توعدت كتيبة عقبة بن نافع في تونس بشن هجمات جديدة، بما في ذلك استهداف المدنيين، ردا على الحملات الأمنية في أعقاب أحداث الشعانبي الأخيرة، التي أدت إلى مقتل 15 جنديا وجرح أكثر من 20.
ويأتي البيان بحسب ما أشارت إليه الكتيبة «حول ردة الفعل على عملية هنشير التلة الحديثة» بجبل الشعانبي.
وكانت قوات الأمن التونسي قد شنت حملات واسعة النطاق في عدد من المدن التونسية، أفضت إلى اعتقال العشرات من المحسوبين على التيار السلفي المتشدد، يُشتبه بضلوعهم في عمليات إرهابية، كما اعتقلت آخرين احتفلوا في المساجد والطرقات العامة بمقتل الجنود في الشعانبي.
واتخذت الحكومة التونسية حزمة من القرارات لتطويق الإرهاب، من بينها إغلاق المساجد الخارجة عن مراقبة أجهزة الدولة، ومراجعة تمويل الجمعيات المشبوهة، ومنع بث إذاعات تروج لخطابات تحريضية وتكفيرية.
وسقط الجنود التونسيون يوم 16 من الشهر الحالي، في هجوم شنته جماعة مسلحة تتكون من 40 إلى 60 عنصرا، في ساعة الإفطار، على نقطتي مراقبة للجيش بالجبل، استخدمت فيها أسلحة رشاشة وقذائف «آر بي جي» وقنابل يدوية.
وتوعدت الكتيبة التي تدين بالولاء لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بتوسيع نطاق عملياتها لتشمل، بالإضافة إلى الجيش والأمن، المدنيين المعارضين لتطبيق الشريعة.
وشددت الأجهزة الأمنية من انتشارها في المناطق الحيوية والسياحية في البلاد، تحسبا لأي عمليات إرهابية جديدة خلال عطلة عيد الفطر.
وكان وزير الدفاع التونسي غازي الجريبي أفاد بأن ما يحصل في الشعانبي ليس حربا محلية، وإنما حرب إقليمية تخفي مخططات جهنمية.
وقال وزير الداخلية لطفي بن جدو إن هناك إصرارا على إفشال تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس، وإجهاض الانتخابات.
كتيبة تتوعد باستهداف المدنيين في تونس وشن ضربات جديدة
ردا على الحملات الأمنية في أعقاب أحداث الشعانبي
كتيبة تتوعد باستهداف المدنيين في تونس وشن ضربات جديدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة