ياري مينا: الانضمام لإيفرتون أفضل قراراتي

المدافع الكولومبي الذي تألق في مونديال روسيا غير آسف على تجربته في برشلونة ولم يتلقَّ عروضاً من يونايتد

تألق ياري مينا مع كولومبيا في كأس العالم فتح له أبواب الدوري الإنجليزي  -  مينا بقميص إيفرتون
تألق ياري مينا مع كولومبيا في كأس العالم فتح له أبواب الدوري الإنجليزي - مينا بقميص إيفرتون
TT

ياري مينا: الانضمام لإيفرتون أفضل قراراتي

تألق ياري مينا مع كولومبيا في كأس العالم فتح له أبواب الدوري الإنجليزي  -  مينا بقميص إيفرتون
تألق ياري مينا مع كولومبيا في كأس العالم فتح له أبواب الدوري الإنجليزي - مينا بقميص إيفرتون

أكد النجم الكولومبي ياري مينا، أن الأموال لم تكن هي سبب انتقاله من برشلونة الإسباني إلى إيفرتون الإنجليزي، مشيراً إلى أن جلوسه المتواصل على مقاعد البدلاء مع العملاق الكتالوني جعله يشعر بأنه في حاجة إلى أن يكون مرغوباً به مرة أخرى، وهذا هو بالضبط ما وجده من المدير الفني لنادي إيفرتون، ماركو سيلفا.
وكان بعض التقارير قد أشار إلى أن مينا لم يرغب في الانتقال إلى مانشستر يونايتد بعد كأس العالم الأخيرة في روسيا بسبب عدم الاهتمام الواضح من المدير الفني للشياطين الحمر جوزيه مورينيو، في حين أشارت تقارير أخرى إلى أن صفقة انتقاله ليونايتد قد فشلت بسبب الأموال الضخمة التي دفعها إيفرتون لوكلاء الأعمال.
لكن مارسيل براندز، مدير الكرة في إيفرتون، نفى هذه التقارير، وأكد أن ناديه هو من سبق واتفق مع برشلونة في البداية على الحصول على خدمات مينا مقابل 30.25 مليون يورو، بالإضافة إلى حوافز مالية أخرى قيمتها 1.5 مليون يورو، لكن النادي الإسباني قرر الانتظار لمدة ستة أسابيع للحصول على عرض أفضل من مانشستر يونايتد، وهو الأمر الذي لم يحدث.
وعندما سُئل مينا عن ذلك، رد قائلاً: «تتمثل الحقيقة في أن المدير الفني لإيفرتون ماركو سيلفا كان يتحدث معي كل يوم ليطلب مني المجيء إلى إنجلترا. لقد كنت متابعاً جيداً دائماً لكرة القدم الإنجليزية في أثناء نشأتي في كولومبيا، وكنت أتابع مباريات مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وإيفرتون وتوتنهام هوتسبر. لكن بكل صراحة، كان إيفرتون دائماً نادياً مهماً بالنسبة إليّ. لقد كنت أشاهد مباريات الفريق عندما كان مروان فيلايني يلعب هناك، وأتذكر الفترة التي كان يلعب فيها آرون لينون في صفوف الفريق أيضاً، وكما قلت من قبل فإن الشيء الأهم بالنسبة إليّ قد حدث عندما كنت في عطلة وأتدرب من أجل الحفاظ على لياقتي بعد نهاية منافسات كأس العالم، فقد تلقيت اتصالاً هاتفياً من ماركو سيلفا وتحدث معي وطلب مني الانضمام إلى إيفرتون وقال لي: تعال والعب هنا معنا». وأضاف: «لقد كانت الثقة التي أُظهرها في قدراتي مهمة جداً بالنسبة إليّ. وأنا أدرك الآن، وأنا أجلس هنا، أنني قد اتخذت القرار الصحيح. لقد كان هذا هو أفضل خيار يمكنني اتخاذه. لقد كنت دائماً أركز على نادي إيفرتون، أما أي حديث مع مانشستر يونايتد فقد كان مع وكيل أعمالي فقط».
والآن، أصبح المدافع الكولومبي العملاق زميلاً للحارس الإنجليزي الدولي جوردان بيكفورد، الذي أحرز في مرماه هدفاً رائعاً من ضربة رأس قوية في الدقيقة 93 من عمر لقاء المنتخبين الكولومبي والإنجليزي في دور الستة عشر في نهائيات كأس العالم بروسيا 2018. وكان هدف مينا يعني أن تمتد المباراة للوقت الإضافي وركلات الترجيح، التي تألق فيها بيكفورد وظهر كبطل بعدما قاد المنتخب الإنجليزي للوصول لدور الثمانية بالمونديال. ويبدو أن هذا الهدف كان أول شيء يتطرق إليه الحوار عندما أصبح مينا وبيكفورد زميلين في نادي إيفرتون. يقول المدافع الكولومبي: «أنتم محقون تماماً، لقد ذكّرته بذلك الهدف بالفعل. لكنني قلت له: جوردان، لا تقلق فقد أصبحنا زميلين الآن. ويجب الإشارة إلى أن كل لاعبي الفريق رائعون، لكن جوردان بالتحديد كان أكثر روعة، فقد استقبلني بشكل ممتاز وساعدني بمجرد وصولي إلى هنا. إنه شخص رائع».
