الأخضر يختتم مرحلته الإعدادية بالتعادل مع الأردن

الإمارات تتغلب على اليمن... واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا تواصل انتصاراتها الودية

جانب من مباراة الأردن والسعودية أمس («الشرق الأوسط») - اليابان هزم قرغيزستان (أ.ف.ب)
جانب من مباراة الأردن والسعودية أمس («الشرق الأوسط») - اليابان هزم قرغيزستان (أ.ف.ب)
TT

الأخضر يختتم مرحلته الإعدادية بالتعادل مع الأردن

جانب من مباراة الأردن والسعودية أمس («الشرق الأوسط») - اليابان هزم قرغيزستان (أ.ف.ب)
جانب من مباراة الأردن والسعودية أمس («الشرق الأوسط») - اليابان هزم قرغيزستان (أ.ف.ب)

خرج المنتخب السعودي متعادلاً بهدف في لقائه الودي الذي أقيم أمس بعمان مع نظيره الأردني، وذلك ضمن استعدادات المنتخبين لكأس أمم آسيا المقررة في يناير (كانون الثاني) المقبل بالإمارات العربية المتحدة. وافتتح مهاجم الأخضر فهد المولد التسجيل في الدقيقة 59، قبل أن يدرك منتخب الأردن التعادل في الدقيقة 70 من عمر المباراة عبر لاعبه أحمد سامر.
وضمت تشكيلة المنتخب السعودي محمد العويس في حراسة المرمى، وفي الدفاع حسين عبد الغني وعمر هوساوي وعلي البليهي ومحمد البريك، وفي الوسط عبد الله عطيف وحسين المقهوي وسلمان الفرج وهتان باهبري، فيما لعب في الهجوم عبد العزيز البيشي وهارون كمارا.
وشهدت المباراة التي ظهرت بمستوى فني متوسط من الجانبين عدة تبديلات من جانب الأخضر، إذ زج بيتزي بعبد الرحمن غريب عند الدقيقة 46 مكان هارون كمارا، وكذلك أدخل المهاجم فهد المولد في الدقيقة 58 بديلا للبيشي، فيما شارك يحيى الشهري في الدقيقة 78 محل سلمان الفرج، وأشرك محمد آل فتيل في الدقيقة الأخيرة من المباراة مكان عمر هوساوي.
إلى ذلك، خاضت منتخبات آسيا أمس مبارياتها الودية الإعدادية لكأس الأمم المقررة في الإمارات اعتبارا من الخامس من شهر يناير المقبل وتستمر حتى مطلع فبراير (شباط) من العام الجديد، وتغلب المنتخب الإماراتي مستضيف النهائيات على ضيفه المنتخب اليمني 2 - صفر في المباراة الودية التي جمعت بينهما أمس الثلاثاء.
وتلعب الإمارات ضمن المجموعة الأولى للبطولة القارية بجانب البحرين والهند وتايلاند، فيما يلعب المنتخب اليمني ضمن المجموعة الرابعة بجانب إيران وفيتنام والعراق.
وتقدم المنتخب الإماراتي بهدف في الدقيقة 19 عن طريق سيف راشد، ثم أضاف علي سالمين الهدف الثاني في الدقيقة 66.
وفي سيدني، ودعت أستراليا قائدها وهدافها التاريخي تيم كاهيل بانتصار سهل بثلاثية دون رد على منتخب لبنان في سيدني في آخر مباراة ودية على أرضها قبل أن تستهل مشوار الدفاع عن لقب كأس آسيا لكرة القدم.
وأحرز الجناح مارتن بويل المولود في اسكوتلندا هدفين في أول مباراة دولية يخوضها أساسياً ليقود أستراليا للتقدم 2 - صفر قبل الاستراحة قبل أن يكمل ماثيو ليكي الثلاثية في الدقيقة 68.
لكن الأضواء كلها تركزت على كاهيل حيث زأرت الجماهير في الملعب الأولمبي ورددت اسمه عندما نزل بديلاً في الدقيقة 82 ليشارك في المباراة الدولية رقم 108 والأخيرة في مشواره مع أستراليا.
ومع قرب احتفال آخر لاعبي الجيل الذهبي لأستراليا بعيد ميلاده 39 كانت الجماهير تشجعه مع كل كرة يلمسها لكنه أخفق في زيادة غلته من الأهداف مع منتخب بلاده والتي توقفت عند 50 هدفا.
وقال كاهيل وهو يغالب الدموع عقب المباراة: «هذه هي المرة الوحيدة التي ستشاهدون فيها دموعي».
وتابع: «في كل مرة ارتديت فيها قميص منتخب بلادي بذلت أقصى ما لدي ولم أدخر أي جهد في الملعب. أشكر بلادي كثيرا».
