موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

خطة أمنية بريطانية في 60 ثانية لحماية أعياد الميلاد
لندن ـ «الشرق الأوسط»: أطلق ضباط شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، يوم الاثنين، خطة أمنية جديدة مدتها 60 ثانية، في جزء من حملة «الحماية والاستعداد» لتأمين متاجر التجزئة في أشهر شوارع البلاد، التي من المتوقع أن تشهد إقبالاً كبيراً من المتسوقين في الفترة السابقة على أعياد الميلاد.
وتهدف الخطة الأمنية المعنية بموظفي المحلات التجارية، إلى الحيلولة دون تفشي الذعر والفزع على نطاق واسع، خلال الإبلاغ عن الهجمات الإرهابية، ولا سيما مع انتشار شائعات الهجمات الإرهابية كالنار في الهشيم على منصات وسائل الإعلام الاجتماعية المختلفة. وتشمل الخطة ضمان توفر الفهم الواضح لدى الموظفين بشأن من يتحمل مسؤولية خطط الطوارئ، ومعرفة الوقت المناسب لإخلاء المتاجر، ومعرفة الوقت المناسب لطلب التأمين، ومطالبة المتسوقين بالتزام الهدوء. وسوف يُطلب من الموظفين أيضاً أن يعرفوا أفضل الأماكن للاختباء في المتاجر، في حالة وقوع هجوم إرهابي كبير. وقال رئيس الشرطة والمنسق العام الوطني لحملة «الحماية والاستعداد» البريطانية، نيك أولدوورث: «مع استمتاع الناس بموسم الأعياد، سوف يشهدون وجوداً أمنياً ملحوظاً في الأماكن المزدحمة بالمتسوقين. ومن شأن عمليات الانتشار غير المتوقعة في جميع أنحاء المملكة المتحدة أن توفر قدراً مزيداً من الحماية للمواطنين؛ حيث يعمل الضباط بالزي الرسمي والمدربون خصيصاً لردع وكشف وتعطيل محاولات الاستطلاع المعادية من جانب الإرهابيين، وتشجيع الناس والشركات على المساهمة في المجهود الأمني في البلاد، والإبلاغ عن كل ما يثير الشكوك وعدم الارتياح لديهم».
وأشار السيد أولدوورث بشكل محدد، إلى حادثة وقعت العام الماضي في سلسلة متاجر شهيرة في شارع أكسفورد الشهير في لندن، عندما تسبب اشتباك محدود بين بعض المواطنين في مترو الأنفاق، في إشاعة حالة من الذعر لاعتقاد الناس بوقوع هجوم إرهابي في المترو. وفي اندفاعهم للحفاظ على سلامتهم الشخصية، تعرض بعض المواطنين لإصابات خطيرة، وتعطلت الأعمال العامة بشدة. وتبين في وقت لاحق أنه كان إنذاراً إرهابياً كاذباً، والذي تضاعف أثره كثيراً بسبب الشائعات التي تداولتها مختلف وسائل الإعلام الاجتماعية. وقال السيد نيك أولدوورث: «من خلال العمل جنباً إلى جنب مع هذه المتاجر والشركات، تعلمنا من واقع التجارب السابقة، وأعتقد أن الخطة الأمنية لمدة 60 ثانية سوق تكون أفضل حالاً من حيث التعامل مع مواقف مماثلة في المستقبل».

مقتل 5 متطرفين شرق الجزائر
الجزائر ـ «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الدفاع الجزائرية إن إرهابياً وصفته بـ«الخطير» قُتل أول من أمس، «إثر عملية بحث وتمشيط بمنطقة أولاد محمد ببلدة الفرارم بولاية ميلة شرق البلاد». وأشارت الوزارة في موقعها الإلكتروني، إلى ضبط مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، وخزنتي ذخيرة، خلال العملية.
ولم تذكر وزارة الدفاع إلى أي جماعة مسلحة ينتمي المتطرف، كما لم تذكر اسمه وتاريخ التحاقه بالعمل المسلح.
من جهة أخرى، نقلت الصحيفة الإلكترونية «كل شيء عن الجزائر»، عن «مصدر أمني» أن عملية عسكرية يشنها الجيش ضد معاقل الإرهاب بقسنطينة (شرق) منذ الأحد الماضي، أسفرت عن مقتل 4 إرهابيين، وتم إطلاق هذه العملية، حسبها، «إثر استغلال معلومات تؤكد وجود مجموعة إرهابية في المكان المسمى شعبة المذبوح في بني حمدين، غير بعيد عن حامة بوزيان، شرق قسنطينة». وأضافت أن عسكرياً قتل في تبادل إطلاق النار خلال العملية العسكرية، وذلك إثر إصابته بجروح بالغة. ولم تذكر الصحيفة الإلكترونية إن كان الجيش تعرف على هوية المتطرفين الأربعة، أم لا. ويكثف الجيش الجزائري منذ مطلع العام عملياته ضد المتطرفين، وتعهد رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الأسبوع الماضي، بـ«استئصال شأفة آخر مجرم على أرض الجزائر».

