المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان: على تركيا إطلاق دميرتاش فوراً

أرشيفية لصلاح الدين دميرتاش (أ. ف. ب)
أرشيفية لصلاح الدين دميرتاش (أ. ف. ب)
TT

المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان: على تركيا إطلاق دميرتاش فوراً

أرشيفية لصلاح الدين دميرتاش (أ. ف. ب)
أرشيفية لصلاح الدين دميرتاش (أ. ف. ب)

دانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، التي تتخذ من ستراسبورغ الفرنسية مقراً، تركيا اليوم (الثلاثاء) لاعتقالها القيادي الكردي صلاح الدين دميرتاش، معتبرة أن ذلك يهدف إلى "خنق التعددية" وطالبت بإطلاق سراحه فورا.
ودميرتاش زعيم سابق لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للاكراد وكان مرشحا للانتخابات الرئاسية، وهو مسجون منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 وأقيمت بحقه دعاوى قضائية عدة بتهم بالقيام بنشاطات "إرهابية". وصدر عليه حكم بالسجن لأكثر من أربع سنوات في سبتمبر (أيلول) الماضي بعدما أمضى عامين في السجن موقوفاً.
وسرعان ما رفض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قرار المحكمة الاوروبية. ونقلت عنه "وكالة انباء الاناضول" الحكومية قوله "ان قرارات المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان ليست ملزمة لنا. سنردّ ونضع حدا نهائيا لهذه القضية".
 



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.