زعماء «حركة المظلات» في هونغ كونغ ينفون تهمة الإخلال بالنظام العام

نشطاء من «حركة المظلات» أمام المحكمة في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
نشطاء من «حركة المظلات» أمام المحكمة في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
TT

زعماء «حركة المظلات» في هونغ كونغ ينفون تهمة الإخلال بالنظام العام

نشطاء من «حركة المظلات» أمام المحكمة في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
نشطاء من «حركة المظلات» أمام المحكمة في هونغ كونغ (إ.ب.أ)

نفى 3 من زعماء حركة «احتلوا هونغ كونغ» المطالبة بالديمقراطية، التي شلت أجزاء من المدينة التي تحكمها الصين لمدة 3 أشهر في عام 2014 تهمة الإخلال بالنظام العام اليوم (الاثنين)، مع تنامي الانتقادات الدولية لتراجع الحقوق المدنية.
ويواجه أستاذ القانون بيني تاي (54 عاماً) وخبير علم الاجتماع تشان كين مان (59 عاماً) والقس المتقاعد تشو يي مينغ (74 عاماً) اتهامات بالتآمر وتكدير النظام العام والتحريض على تكدير النظام العام.
وتسلط المحاكمة التي تجري متابعتها عن كثب الضوء على التوترات التي تسود هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية السابقة، حيث يواجه نشطاء ساخطون يدافعون عن الديمقراطية محاولات زعماء الحزب الشيوعي في بكين تشديد قبضتهم على الحريات في المدينة وعلى حكمها الذاتي.
وتبلغ أقصى عقوبة لكل من هذه الاتهامات الثلاثة السجن 7 سنوات. ويواجه 6 آخرون اتهامات بتكدير النظام العام في محاكمة من المتوقع أن تستمر نحو 20 يوماً.
وإظهاراً للتحدي حمل المتهمون التسعة وأكثر من 100 من أنصارهم المظلات الصفراء، وهي رمز الحركة، خارج قاعة المحكمة وصفقوا وهللوا، إذ تجمع أكثر من 100 محتج أمام المحكمة تأييداً لزعماء الحركة.
ورددوا هتافات من أجل «حق الاقتراع العام» ولإنهاء ما يصفه منتقدون بأنه «قمع سياسي» لما ينظر إليه باعتباره حملة سلمية للعصيان المدني.
ونفى المتهمون التسعة التهم المنسوبة إليهم.
وكان هؤلاء الزعماء الثلاثة قد أعلنوا وخططوا لحملة عصيان مدني بلا عنف في 2013 لاحتلال الشوارع في الحي التجاري بوسط هونغ كونغ إذا لم تسمح الصين بانتخابات ديمقراطية حقيقية لزعيمها المقبل.
وبرزت حملة «احتلوا هونغ كونغ» في سبتمبر (أيلول) 2014 وأصبحت جزءاً تحول إلى أكبر تحدٍ شعبي لزعماء الحزب الشيوعي الصيني منذ مظاهرات ميدان تيانانمين في بكين في 1989.
وتظاهر مئات الآلاف في شوارع هونغ كونغ في عمليات احتلال دائمة ومتواصلة للطرق الرئيسية لما يقرب من 3 أشهر.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.