انتقادات للبنتاغون لعدم الوصول إلى البغدادي والظواهري
واشنطن ـ محمد على صالح: انتقد عدد من الجنرالات المتقاعدين، البنتاغون، لما سماه واحد منهم «الحرب ضد الإرهاب بلا فائدة»، وأشاروا إلى عدم قدرة البنتاغون على الوصول إلى أيمن الظواهري، قائد تنظيم القاعدة الذي خلف أسامة بن لادن، مؤسس وزعيم التنظيم. وأيضاً، لعدم قدرة البنتاغون على الوصول إلى أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم «داعش» الذي انهار أمام قوات الحلفاء.
وقالت مجلة «نيوزويك»، أمس الثلاثاء، إن الجنرال المتقاعد مايكل هايدن، الذي ترأس وكالة الأمن الوطني (إن إس إيه)، ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، أدلى بتصريحات انتقد فيها جنرالات البنتاغون، وأيضاً، الرئيس دونالد ترمب، الذي كان انتقد الأدميرال المتقاعد ويليام ماكرافين، القائد السابق لقوات الكوماندوز الخاصة.
قال هايدن إن قادة البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن الوطني «فشلوا في الوصول إلى الظواهري والبغدادي». وأشار هايدن إلى تصريحات كان أدلى بها ترمب خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأخيرة، وقال فيها إنه «إذا صار رئيساً» سوف يقضي على تنظيم داعش «خلال 30 يوماً». لكن، قال هايدن، إنه رغم أن «داعش» خسر أكثر أراضيه في سوريا والعراق، «يظل مقاتلوه نشطين»، خصوصاً في المنطقة الحدودية بين البلدين.
وأشار هايدن إلى انتشار شبكات من المنظمات التابعة لتنظيم داعش عبر شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا. وأشار إلى تنظيم «بوكو حرام» في غرب أفريقيا، وتنظيم «الشباب» في الصومال. وقال هايدن إن ذلك لم يكن الحال عندما كان هو في رئاسة «سي آي إيه»، وأيضاً في رئاسة «إن إس إيه».
وأضافت مجلة «نيوزويك» أن مجموعة من العسكريين المتقاعدين يجمعون توقيعات لإرسال رسالة مشتركة إلى الرئيس ترمب، ولن يكتفوا فقط بالدفاع عن ماكريفين، ولكن، أيضاً، سيقدمون خطة لما سموها «مرحلة القضاء على قادة الإرهاب». ويتفق هؤلاء على أن القضاء النهائي على تنظيمات مثل «القاعدة» و«داعش» لن يتم دون القضاء نهائياً على قادتها.
وأشار هايدن إلى معركة «بيلو وودز»، في أوروبا، مع نهاية الحرب العالمية الأولى. وأشاد بالجنود الأميركيين الذين قتلوا خلال تلك الحرب. وكان واضحاً أن هايدن ينتقد ترمب لأن ترمب لم يزر بعض المواقع التاريخية من الحرب العالمية الأولى، عندما سافر إلى فرنسا في منتصف الشهر الحالي للاحتفال بمرور 100 عام على نهاية تلك الحرب. وأيضاً انتقد ماكرافين، الذي أشرف على تصفية مؤسس وزعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، أول من أمس. واتهم ترمب الأدميرال، في مقابلة مع تلفزيون «فوكس» يوم الأحد، بالتباطؤ في الوصول إلى بن لادن. وقال: «ألم يكن أفضل إذا كنا قبضنا عليه قبل ذلك بوقت طويل؟».
وحسب صحيفة «واشنطن بوست»، أضاف ترمب أن القوات الخاصة، تحت قيادة الأدميرال، عجزت عن ذلك «رغم أن مكان إقامة بن لادن في باكستان كان معروفاً جيداً داخل البلاد».
ووصف ترمب، الأدميرال، بأنه «من مؤيدي الرئيس السابق باراك أوباما، ومن مشجعي هيلاري كلينتون، منافسته في الانتخابات الرئاسية عام 2016».
وحسب الصحيفة، جاءت هذه التصريحات على خلفية خلاف بين ترمب ومجموعة من الجنرالات المتقاعدين الذين انتقدوا علناً سياسات الرئيس في المجال الأمني والعسكري، من بينهم الأدميرال ماكرايفن، الذي كتب قبل ثلاثة أشهر مقالاً في صحيفة «واشنطن بوست» قال فيه إن «زعامة ترمب تخجل الأميركيين في عيون أطفالهم».



