تداولات عقارية بقيمة 3.9 مليار دولار خلال تسعة أشهر في إمارة الشارقة

الخليجيون تصدروا قائمة المتداولين باستثمارات تصل إلى 3.4 مليار دولار

تداولات عقارية بقيمة 3.9 مليار دولار خلال تسعة أشهر في إمارة الشارقة
TT

تداولات عقارية بقيمة 3.9 مليار دولار خلال تسعة أشهر في إمارة الشارقة

تداولات عقارية بقيمة 3.9 مليار دولار خلال تسعة أشهر في إمارة الشارقة

أظهر تقرير حديث بلوغ حجم التداولات العقارية في إمارة الشارقة أكثر من 14.6 مليار درهم (3.9 مليار دولار) خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري شهدتها 171 منطقة مختلفة بواقع 2415 صفقة عقارية وبإجمالي مساحة بلغ أكثر من 40 مليون قدم مربعة.
وبلغت قيمة الرهونات 8.8 مليار درهم (2.3 مليار دولار) وذلك حسبما كشف تقرير حركة التصرفات العقارية في مناطق ومدن الإمارة الذي أصدرته دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة، ويشهد القطاع العقاري في إمارة الشارقة نهضة شاملة وتطورا مضطردا في ظل وجود بنية تحتية وتشريعية متطورة تسهم في تنشيط حركة الاستثمار والتجارة في الإمارة.
وقال عبد العزيز الشامسي مدير عام دائرة التسجيل العقاري بالشارقة إن عدد المعاملات خلال العام الماضي بلغ 37.748 ألف معاملة بينما وصل إلى 40.028 ألف معاملة حتى نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي مسجلا نسبة نمو بلغت 6 في المائة عن عدد المعاملات في العام الماضي كله.
وأرجع النمو إلى الحوافز والفرص الاستثمارية الكبيرة، وتنوع الخيارات، والتسهيلات التمويلية التي توفرها الإمارة للأفراد والمستثمرين تنفيذا لتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مما أسهم في إعطاء قوة دفع إضافية أدت إلى نمو هذا القطاع الحيوي الذي يعد أحد أكثر القطاعات فعالية في الدولة.
وأشار إلى أن الإمارة غدت وجهة مفضلة للسياحة العائلية في المنطقة وهي تسعى لترسيخ مكانتها المميزة وجهة للعيش والعمل من قبل العائلات والباحثين عن الجمع بين الأصالة والمعاصرة في أنماط وطرق حياتهم وعيشهم.
وأكد الشامسي أن إمارة الشارقة أصبحت ملاذا جاذبا للمستثمرين من داخل الدولة وخارجها بفضل توجيهات القيادة الرامية إلى توفير بيئة حاضنة للاستثمار العقاري الذي يعد من أهم الركائز التي دعمت وصول الإمارة إلى أرقى مراحل التقدم والازدهار.
وبين أن القطاع العقاري نجح في كسب ثقة المستثمرين المحليين والعرب والأجانب خلال السنوات الماضية، لوجود الأطر القانونية المنظمة للقطاع العقاري، ومنظومة التشريعات التي أسهمت في توفير بيئة آمنة للاستثمار العقاري، تضمن حقوق المتعاملين، وتغطي جميع فروع القطاع وأنشطته في مختلف أرجاء الإمارة.
ولفت إلى أن البيئة القانونية المنظمة للقطاع العقاري في إمارة الشارقة شهدت تطورات ملحوظة على تشريعاتها لمواكبة احتياجات السوق ما انعكس إيجابا في جذب كبرى الشركات العالمية للاستثمار في القطاع، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية بعض القرارات التي اتخذت مؤخرا في بعض المناطق مثل قرار حق التملك أو الانتفاع لكافة الجنسيات الأخرى، سواء من المقيمين وغير المقيمين في الدولة مما أسهم في فتح الباب واسعا أمام مستثمرين جدد أسهموا في نمو السوق بشكل ملحوظ.
وحظي الفرع الرئيسي بأكبر حجم تداول خلال فترة القياس بلغت قيمته أكثر من 13.789 مليار درهم (3.7 مليار دولار)، تلاه فرع الذيد بحجم تداول زاد على 526.9 مليون درهم (143.4 مليون دولار)، بينما وصل حجم التداول في خورفكان إلى نحو 160 مليون درهم (43.5 مليون دولار) وفرع كلباء 124.8 مليون درهم (33.9 مليون دولار).
