نواب البرلمان الألماني أطول عمراً من العاملين في مجالات أخرى

نواب البرلمان الألماني أطول عمراً من العاملين في مجالات أخرى
TT

نواب البرلمان الألماني أطول عمراً من العاملين في مجالات أخرى

نواب البرلمان الألماني أطول عمراً من العاملين في مجالات أخرى

يزيد متوسط أعمار نواب البرلمان في ألمانيا على متوسط أعمار العاملين في مجالات أخرى، حسب ما ذكره المكتب الاتحادي للإحصاء. وأوضح المكتب، أمس الاثنين، بمقره في مدينة فيسبادن غربي ألمانيا، أن متوسط أعمار النواب وأعضاء الاتحادات والروابط السياسية بلغ 53 عاماً في عام2017. وأضاف المكتب أن متوسط أعمار العاملين بألمانيا في مختلف المجالات بشكل عام بلغ 44 عاماً تقريباً العام الماضي، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المتوسط يزيد بإجمالي أربعة أعوام تقريباً عما تم رصده العام الماضي. ومن اللافت للنظر فيما رصده المكتب الاتحادي للإحصاء، أن متوسط أعمار من يمتهنون الميكانيكا وتكنولوجيا التشغيل الآلي تقل عن المتوسط العام عن أعمار العاملين في مجالات أخرى إلى حد كبير؛ حيث بلغت 31 عاماً. وفي المقابل رصد المكتب أن أعمار الأطباء مثلا تزيد على المتوسط العام؛ حيث بلغت 48 عاماً.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».