2025... عام ملء الفراغات؟

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
TT

2025... عام ملء الفراغات؟

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

لا يوجد فراغ مسموح به في الطبيعة. فالطبيعة لا تغيّر طبيعتها، لأنها تكره الفراغ. في الفراغ لا حياة، لا صراع ولا تاريخ. فالتاريخ يتنقّل بين الفوضى والنظام. يُفرض النظام بالإكراه، فتوضع القوانين لتُفرض بالقوّة والإكراه أيضاً. هكذا كتب ألبير كامو، الفيلسوف الفرنسي في كتابه «الإنسان المتمرّد»، (The Rebel): «في النظام، كما في الفوضى، هناك شيء من العبوديّة». تستهدف الثورة النظام القائم، فتخلق الفوضى. لكنها مُلزمة بإعادة تكوين نظام جديد. وبين الفوضى والنظام، يدفع الإنسان العاديّ الأثمان.

يقول السياسيّ الراحل هنري كيسنجر ما معناه: إن الفراغ يجلب الحرب والهجوم. فهل سيكون عام 2025 عام ملء الفراغات، أو خلق بعضها؟

دخان يتصاعد من شمال قطاع غزة خلال قصف الجيش الإسرائيلي (أرشيفية - أ.ف.ب)

بعد عملية 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تغيّرت موازين القوى في المنطقة. سقطت «حماس». سقط «حزب الله». سقط النظام في سوريا... وبذلك انهارت وحدة الساحات، أو ما يُسمّى محور المقاومة. وبسبب ذلك، سقطت منظومات كانت قائمة. وتظهّرت الفراغات القاتلة. ها هي إسرائيل تدمّر قطاع غزّة، لتخلق فراغاً لا توجد فيه حركة «حماس»، ولتؤسّس لحالة معيّنة قد يُطلَق عليها «الاحتلال التغييريّ»، (Transformative). بكلام آخر، فُرض الاحتلال أمراً واقعاً خارج القانون الدوليّ، لكنه طويل، ومُكلف للمُحتلّ، الأمر الذي قد يخلق ثقافة جديدة، ومختلفة عما كانت قبلها، حتى ولو تطلّب الأمر جيلاً من الزمن.

دخلت إسرائيل لبنان خلال الحرب الأخيرة، فخلقت منطقة عازلة. وها هي اليوم تُحصّنها استباقاً للسيناريو السيّئ. خلقت إسرائيل هذا الفراغ على الحدود اللبنانيّة، كما في داخل قطاع غزّة بالقوّة العسكريّة المُفرطة. لكن البقاء في لبنان واحتلال المنطقة العازلة، هو أمر مختلف تماماً عن احتلال قطاع غزّة.

بعد سقوط النظام في سوريا، سارعت إسرائيل إلى احتلال مزيد من الأراضي السوريّة وتوسيع المنطقة العازلة. لكنه احتلال من دون استعمال للقوّة، حتى ولو دمّر الطيران الإسرائيليّ قدرات الجيش السوريّ المستقبليّ. إنه احتلال مؤقّت-طويل. لكن المفارقة هي إعلان إسرائيل أن الجولان لن يعود إلى سوريا، وهو احتلال كأمر واقع (De Facto). ولتحرير الجولان، لا بد من حرب أو تفاوض، وهذان أمران متعذّرَان حالياً لأسباب كثيرة. وعليه قد يمكن حالياً إعلان وفاة مقولة كسينجر: «لا حرب في الشرق الأوسط من دون مصر، ولا سلام من دون سوريا».

صورة نشرها الجيش الإسرائيلي وقال إنها لجولة رئيس الأركان هرتسي هاليفي الميدانية في جنوب لبنان (أرشيفية)

حال العالم

في أوكرانيا يستعين الرئيس بوتين في حربه بالتكنولوجيا الغربيّة لتصميم صواريخه، آخرها الصاروخ الفرط صوتيّ «أوريشنيك». كما يستعين بالمُسيّرات الإيرانيّة، والعسكر الكوري الشمالي لتحرير الأرض الروسية في كورسك. يريد بوتين الاحتلال التغييري للشرق الأوكرانيّ.

في منطقة نفوذ الصين، يسعى التنين إلى استرداد جزيرة تايوان على أنها جزء تاريخيّ من الصين الكبرى. فهي تحضّر البحريّة الصينيّة، كون الحرب، وفي حال حصولها، سيكون أغلبها في البحر. ورداً على ذلك، بدأ تشكُّل كثير من التحالفات ردّاً على السلوك الصينيّ.