وشهد شهر يوليو (تموز) الماضي أكبر حجم تداول بلغت قيمته أكثر من 2.715 مليار درهم (739 مليون دولار)، فيما وصل حجم التداول في شهر فبراير (شباط) إلى نحو 1.865 مليار درهم (507 ملايين دولار).
وعلى صعيد إجمالي المعاملات بأنواعها المختلفة التي وصل عددها إلى 40 ألف معاملة مختلفة، بلغت معاملات سندات الملكية 11.7 ألف معاملة، ومعاملات الرهن 2436 معاملة، فيما بلغت المعاملات الأخرى 28.8 ألف معاملة، وبتحليل معاملات سندات الملكية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2018 والبالغة 11.7 ألف معاملة حسب الأفرع، فقد تصدر الفرع الرئيسي هذه المعاملات بإجمالي 9994 معاملة، وتوزع الباقي على 680 معاملة في فرع كلباء، و563 معاملة في فرع خورفكان، و510 معاملات في فرع الذيد، كما بلغ مجموع معاملات الرهن في مختلف المناطق 2436 معاملة بقيمة 8.8 مليار درهم وحظي الفرع الرئيسي فيها على 2.091 معاملة تلاه فرع الذيد بـ164 معاملة، وخورفكان بـ98 معاملة، بينما وصل عدد المعاملات في كلباء إلى 83 معاملة.
وقال التقرير إن هذه النتائج تعكس ثقة البنوك العاملة في الدولة بالقطاع العقاري في الإمارة وقدرته على جذب المستثمرين وزيادة حجم استثماراتهم، وتسليط الضوء على النهضة العمرانية الكبرى التي تشهدها الإمارة.
واستحوذت مدينة الشارقة على النصيب الأكبر من عدد معاملات البيع بعدما شهدت 2075 معاملة بيع في 101 منطقة تصدرتها المناطق التجارية في الخان والنهدة والمجاز 3 بـ875 معاملة، وشهدت الخان أعلى عدد في التداولات بواقع 402 عملية تداول، فيما سجلت منطقة مويلح التجارية أعلى قيمة تداول بحجم 588 مليون درهم (160 مليون دولار).
وشهدت المنطقة الوسطى 74 معاملة في 24 منطقة تصدرتها مناطق سهيلة التجارية والذيد الزراعية والمدام التجارية، بينما شهدت خورفكان ودبا الحصن 99 معاملة بيع في 20 منطقة تصدرتها منطقة الحراي التجارية بـ22 معاملة تلتها منطقة الحراي الصناعية بـ18 معاملة، فيما شهدت مدينة كلباء 120 معاملة بيع في 26 منطقة، تصدرتها المنطقة الصناعية بـ30 معاملة، تلتها منطقة الساف بـ20 معاملة.
وبتصنيف معاملات البيع حسب نوع العقار، فقد استحوذت المعاملات السكنية على النصيب الأكبر، بنسبة وصلت إلى 67.9 في المائة من عدد العقارات الكلي، تلتها العقارات التجارية بنسبة 18 في المائة، فيما بلغت العقارات الصناعية نسبة 11.8 في المائة، وحلت العقارات الزراعية في المركز بنسبة 2.3 في المائة.
وحسب نوع التداول، فقد جاءت الأراضي الصناعية الفضاء «غير المبنية» في صدارة التداولات من حيث المساحة الإجمالية بواقع 12 مليون قدم مربعة أما من حيث عدد العقارات المتداولة فتصدرت الشقق السكنية بواقع 687 شقة تلتها الأراضي الفضاء السكنية بإجمالي 369 عقارا، تلتها الأراضي السكنية المبنية بإجمالي 330 عقارا ثم الأراضي الفضاء التجارية بواقع 258 عقارا.
وعلى صعيد المستثمرين، فقد استثمرت 43 جنسية من مختلف أنحاء العالم في الإمارة تداولت 13.1 ألف عقار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، وبلغ استثمار مواطني دول مجلس التعاون الخليجي 12.6 مليار درهم (3.4 مليار دولار) تداولوا 11 ألفا و763 عقارا، فيما تداول مواطنو الدول الأخرى 1364 عقارا بحجم استثمار ملياري درهم (544 مليون دولار).