وخلال مسيرة دولية حافلة استمرت قرابة 15 عاما سجل كاهيل خمسة أهداف في أربع مشاركات في كأس العالم آخرها في روسيا هذا العام، كما ساعد أستراليا على الفوز بكأس آسيا على أرضها في 2015.
وأوقعت قرعة كأس آسيا أستراليا في المجموعة الثانية إلى جانب الأردن وسوريا وفلسطين، بينما سيلعب لبنان في المجموعة الخامسة مع السعودية وقطر وكوريا الشمالية.
ومن ضمن المباريات الإعدادية، تعادل منتخب الصين لكرة القدم أمس الثلاثاء مع نظيره الفلسطيني 1 - 1 في مباراة ودية يتوقع أن تكون الأخيرة للمدرب مارشيلو ليبي، الفائز بكأس العالم من قبل، مع الصين على أرضها.
وهذا هو التعادل الثالث في أربع مباريات للصين مع ليبي الذي سيقود الفريق في كأس آسيا بالإمارات مطلع العام المقبل.
وتولى المدرب الإيطالي المهمة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 لكن تسود توقعات واسعة أنه سيترك منصبه بعد البطولة القارية.
فيما حافظ المنتخب الياباني على سجله الخالي من الهزائم بقيادة مدربه الجديد هاجيمي موريياسو، وذلك بفوزه الكبير على ضيفه القرغيزستاني 4 - صفر أمس الثلاثاء في مباراة دولية ودية تدخل ضمن استعدادات الطرفين لنهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات.
وهو الفوز الرابع لمنتخب اليابان مقابل تعادل الجمعة ضد فنزويلا (1 - 1) من أصل خمس مباريات خاضها بقيادة موريياسو الذي خلف أكيرا نيشينو بعد مونديال روسيا الصيف المنصرم، حيث وصلت اليابان إلى ثمن النهائي قبل الخروج على يد بلجيكا (2 - 3).
وتخوض اليابان المتوجة باللقب أربع مرات آخرها عام 2011، منافسات المجموعة السادسة التي تضم تركمانستان وسلطنة عمان وأوزبكستان، فيما تلعب قرغيزستان في مشاركتها القارية الأولى ضمن المجموعة الثالثة بجانب الصين والفليبين وكوريا الجنوبية وصيفة أستراليا في النسخة الماضية (2015).
كما حافظت كوريا بدورها على سجلها الخالي من الهزائم للمباراة السادسة تواليا بفوزها الكاسح على ضيفتها أوزبكستان 4 - صفر. وسجل أهداف المباراة التي أقيمت في مدينة بريزبين الأسترالية، نام تاي هي (9) وهوانغ وي جو (24) ومون سيون مين (70) وسوك هيون جون (82).


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية مدرب الصين لي تي (الاتحاد الآسيوي)

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

أسفرت حملة الصين ضد الفساد في كرة القدم عن الإيقاع بشخصية بارزة، اليوم الجمعة، عندما حكم على لاعب وسط إيفرتون السابق ومدرب المنتخب الوطني لي تي بالسجن 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

سجنت الصين الأربعاء مسؤولَين سابقَين في كرة القدم بتهم تلقي الرشى، وفقا لبيانات صادرة عن محكمتين، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عربية لبنان وقع في مجموعة واحدة مع اليمن وبوتان وبروناي دار السلام (الاتحاد اللبناني)

لبنان يواجه الكويت ودياً قبل تصفيات كأس آسيا 2027

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراتين وديتين مع الكويت، الخميس والأحد المقبلين، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية صاحب المركز الأول في كل مجموعة يتأهل إلى كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

لبنان واليمن في سباق لبلوغ نهائيات كأس آسيا 2027

أسفرت قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم 2027 في السعودية عن مواجهات قوية ومثيرة؛ إذ ضمت المجموعة الثانية منتخبين عربيين هما لبنان واليمن.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».