الاتحاد الأوروبي يدعم معاقبة إيران بعد إحباط مؤامرات على أراضيه

مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تتحدث إلى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في بروكسل أمس (إ.ب.أ)
مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تتحدث إلى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في بروكسل أمس (إ.ب.أ)
TT

الاتحاد الأوروبي يدعم معاقبة إيران بعد إحباط مؤامرات على أراضيه

مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تتحدث إلى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في بروكسل أمس (إ.ب.أ)
مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تتحدث إلى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في بروكسل أمس (إ.ب.أ)

أيد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أمس قرارا للحكومة الفرنسية بفرض عقوبات على إيرانيين متهمين بالتخطيط لتفجير قنبلة في فرنسا، وهو ما قد يسمح بجعل الإجراءات سارية في دول التكتل فيما قال وزير الخارجية الدنماركي أندرس سامويلسون بأنه حصل على دعم فرنسي ألماني.
وقال ثلاثة دبلوماسيين إن الدنمارك سعت لحشد الدعم لفرض عقوبات مشابهة تطبق في جميع دول الاتحاد الأوروبي فور اكتمال تحقيقها.
وقال الوزراء إن العمل الفني قد يبدأ الآن بشأن تجميد أصول إيرانيين اثنين وجهاز المخابرات الإيراني في أنحاء الاتحاد الأوروبي بسبب المخطط الفاشل لتنفيذ هجوم بقنبلة على تجمع قرب باريس نظمته جماعة إيرانية معارضة في المنفى وفقا لوكالة «رويترز».
كانت الدنمارك أيضا قد قالت في أكتوبر (تشرين الأول) إنها تشتبه في أن جهاز مخابرات تابعا للحكومة الإيرانية حاول تنفيذ مؤامرة اغتيال على أراضيها.
ونقلت وسائل إعلام دنماركية أمس عن وزير الخارجية أندرس سامويلسون تأكيده على إثارة خطط أجهزة الاستخبارات لاعتداءات على الأراضي الدنماركية.
وكان المسؤول الدنماركي يشير إلى إحباط عملية اغتيال ثلاثة قياديين في «حركة النضال العربي لتحرير الأحواز».
وقال سامويلسون بأنه ناقش مع نظيريه الفرنسي والألماني وكذلك وزير الخارجية الأميركي موضوع العقوبات على إيران قبل اجتماع وزراء الخارجية في الاتحاد.
وقالت الدنمارك بأن الهدف إقناع دول الاتحاد بالمضي قدما في عقوبات محتملة ضد إيران قبل الاجتماع المقرر في أوائل ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ويشكل استعداد الاتحاد الأوروبي لاستهداف إيرانيين تحولا بعد أشهر من الانقسام داخل التكتل بشأن كيفية معاقبة إيرانيين متهمين بأنشطة مزعزعة للاستقرار في أوروبا والشرق الأوسط.
وحرصا منه على إنقاذ الاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران في عام 2015 وانسحبت الولايات المتحدة منه، يركز الاتحاد الأوروبي جهوده على محاولة الحفاظ على التجارة مع إيران في مواجهة العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها، وذلك حتى لا تنسحب طهران من الاتفاق.
وفي مسعى لتحقيق التوازن في سياستهم إزاء إيران، بحث الوزراء أيضا وضع آلية خاصة للتجارة مع إيران على أن تكون خاضعة لقانون الاتحاد الأوروبي، لا القوانين الوطنية، في إجراء يعتقدون بأنه ربما يحمي أي دولة عضو في الاتحاد من العقوبات الأميركية التي أعيد فرضها على التجارة مع إيران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
وفي مارس (آذار) اقترحت بريطانيا وفرنسا وألمانيا معاقبة إيران على تطويرها صواريخ باليستية وعلى دورها في الحرب السورية، لكن المبادرة لم تنجح في حشد دعم كافٍ بين أعضاء الاتحاد الأوروبي حتى يتم تنفيذها.



بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجدداً إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»، معرباً عن أمله في أن يتم «إنجازه» قبل تسليم الدبلوماسية الأميركية إلى الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وقال بلينكن، خلال محطة له في باريس لحضور اجتماعات يوم الأربعاء: «في مجالات متعددة، نقوم بتسليم أمور، بعضها لم نتمكن من استكماله، ولكنها تخلق فرصاً حقيقية للمضي قدماً بطريقة أفضل»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

أقارب وأنصار رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة يحملون صور أحبائهم خلال احتجاج يطالب بعودتهم في تل أبيب في 8 يناير 2025 (أ.ب)

وأشار بلينكن إلى أنه حتى إذا لم تتحقق خطط إدارة الرئيس جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس» قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، فإنه يعتقد أن هذه الخطط سيتم تنفيذها بعد ذلك.

أشخاص يبحثون بين أنقاض مبنى دُمر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة في 8 يناير 2025 مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

وأضاف: «أعتقد أنه عندما نصل إلى هذا الاتفاق، وسنصل إلى هذا الاتفاق، سيكون على أساس الخطط التي قدمها الرئيس بايدن للعالم».