عروض «الجمعة السوداء»... حقيقة أم خدعة تسويقية؟

تسمية يوم الجمعة السوداء تعود إلى عام 1869 الذي ارتبط بالأزمة المالية التي ضربت أميركا (غيتي)
تسمية يوم الجمعة السوداء تعود إلى عام 1869 الذي ارتبط بالأزمة المالية التي ضربت أميركا (غيتي)
TT

عروض «الجمعة السوداء»... حقيقة أم خدعة تسويقية؟

تسمية يوم الجمعة السوداء تعود إلى عام 1869 الذي ارتبط بالأزمة المالية التي ضربت أميركا (غيتي)
تسمية يوم الجمعة السوداء تعود إلى عام 1869 الذي ارتبط بالأزمة المالية التي ضربت أميركا (غيتي)

قالت دراسة حديثة إن العروض والصفقات التي يتم إعلانها في «الجمعة السوداء»، التي تأتي في نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، غالباً ما تكون خيالية وخادعة.
ووجدت الدراسة، التي قادتها شركة «Home Products and Services» بالاشتراك مع مجموعة من المستهلكين، ونشرتها صحيفة «مترو» البريطانية، أن أغلبية ساحقة من المنتجات التي يتم عرضها في الجمعة السوداء من كل عام تكون أسعارها أرخص بكثير في أوقات أخرى من السنة.
وحللت الدراسة الصفقات التي يعرضها بعض الشركات الشهيرة، ووجدت أن ما يقرب من نصف منتجات هذه الشركات التي عُرضت للبيع في الجمعة السوداء من عام 2017 بيعت بأسعار أقل من تلك التي عُرضت بها في ذلك اليوم، في الأشهر الستة التالية مما أثار تساؤلات حول حقيقة عروض «الجمعة السوداء».
وقالت أليكس نيل، مديرة شركة «Home Products and Services»: «نتائج دراستنا ستخيّب آمال الكثيرين الذين ينتظرون بفارغ الصبر عروض وصفقات الجمعة السوداء».
وأضافت: «يحاول التجار إقناعنا بأنهم يقدمون لنا عروضاً رائعة وخصومات ليس لها مثيل في ذلك اليوم، ولكن من الواضح أن الأمر ليس كذلك على الإطلاق».
ونصحت الدراسة المستهلكين بإجراء أبحاث جيدة لأسعار المنتجات على مدار العام قبل الانجراف وراء خدعة «خصومات الجمعة السوداء»، وعدم القلق بشأن فقدان عرض جيد، بل يمكنهم الانتظار بعد مرور هذا اليوم وقد يجدون عرضاً أفضل لنفس المنتج.
وتعود تسمية يوم الجمعة السوداء إلى عام 1869، الذي ارتبط بالأزمة المالية التي ضربت الولايات المتحدة، حيث كسدت البضائع وتوقفت حركة البيع والشراء، مما سبب كارثة اقتصادية كبرى.
ويعد هذا اليوم بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد. ويقوم أغلب المتاجر في هذا اليوم بتقديم عروض وخصومات كبيرة، ويتم فتح أبوابها مبكراً ولا تغلق إلا في صباح اليوم التالي.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».