مقالات ذات صلة

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

الاقتصاد يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب.

أسماء الغابري (جدة)
عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
TT

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس

بعد الانتشار المتزايد لفيروس «كورونا المستجد» في معظم أنحاء العالم، يحذّر خبراء الاقتصاد من التداعيات السلبية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خصوصاً بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول ومن بينها إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية، وهو ما امتد بدوره إلى قطاع العقارات في مصر، حيث تشهد السوق العقارية في البلاد حالياً تراجعاً في نسب المبيعات، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات ومؤتمرات تسويقية عقارية.
ويؤكد مستثمرون عقاريون مصريون من بينهم المهندس ممدوح بدر الدين، رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن «القطاعات الاقتصادية تشهد تباطؤاً وجموداً حاداً في الآونة الأخيرة، وهذا سيكون له تبعاته على سوق العقار»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أتوقع أن تخرج مصر من الأزمة سريعاً، وبأقل الخسائر نتيجة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أخيراً للحد من انتشار المرض».
وشهدت سوق مبيعات العقارات في مصر «تراجعاً نسبياً منذ بداية أزمة كورونا»، وفق الخبير والمسوق العقاري محمود سامي، الذي قدّر «نسبة التراجع في مستويات البيع والشراء، بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، في بداية الأزمة، لتصل إلى 50% مع نهاية الأسبوع الماضي، مع اتخاذ مصر وعدد من الدول العربية إجراءات احترازية جريئة للحد من انتشار المرض».
ورغم أن مؤشرات الطلب على شراء العقارات التي تقاس وفق حجم الطلب على المواقع الإلكترونية المخصصة لبيع وشراء العقارات، لم تعكس هذا التراجع في شهر فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لمؤشر موقع «عقار ماب» المتخصص في السوق العقارية، بعدما سجل ثبات مستوى الطلب على العقارات في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير الماضيين، لكن المؤشر أوضح أنه «كان هناك تزايد في الطلب في النصف الأول من شهر فبراير، إلا أن هذا التزايد تراجع في الأسبوعين الأخيرين ليستقر المؤشر عند نفس معدل الشهر السابق»، ولا توجد إحصائيات واضحة عن شهر مارس (آذار) الجاري، والذي تفاقمت فيه أزمة «كورونا».
وعكس ما يؤكده المسوق العقاري محمود سامي، من وجود تراجع في نسب مبيعات العقارات في مصر، يقول الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد والخبير العقاري، أن «السوق العقارية في مصر لم تتأثر حتى الآن بأزمة (كورونا)»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد ارتباط بين فيروس (كورونا) والعقارات، فمن يريد شراء شقة سيفعل ذلك»، مشيراً إلى أن «السوق العقارية المصرية تعاني من حالة ركود بدأت منذ نحو أربعة أشهر، وتظهر ملامحها في العروض التسويقية التي تقدمها شركات العقارات، ومن بينها زيادة عمولة المسوقين العقاريين، والإعلان عن تسهيلات في السداد تصل إلى عشر سنوات من دون مقدم، والدفعة الأولى بعد التسلم»، لافتاً إلى أن «حالة الركود هذه سببها الرئيسي زيادة المعروض، وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه».
ورغم أن العاملين في التسويق العقاري لا ينكرون وجود حالة ركود في السوق، فإنهم يرون أن المسألة تزايدت مع الخوف من انتشار «كورونا»، حتى حدث «انكماش في السوق العقارية»، على حد تعبير سامي الذي أوضح أن «شركات التسويق العقاري تأقلمت مع حالة الركود، ونفّذت عمليات إعادة هيكلة وتقليص لعدد الموظفين والمقرات»، مضيفاً: «ما نشهده الآن مختلف، فهناك حالة شلل لم نشهدها من قبل إلا مع ثورتي 30 يونيو (حزيران) 2013، و25 يناير 2011. وإن كان ما نشهده حالياً أكثر حدة، فهناك إلغاء لحجوزات ومواعيد معاينات للوحدات العقارية، وتأجيل لقرارات الشراء بشكل عام حتى انتهاء الأزمة واتضاح الرؤية».
ولا يقتصر تأثير انتشار «كورونا» على حركة البيع والشراء في قطاع العقارات، بل من المتوقع أن «ينعكس التأثير على اقتصاد الشركات العقارية واستثماراتها» حسب بدر الدين، الذي أشار إلى أن «قطاع النفط تأثر بصورة كبيرة خصوصاً بعد إصرار منظمة (أوبك) على عدم تقليل إنتاجها، ليهبط سعر البرميل إلى أقل من 30 دولاراً، ما سبب خسائر للمستثمرين والصناديق العالمية، وترتبت على ذلك انخفاضات في أسعار مواد البناء وبالتالي فإن أي مستثمر لديه مخزون من هذه السلع، سيحقق خسائر بلا شك».
وتماشياً مع قرارات الحكومة المصرية إلغاء التجمعات، تم تأجيل مؤتمر ومعرض «سيتي سكيب مصر للتسويق العقاري»، الذي يعده الخبراء أحد أكبر معارض التسويق العقاري في مصر، والذي كان من المقرر عقده في منتصف الشهر الجاري، لتكتفي الشركات العقارية بالعروض التسويقية التي تقدمها وتعلن عنها إلكترونياً أو تلفزيونياً.
والتأجيل يحمي شركات العقارات من خسائر متوقعة، نظراً لصعوبة حضور العملاء، مما سيؤثر بشكل سلبي على صورة القطاع العقاري، حسب بدر الدين.
ويخشى العاملون في السوق العقارية من استمرار الأزمة فترة طويلة، وهو ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة في القطاع، قد تضطر الشركات إلى عمليات إعادة هيكلة وتخفيض عمالة -على حد تعبير سامي- الذي قال إن «الشركات تأقلمت مع انخفاض المبيعات خلال الشهور الماضية، لكن لو استمر الوضع الحالي لمدة شهر، فالمسألة ستكون صعبة وقد تؤدي إلى إغلاق شركات وتسريح موظفين، حيث ستحتاج كل شركة إلى تخفيض نفقاتها بنسبة 40% على الأقل».
ورغم تأكيدات عبد العظيم أنه لا يوجد تأثير لأزمة «كورونا» على السوق العقارية حتى الآن، فإنه يقول: «إذا تفاقمت أزمة (كورونا) فستكون لها تأثيرات على جوانب الحياة كافة، ومنها العقارات»، وهو ما يؤكده بدر الدين بقوله إن «العالم كله سيشهد تراجعاً في معدلات النمو الاقتصادي».