حارس الاتفاق: جاهز للمشاركة أمام التعاون

الجزائري مبلوحي حارس الاتفاق («الشرق الأوسط»)
الجزائري مبلوحي حارس الاتفاق («الشرق الأوسط»)
TT

حارس الاتفاق: جاهز للمشاركة أمام التعاون

الجزائري مبلوحي حارس الاتفاق («الشرق الأوسط»)
الجزائري مبلوحي حارس الاتفاق («الشرق الأوسط»)

طمأن الجزائري رايس مبلوحي حارس مرمى فريق الاتفاق الأول لكرة القدم محبي ناديه بعدم التأثر من الإصابة التي تعرض لها في مباراة منتخب بلاده ضد المنتخب التوغولي ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا مبينا أن الإصابة لن تمنعه من قيادة الفريق ضد التعاون يوم السبت المقبل ضمن مباريات الجولة العاشرة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وأصابت الإصابة التي تعرض لها الحارس مبلوحي في المباراة الماضية بالقلق من أن تعاوده الإصابة التي أجبرته على الابتعاد مباراتين في الدوري ودخلت خلالها شباك الفريق «9» أهداف من الفيصلي والهلال. وسيتواجد الحارس اليوم في تدريبات الفريق بعد العودة من بلاده إلا أنه سيخضع لفحوصات طبية للتأكيد من قدرته على التواجد في مواجهة التعاون.
وعلى صعيد متصل تدرس إدارة نادي الاتفاق وبمشاركة الجهاز الفني للفريق الكروي الكثير من الخيارات بشأن المراكز واللاعبين المتاحين والذين يمكن التعاقد معهم في فترة التسجيل الشتوية يناير (كانون الثاني) المقبل 2019. ووسط وجود قناعة كبيرة في أداء خطي الوسط والهجوم يبدو أن الخيارات تنحصر في التعاقد مع حارس أجنبي ثانٍ ليكون إلى جانب الحارس الدولي الجزائري رايس مبلوحي لعدم قدرة الباقين من الحراس المحليين الموجودين على منافسة مبلوحي وسد أي فراغ طارئ قد يتركه في حراسة المرمى وهذا ما اتضح جليا في مباراتي الفيصلي والهلال اللتين خسرهما الاتفاق بنتيجة كبيرة قبل أن يعود الحارس في المباراة الثالثة ضد النصر لكن ذلك لم يمنع خسارة الفريق للمباراة التي انتهت بفوز نصراوي بهدفين لهدف في الجولة التاسعة من الدوري.
ويبدو اللاعب البرازيلي فارلي روزا في مقدمة المرشحين للرحيل لعدم قدرته على الحصول على مركز أساسي ودخوله بديلا في بعض المباريات دون تقديم أي أثر إيجابي لنتائج الفريق قياسا ببعض اللاعبين حتى المحليين منهم مثل حسن الحبيب.
وعلى صعيد متصل طلب المدرب الأوروغوياني ليوناردو راموس من الجهازين الطبي واللياقي تقريرا عاجلا بشأن وضع اللاعب السلوفاكي فيليب كيس وقدرته على التواجد في التمارين الجماعية.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلا في لجنة المسابقات قد قرر نقل مباراة الاتفاق ضد التعاون من مدينة بريدة إلى المنطقة الشرقية حيث تم تحديد ملعب الراكة لاستضافتها لانشغال ملعب استاد الأمير محمد فهد بالدمام بالزراعة الشتوية.
ومع نقل هذه المباراة إلى المنطقة الشرقية أصبح فريق الاتفاق أكثر الفرق خوضا للمباريات على أرضه مع انقضاء الثلث الأول من الدوري مما سيلزمه خوض مباريات أكثر خارج أرضه في الدور الثاني وهذا ما يعني ضرورة الاستعداد الأقوى وتدعيم صفوف الفريق في فترة التسجيل الشتوية باللاعبين القادرين على تقديم الدعم الفني في ظل اعتماد الفرق على العنصر الأجنبي بشكل كبير هذا الموسم.
وبالعودة إلى استعدادات الاتفاق للمرحلة القادمة فقد ركزت الإدارة على العمل النفسي للاعبين وتأكيد الثقة في قدرتهم على تجاوز المرحلة الصعبة التي يمرون بها بعد التعرض لثلاث خسائر متتالية أعقبت النتائج الإيجابية التي تحققت في الجولات الست الأولى.
ووسط هذه المساعي الإدارية في الجوانب المعنوية حرص عضو الشرف البارز هلال الطويرقي على تهدئة اللغة إلى يتحدث بها تجاه المدرب وأكد دعمه للهدوء تجاه للفريق والإدارة التي تقود الكيان حاليا وأنه يرى ضرورة لترك المساحة للإدارة للعمل دون ضغوط على أمل أن يتغير الوضع، مشددا على أن الخسائر تؤلم الجميع وحتى الإدارة ولذا من المهم الهدوء وعدم الاستمرار في التعليقات المنزعجة جدا من الإدارة وبعض اللاعبين مؤكدا أنه يدرك مدى عشق الجمهور وتألمه لوضع ناديه.
ويؤدي الفريق تدريباته اليومية على ملعب الأمير فهد بن سلمان بنادي النهضة المجاور لأعمال الصيانة الحالية بملعب عبد الله الدبل بنادي الاتفاق في الوقت الراهن.
ومن المقرر أن يخوض الفريق يوم الأربعاء المقبل مباراة ودية ضد فريق الترجي أحد أندية محافظة القطيف حيث يتوقع أن يطمئن المدرب من خلالها على جاهزية بعض اللاعبين خصوصا أن المواجهة أمام فريق يلعب بدوري المناطق ولذا لن تمثل المباراة أي مؤشر بشأن الاستعداد للمباراة المقبلة بل سيتركز على جاهزية بعض اللاعبين.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».