اشتباكات في باريس خلال مظاهرات تأييد لغزة

متظاهرون في لندن يطالبون بوقف العدوان

جانب من المظاهرات التي شهدتها العاصمة البريطانية لندن أمس (تصوير: نجلاء حبريري)
جانب من المظاهرات التي شهدتها العاصمة البريطانية لندن أمس (تصوير: نجلاء حبريري)
TT

اشتباكات في باريس خلال مظاهرات تأييد لغزة

جانب من المظاهرات التي شهدتها العاصمة البريطانية لندن أمس (تصوير: نجلاء حبريري)
جانب من المظاهرات التي شهدتها العاصمة البريطانية لندن أمس (تصوير: نجلاء حبريري)

اشتبك محتجون مؤيدون لغزة مع قوات الشرطة في وسط باريس، أمس، عندما شارك مئات الأشخاص في مظاهرة للتنديد بالهجوم الإسرائيلي على القطاع، في تحدٍّ لحظر فرضته السلطات الفرنسية على تنظيم مثل هذه المظاهرات، بينما تظاهر عشرة آلاف شخص على الأقل في لندن للمطالبة بـ«إنهاء المجزرة في غزة».
وحذر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف المنظمين في خطاب تلفزيوني بأنهم سيتحملون مسؤولية أي اشتباكات، وقد تجري ملاحقتهم قانونيا بتهمة تجاهل حظر أيدته أعلى محكمة إدارية في البلاد.
وأظهرت لقطات تلفزيونية عددا قليلا من المتظاهرين الملثمين المتشحين بالكوفية التقليدية الفلسطينية وهم يرشقون شرطة مكافحة الشغب بالمقذوفات. وقالت شرطة باريس إنها ألقت القبض على 40 شخصا.
ورفضت السلطات الفرنسية السماح باحتجاجات مؤيدة للفلسطينيين خشية من اندلاع أعمال عنف. واشتبك المحتجون مع شرطة مكافحة الشغب داخل باريس وحولها في الأسابيع الأخيرة، واستهدف البعض معابد ومتاجر يهودية.
وقال كازنوف: «أعمال العنف المعادية للسامية ما زالت قائمة، يجب التصدي لها بشكل مباشر». وانتقد بعض المحتجين ومنظمات غير حكومية وحتى سياسيون من الحزب الاشتراكي الحاكم الحظر على المسيرات بوصفه إجراء سيأتي بنتائج عكسية. وأشار كازنوف إلى أنه جرى خلال الأسبوعين الماضيين حظر خمس مسيرات من بين نحو 300 احتجاج مماثل في أنحاء البلاد. وقال: «حرية الاحتجاج كانت هي القاعدة، والحظر هو الاستثناء».
وقالت وزارة الداخلية إنه جرى إرسال نحو ألفي شرطي إلى ساحة الجمهورية لمحاصرة المتظاهرين الذين يقدر عددهم بين 800 و900 شخص.
وقال طارق بن هيبة وهو سياسي محلي ومدير إحدى المؤسسات الـ20 المنظمة للاحتجاج لـ«رويتر»: «ليس هدفنا هو مهاجمة اليهود بل إدانة سياسات حكومة».
وفي غضون ذلك، تظاهر عشرة آلاف شخص في لندن، بحسب الشرطة، للمطالبة بـ«إنهاء المجزرة في غزة».
وتجمع المتظاهرون الذين رفعوا إعلام فلسطين ويافطات تدعو إلى «إنهاء الحصار الإسرائيلي» لقطاع غزة، عند منتصف النهار أمام سفارة إسرائيل في حي كينسنغتون غرب لندن. ثم سار المتظاهرون باتجاه ساحة البرلمان البريطاني، ثم مقر الحكومة حيث هتف البعض «عار عليك يا ديفيد كاميرون». وهتف المتظاهرون: «إسرائيل دولة إرهابية»، و«غزة لا تبكي لن نتركك تموتين»، و«الله أكبر». ونظمت المظاهرة حركة «احتلوا لندن» المناهضة للرأسمالية، وتحالف «أوقفوا الحرب». ونظمت مظاهرة مماثلة، السبت الماضي.
وتحدث كثير من الخطباء في المظاهرة، أمس، بينهم المغني بريان اينو من فرقة روكسي ميوزيك، للدعوة إلى إنهاء الهجوم الإسرائيلي.



