غارات للطيران العراقي على هدفين في سوريا

TT

غارات للطيران العراقي على هدفين في سوريا

وجهت طائرات عراقية من طراز «إف 16» ضربة جوية جديدة داخل الأراضي السورية، أمس، قالت القيادة العامة للقوات المشتركة العراقية إنها «بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة» رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
وقالت «قيادة العمليات» في بيان إن الطائرات «نفذت ضربات جوية داخل الأراضي السورية، وفق معلومات استخباراتية دقيقة من مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب - خلية الصقور الاستخباراتية، وقد أسفرت هذه العملية الناجحة عن دك مستودع للأسلحة يعود لما يسمى (ولاية الفاروق)».
وأضافت أن «المستودع كان في داخله 10 إرهابيين وصواريخ ومتفجرات، ويتبع عصابات (داعش) في منطقة السوسة»، مشيرة إلى أنها «نفذت في الوقت ذاته ضربة موجعة أخرى في منطقة الباغوز على هدف عبارة عن مقر لما يسمى (فيلق الفاروق) بداخله 30 إرهابياً وقاذفات وصواريخ وبنادق مختلفة». وأشارت إلى أن معلومات استخباراتية أكدت «تدمير الهدفين بالكامل».
وكان «داعش» تعرض مرات عدة لضربات جوية من العراق بتنسيق مع دمشق؛ إذ ينشط التنظيم في جيب حدودي بين البلدين. ومنطقة السوسة رقعة جغرافية واقعة ضمن منطقة هجين التي تعد آخر جيب للتنظيم في الأراضي السورية قرب حدود العراق. وتركزت الغارات على المناطق التي تتقدم صوبها «قوات سوريا الديمقراطية» في حملة مدعومة من التحالف الدولي لتطهير الحدود. وكان رئيس الوزراء العراقي دعا القوات العراقية إلى الحذر وتأمين الحدود مع سوريا، كما لمح إلى أن العراق سيواصل استهداف «داعش» عبر الحدود.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».