البشير يجري مباحثات مع الرئيس الغيني

نائب إردوغان يزور الخرطوم وميناء سواكن على البحر الأحمر

البشير يجري مباحثات مع الرئيس الغيني
TT

البشير يجري مباحثات مع الرئيس الغيني

البشير يجري مباحثات مع الرئيس الغيني

تشهد العاصمة السودانية حراكا إقليميا ودوليا واسعا، حيث وصلها رئيس جمهورية غينيا الاستوائية تيودرو أوبيانغ نغوما مباسوغو، ونائب رئيس التركي فؤاد أوقطاي.
ويزور أوقطاي السودان لمدة ثلاثة أيام، يجري خلالها مباحثات مع النائب الأول والرئيس البشير، ويزور خلالها مدينة بورتسودان الساحلية والبرلمان، وجامعة القرآن الكريم، ومطار الخرطوم الدولي الجديد.
بينما تستمر زيارة الرئيس أوبيانغ يومين، يجري خلالهما مباحثات مع الرئيس عمر البشير، وينتظر أن يوقع الطرفان اتفاقيات مشتركة، فيما نظمت للضيف الغيني زيارات لعدد من المنشآت السودانية، ومن بينها مطابع العملة، ومركز الدراسات النفطية، ومجمع اليرموك الصناعي.
بينما يرافق نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي وفد رفيع، في زيارته التي تعد الثانية لأرفع المسؤولين الأتراك للسودان خلال أقل من عامين، وبعد زهاء عشرة أيام من زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار للخرطوم.
ويضم وفد أوقطاي كلا من وزير التجارة روهصار بكجان، ووزير الزراعة والغابات بكر باكدميرلي، وعددا من نواب الوزراء وعددا من كبار المسؤولين.
وتستغرق زيارة أوقطاي ثلاثة أيام، وجاءت تلبية لدعوة قدمها له النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، وينتظر أن تبحث التطورات الإقليمية والدولية، والعلاقات الثنائية بين الخرطوم وأنقرة.
ويترأس أوقطاي أعمال الدورة الخامسة عشرة للجنة الاقتصادية المشتركة بين تركيا والسودان، والتي تعقد أثناء وجوده في الخرطوم، كما يبحث مع نظرائه جدول أعمال المجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين السودان وتركيا والذي تأسس في زيارة الرئيس رجب طيب إردوغان للبلاد ديسمبر (كانون الأول) 2017.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قد زار السودان 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، وأجرى مباحثات عسكرية مع نظيره السوداني، وزار مدينة سواكن على البحر الأحمر التي تعمل تركيا على ترميم آثارها العثمانية.
كما اهتم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدى زيارته للسودان بزيارة جزيرة سواكن، فيما يزور الجزيرة نائبه أوقطاي الجزيرة ذاتها، بحسب برنامج الزيارة الذي رتبته المراسم السودانية.
وتشهد علاقات الخرطوم وأنقرة تطوراً مطرداً منذ زيارة الرئيس إردوغان، والتي تم توقيع 22 اتفاقية خلالها، وتضمنت السماح لتركيا بترميم الجزيرة التاريخية، والسماح لها بإقامة حوض لصيانة السفن العسكرية والمدنية على البحر الأحمر، ما يثير قلق دول الإقليم حول أطماع تركية على الساحل الغربي للبحر الأحمر.



الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.