زيلينسكي: واشنطن اقترحت اجتماعا أميركياً-أوكرانياً-روسياً في ميامي

 الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
TT

زيلينسكي: واشنطن اقترحت اجتماعا أميركياً-أوكرانياً-روسياً في ميامي

 الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (السبت)، إن الولايات المتحدة اقترحت اجتماعا أميركياً-أوكرانياً-روسياً في ميامي ضمن جهود تسوية الحرب.

ومن المقرر أن يتوجه مبعوث من الكرملين إلى فلوريدا؛ لإجراء محادثات حول خطة أميركية مقترحة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 4 سنوات.

وأشار زيلينسكي إلى أن الوضع في منطقة أوديسا الساحلية الجنوبية في أوكرانيا «متوتر» بعد أن صعَّدت روسيا هجماتها، في محاولة لمنع أوكرانيا من الوصول إلى البحر الأسود.

وفي وقت سابق، أفادت خدمات الطوارئ الأوكرانية، بمقتل 8 أشخاص وإصابة 27 آخرين جراء غارة صاروخية روسية استهدفت بنية تحتية لميناء أوديسا.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أنها استهدفت، خلال اليوم السابق، «بنية تحتية للنقل والتخزين تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية»، بالإضافة إلى منشآت طاقة وأخرى تُزوّد ​​كييف بالمجهود الحربي.

إلى ذلك، قال الرئيس الأوكراني إن أي ‌انتخابات ‌في بلاده ⁠لا ​يمكن ‌أن تجرى في المناطق التي تحتلها روسيا ⁠في البلاد، ولا ‌يمكن ‍إجراء ‍عملية التصويت ‍قبل ضمان الأمن.

وأضاف أن وزير الخارجية ​الأوكراني بدأ إجراءات أولية ⁠بالبنية التحتية اللازمة لتمكين الأوكرانيين المقيمين في الخارج من التصويت.


أوكرانيا تعلن استهداف سفينة حربية روسية بمسيّرات في بحر قزوين

صورة وزعها جهاز الأمن الأوكراني لاستهداف غواصة روسية بمسيرة في مرفأ بمنطقة كراسنودار الروسية منتصف الشهر الجاري (رويترز)
صورة وزعها جهاز الأمن الأوكراني لاستهداف غواصة روسية بمسيرة في مرفأ بمنطقة كراسنودار الروسية منتصف الشهر الجاري (رويترز)
TT

أوكرانيا تعلن استهداف سفينة حربية روسية بمسيّرات في بحر قزوين

صورة وزعها جهاز الأمن الأوكراني لاستهداف غواصة روسية بمسيرة في مرفأ بمنطقة كراسنودار الروسية منتصف الشهر الجاري (رويترز)
صورة وزعها جهاز الأمن الأوكراني لاستهداف غواصة روسية بمسيرة في مرفأ بمنطقة كراسنودار الروسية منتصف الشهر الجاري (رويترز)

أعلنت هيئة الأركان العامة في أوكرانيا، عبر تطبيق «تلغرام»، اليوم (السبت)، أنها استهدفت بالمسيّرات سفينة حربية روسية في بحر قزوين، بعد منتصف الليل.

وتبعد المنطقة أكثر من 1800 كيلومتر عن الساحل الأوكراني. وقالت هيئة الأركان العامة إن سفينة «أوتشوتنيك» (الصياد) كانت تقوم بدورية قرب منصة لإنتاج النفط والغاز لدى قصفها.

وأوضحت هيئة الأركان أنها قصفت أيضاً منصة تنقيب تابعة لشركة «لوك أويل»، مشيرة إلى أن المنشأة تساعد في إمدادات القوات الروسية.

يشار إلى أن وزارة الخزانة الأميركية أصدرت عقوبات بحق شركة «لوك أويل»، وشركة «روسنفت» أكبر شركة نفط روسية، أواخر شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت واشنطن إن العقوبات جاءت نتيجة «عدم التزام (موسكو) الجاد تجاه عملية السلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا».

