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية، بعدما أظهرت البيانات اتساع العجز في الموازنة الأميركية، مما دفع المتداولين إلى توخي الحذر بشأن الديون.

وارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.2890 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني). وعكس الدولار خسائره المبكرة ليرتفع 0.2 في المائة إلى 152.755 ين، بعد أن ذكرت «رويترز» أن صناع السياسات في بنك اليابان يميلون إلى تأجيل رفع أسعار الفائدة في 19 ديسمبر وانتظار المزيد من البيانات بشأن الأجور في أوائل العام المقبل.

وارتفع اليورو والفرنك السويسري أيضاً قبل تخفيضات متوقعة تصل إلى نصف نقطة مئوية من البنك المركزي الأوروبي والبنك الوطني السويسري في وقت لاحق من اليوم.

الذهب والنفط

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في أكثر من شهر، لتسجل 2725.79 دولار للأوقية (الأونصة) للمرة الأولى منذ السادس من نوفمبر، قبل أن تتراجع قليلاً إلى 2711.24 دولار.

أما أسعار النفط الخام، فقد واصلت ارتفاعها هذا الأسبوع وسط تهديدات بفرض عقوبات إضافية على إنتاج النفط الروسي. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتاً إلى 73.79 دولار للبرميل، في حين تم تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 70.45 دولار للبرميل، بارتفاع 16 سنتاً.