قمة سعودية ـ عراقية تبحث العلاقات ومستجدات المنطقة

خادم الحرمين يستقبل الرئيس صالح في قصر اليمامة

خادم الحرمين الشريفين والرئيس العراقي خلال مباحثات الجانبين في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين والرئيس العراقي خلال مباحثات الجانبين في الرياض أمس (واس)
TT

قمة سعودية ـ عراقية تبحث العلاقات ومستجدات المنطقة

خادم الحرمين الشريفين والرئيس العراقي خلال مباحثات الجانبين في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين والرئيس العراقي خلال مباحثات الجانبين في الرياض أمس (واس)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس العراقي الزائر برهم صالح، أمس جلسة مباحثات رسمية في قصر اليمامة بالرياض، استعرضت العلاقات الوثيقة بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة.
حضر المباحثات، الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار «الوزير المرافق»، وعادل الجبير وزير الخارجية، ومحمد الجدعان وزير المالية، وثامر السبهان وزير الدولة لشؤون الخليج العربي، وعبد العزيز الشمري سفير السعودية لدى العراق.
ومن الجانب العراقي، وزير الخارجية الدكتور محمد علي الحكيم، ووزير الصناعة الدكتور صالح عبد الله، ورئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي، وسفير العراق لدى السعودية الدكتور قحطان طه خلف، وعدد من المسؤولين.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قد استقبل في وقت سابق من أمس في قصر اليمامة، الرئيس العراقي برهم صالح، الذي أجريت له مراسم استقبال رسمية، وقد أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً لضيفه رئيس جمهورية العراق.
يذكر أن الرئيس برهم صالح وصل إلى الرياض والوفد المرافق له في وقت سابق من أمس، ‏وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار ‏«الوزير المرافق»، والمهندس طارق الفارس أمين منطقة الرياض، والسفير عبد العزيز الشمري سفير السعودية لدى العراق، والسفير العراقي لدى المملكة ‏الدكتور قحطان طه خلف.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.