وتقول أوكرانيا إنها قامت بتطوير مسيّرات قتالية ذات مدى أكثر من ألفَي كيلومتر.

وأضافت هيئة الأركان العامة في منشورها: «قوات الدفاع سوف تواصل اتخاذ إجراءات لتقويض القدرات الهجومية للغزاة، وإجبار الاتحاد الروسي على وقف عدوانه المسلح على أوكرانيا».


مقتل 7 أشخاص في هجوم صاروخي روسي على أوديسا

امرأة محلية برفقة كلبها تتفاعل مع موقع غارة روسية على مبنى خاص في زابوروجيا (إ.ب.أ)
امرأة محلية برفقة كلبها تتفاعل مع موقع غارة روسية على مبنى خاص في زابوروجيا (إ.ب.أ)
TT

مقتل 7 أشخاص في هجوم صاروخي روسي على أوديسا

امرأة محلية برفقة كلبها تتفاعل مع موقع غارة روسية على مبنى خاص في زابوروجيا (إ.ب.أ)
امرأة محلية برفقة كلبها تتفاعل مع موقع غارة روسية على مبنى خاص في زابوروجيا (إ.ب.أ)

قال مسؤولون أوكرانيون إن 7 أشخاص لقوا حتفهم، وأصيب نحو 15 في هجوم ​صاروخي روسي استهدف بنية تحتية لميناء أوديسا على البحر الأسود، في وقت متأخر من مساء أمس (الجمعة).

وكتب أوليكسي كوليبا نائب رئيس الوزراء على تطبيق «تلغرام»: «في وقت متأخر من مساء (الجمعة)، شنت روسيا هجوماً صاروخياً على بنية تحتية لميناء في ‌منطقة أوديسا». وأضاف: «‌المعلومات الأولية تشير ‌إلى مقتل 7 أشخاص، ‌وإصابة نحو 15 آخرين ويتلقون العلاج».

وقال مصدر مطلع إن الهجوم كان على ميناء بيفديني، وهو واحد من 3 موانئ في المنطقة. وكانت أوديسا، وهي نقطة محورية لصادرات الحبوب الأوكرانية وغيرها من الصادرات، هدفاً متكرراً للهجمات الروسية منذ غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وزادت حدة الهجمات في الأيام ‍القليلة الماضية، مما ‍أدى في كثير من الأحيان، إلى انقطاع ‍التيار الكهربائي لفترات طويلة وعلى نطاق واسع.

وألحق هجوم يوم الخميس أضراراً بجسر جنوب غربي أوديسا، مما أدى إلى قطع طريق رئيسي بين ​المدينة وميناء ريني على نهر الدانوب، والتسبب في أزمة عند المعابر الحدودية إلى مولدوفا ورومانيا.

وكتبت رئيسة الوزراء يوليا سفريدينكو على تطبيق «تلغرام»، أن الحكومة تبذل جهوداً لضمان سلاسة السفر عبر الطرق البرية والسكك الحديدية للسكان والمركبات التجارية.

وقال كوليبا إن أوكرانيا على اتصال مع السلطات في مولدوفا، لإيجاد طرق بديلة بعيداً عن المنطقة المتضررة لتمكين الشاحنات والركاب من عبور الحدود. وفي مولدوفا، أقامت السلطات مخيمات مؤقتة عند نقاط العبور ‌الحدودية، لتوفير المأوى والغذاء للمسافرين الذين يواجهون تأخيرات في طريقهم إلى أوكرانيا.

​وفي سياق متصل، قال رستم أوميروف كبير المفاوضين الأوكرانيين أمس (الجمعة)، إن ‌المحادثات ‌مع ‌المفاوضين الأميركيين والأوروبيين ​بشأن ‌تسوية الحرب مع روسيا انتهت، مضيفاً أن الأطراف المشاركة اتفقت على ‌مواصلة الجهود ‍المشتركة.

وكتب ‍أوميروف على ‍تطبيق «تلغرام»: «اتفقنا مع شركائنا الأميركيين على ​اتخاذ خطوات أخرى، وعلى مواصلة عملنا المشترك في المستقبل القريب». وأضاف أنه أبلغ الرئيس فولوديمير زيلينسكي بنتائج المحادثات.