وفي مكان آخر من العالم، يُحضّر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مأسسة الصراع مع التنين الصينيّ. فهو يريد استعادة السيطرة على قناة بنما، نظراً إلى أهمية هذه القناة على الأمن القومي الأميركيّ. فهي الشريان الحيويّ الذي يربط الشرق الأميركي بالغرب. وهي التي أوصى بها المفكّر الاستراتيجيّ الأميركي البحريّ ألفريد ماهان. وهي التي أشرفت على بنائها الولايات المتحدة الأميركيّة، وذلك بعد انفصال بنما عن كولومبيا وبمساعدة البحريّة الأميركيّة آنذاك، خلال فترة حكم الرئيس الأميركي الراحل تيودور روزفلت. وبذلك، تكون القناة قد مرّت بثلاث مراحل هي: 1906 البناء مع الرئيس روزفلت، و1977 مع الرئيس جيمي كارتر الذي أعادها إلى بنما، واليوم مع الرئيس ترمب الذي يريد استردادها.

صور الرئيس الأسبق حافظ الأسد ممزقة للمرة الأولى في تاريخ سوريا (الشرق الأوسط)

يرى البعض أن تصريحات الرئيس ترمب مجرّد كلام عاديّ بسبب شخصيّته الفريدة. لكن الأكيد أن تصريحاته تنمّ عن عمق جيوسياسيّ بعيد المدى. فما معنى طرحه موضوع شراء جزيرة غرينلاند من الدنمارك؟ ما أهميّة هذه الجزيرة؟

إن ثقافة دبلوماسيّة الدولار (Dollar Diplomacy) في التاريخ الأميركي ليست جديدة. فهي قد اشترت لويزيانا من فرنسا عام 1803 بـ15 مليون دولار. كما اشترت من روسيا ولاية ألاسكا الحاليّة بـ7.2 مليون دولار.

شكّلت لويزيانا الربط بين الشرق والغرب الأميركيّ، كما سيطرت على أهمّ مرفأ أميركيّ يطلّ على خليج المكسيك. وبالحدّ الأدنى أخرجت دولة أوروبيّة من الأرض الأميركيّة. أما شراء ألاسكا، فقد أعطى أميركا إطلالة على مضيق بيرينغ الذي يطلّ بدوره على الأرض الروسيّة.

التحّولات الجيوسياسيّة الحاليّ

مع صعود الصين، تبدّلت موازين القوى العالميّة عمَّا كانت عليه خلال الحرب الباردة. فللصين قدرات كونيّة وفي كل الأبعاد، خصوصاً الاقتصاديّة والعسكريّة، وهذه أبعاد افتقر إليها الاتحاد السوفياتيّ. تسعى الصين إلى التموضع في القارة الأميركيّة. يُضاف إلى هذا التحوّل، الكارثة البيئيّة والاحتباس الحراري، الأمر الذي قد يفتح طرقاً بحريّة جديدة، حول الشمال الأميركيّ. خصوصاً أن ذوبان المحيط المتجّمد الشمالي سوف يُغيّر جغرافيّة الصراع الجيوسياسيّ بالكامل. ونتيجة لذلك، ستصبح الولايات المتحدة الأميركيّة تطلّ على ثلاثة محيطات بعد أن كانت تطلّ على محيطين.

وحدة مدفعية أوكرانية في منطقة زابوريجيا تطلق النار باتجاه القوات الروسية على خط المواجهة (أرشيفية - رويترز)

تتميّز غرينلاند بمساحتها الكبيرة، نحو مليوني كيلومتر مربع، مع عديد لا يتجاوز 56 ألف نسمة، وثروات مهمّة قد تجعل أميركا تستغني عن استيراد كثير من الثروات الطبيعيّة من الصين. خلال الحرب الباردة حاول الرئيس هاري ترومان شراء الجزيرة، وهي لا تزال تضمّ قاعدة عسكريّة جويّة أميركيّة.

في الختام، إذا استطاع الرئيس ترمب استعادة السيطرة على قناة بنما، وسيطر بشكل ما على غرينلاند، سيتكوّن مثلثّ جيوسياسيّ دفاعيّ حول الولايات المتحدة الأميركيّة يرتكز على: غرينلاند، وألاسكا، وقناة بنما. كل ذلك، بانتظار الرئيس ترمب في البيت الأبيض، وكيف سيتعامل مع العالم خصوصاً الصين. فهل سيكون انعزاليّاً أم انخراطيّاً أم مزيجاً من المقاربتين؟