وكان العزاء الوحيد لمينا في المونديال أن هذا الهدف كان هو الهدف الثالث الذي يحرزه في ثلاث مباريات متتالية له في البطولة، كما قدم أداءً رائعاً أمام نجم هجوم المنتخب الإنجليزي هاري كين، الذي زاد من رغبة مينا في الانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال مينا: «كين لاعب عظيم يتمتع بقدرات فنية كبيرة، وقد كانت مباراة قتالية عظيمة. لقد كانت مباراة مهمة للغاية بالنسبة إلى كلا الفريقين، وكانت لا تقبل القسمة على اثنين، فإما نحن وإما هم. هناك قول مأثور لدينا في كولومبيا يقول: لا يمكن لأحد أن يأخذ طعام أمي من أمامي. ويعني هذا أننا نقاتل حتى الموت وندافع بكل قوتنا، ويتعين عليك أن تقاتل إذا أردت تحقيق الفوز علينا. إننا ندافع عن ألوان الفريق الذي نلعب له حتى النهاية. وأنا أتطلع إلى فرصة اللعب أمام كين مرة أخرى». وكان يتعين على مينا -وإيفرتون أيضاً– أن يتحلى بالصبر في ما يتعلق بالدفع به في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، خصوصاً أن اللاعب قد وقّع لإيفرتون وهو يعاني من شرخ في قدمه اليمنى، وهي الإصابة التي لحقت به في أثناء المعسكر التدريبي لمنتخب كولومبيا استعداداً لكأس العالم وتفاقمت خلال البطولة.
وبمجرد تعافيه من تلك الإصابة، عانى مينا من إصابة أخرى عندما وقع زميله بيرنارد، المنضم لإيفرتون في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، على قدمه اليسرى في التدريبات. وأخيراً، قد يظهر مينا للمرة الأولى في التشكيلة الأساسية لإيفرتون يوم الأحد أمام تشيلسي.
ورغم أن الأمور لم تكن جيدة حتى الآن مع مينا خلال أول ثلاثة أشهر له مع إيفرتون، فإنه يشعر بالتفاؤل، ويقول: «لقد وُلدت في بلدة غواتشينه في كولومبيا في بيئة صعبة وقاسية للغاية. أتذكر أنني كنت أقول لأمي عندما كنت صغيراً: في يوم من الأيام سوف أخرجكم من هنا، وسوف أنجح في ذلك، وسيكون هذا أمراً رائعاً». وأضاف: «عائلتي هي كل شيء بالنسبة إليّ، وهي تضم كلاً من أمي وأبي وأخي الأصغر خوان خوسيه، كما أن لديّ أخاً غير شقيق يسمّى كريستيون. نحن نحاول أن نبقى معاً قدر المستطاع، لكن الأمر معقّد بعض الشيء لأن أخي يلعب لفريق الشباب في كولومبيا، ولذا يجب أن يكون والدي أو والدتي معه. يبقى أحدهما معه، ويأتي الآخر لرؤيتي».
وتابع: «لو حدثتكم عن كل شيء في طفولتي فإن اليوم بأكمله لن يكفي لتكملة الحوار. لكن خلاصة القول: إنني تعلمت الكثير من هذه التجارب الصعبة، والتي تجعل المرء أشد بأساً وقوة. لا يكاد يمر يوم دون أن أتذكر ما حدث في الماضي وما الذي كان يعنيه الخروج من هذه البيئة الصعبة. كل هذا يجعلني أكثر تصميماً ورغبة في تحقيق النجاح. لكن الأمر لا يتعلق فقط بالنجاح، فأنا أريد أن أكون مصدر إلهام للآخرين، ليس فقط في بلدتي ولكن في كولومبيا ككل. إنني أريد أن أكون مثالاً يحتذى به».
وقال مينا: «لقد أسست جمعية لمساعدة الأطفال الصغار على البقاء بعيداً عن المشكلات، وإتاحة الفرص أمامهم لممارسة الرياضة حتى يظلوا بعيداً عن المغريات التي قد تأخذهم إلى طريق سيئ. وأنا أخصص جزءاً من وقتي لهذا الأمر أيضاً، حتى أساعدهم على اختيار الطريق الصحيح». وكانت هذه الإرادة هي التي جعلت مينا أول لاعب كولومبي ينضم إلى برشلونة، عندما انتقل من بالميراس مقابل 11.8 مليون يورو في فترة الانتقالات الشتوية الماضية. لكنه لم يشارك مع الفريق الكتالوني إلا في 6 مباريات فقط، ورحل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن حقق النادي الإسباني ربحاً كبيراً من هذه الصفقة. ولا يشعر مينا بالاستياء من إهماله، وأحيانا تجميده تماماً، من قبل المدير الفني لبرشلونة أرنستو فالفيردي. ويقول المدافع الكولومبي: «أنا شخص هادئ وأشعر دائماً بالاطمئنان، لأنني مؤمن دائماً بأهمية عدم النظر إلى الوراء. لقد بذلت قصارى جهدي في برشلونة، وتدربت بكل قوة، لكنني كنت أجد نفسي خارج قائمة الفريق. لقد كنت أتدرب بمفردي حتى أكون على أهبة الاستعداد عندما يقرر المدير الفني الاعتماد عليّ، وحتى أستغل الفرصة التي تتاح لي لكي أثبت أنني أمتلك قدرات جيدة. والآن، فإن الأمر يتعلق بما يمكنني تحقيقه مع هذا النادي العريق».


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.