الأردن ومقدونيا يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المقدوني خلال لقائهما في عمان أمس (أ.ف.ب)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المقدوني خلال لقائهما في عمان أمس (أ.ف.ب)
TT

الأردن ومقدونيا يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المقدوني خلال لقائهما في عمان أمس (أ.ف.ب)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المقدوني خلال لقائهما في عمان أمس (أ.ف.ب)

ركزت المباحثات التي عقدها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع الرئيس المقدوني جورجي إيفانوف، في قصر الحسينية بعمان، أمس (الأحد)، على فرص تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والعسكرية، حسب بيان للديوان الملكي الأردني.
وجرى التأكيد على أهمية بذل الجهود لتقوية التعاون المشترك في قطاعات الزراعة والمياه والثقافة والتعليم العالي والصناعات الدوائية وتكنولوجيا المعلومات والسياحة.
وأكد الملك عبد الله الثاني والرئيس المقدوني الحرص على البناء على علاقات الصداقة بين الأردن ومقدونيا.
وقال العاهل الأردني إن هذه الزيارة «تشكل فرصة مهمة للبناء على لقائنا خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل عدة شهور. وكما ناقشنا اليوم، يوجد كثير من المجالات للتعاون المشترك، بما يخدم مصالح البلدين، وأتمنى أن نبحث خلال هذا الاجتماع سبل تطوير هذا التعاون».
وأضاف: «إن البلدين يتمتعان بعلاقات تاريخية، وأتمنى أن نقوم خلال وجودكم في الأردن بتحديد القطاعات التي من شأنها الارتقاء بمستويات التعاون المشترك».
ولفت إلى أن الأردن ومقدونيا يتمتعان بعلاقات جيدة جداً على المستوى السياسي، وكذلك في مجال التعاون الأمني والدفاعي.
ومن جانبه، عبر الرئيس المقدوني عن تقديره للدور المهم الذي يقوم به الأردن من أجل تحقيق السلام، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون مع الأردن في مختلف المجالات، وقال إن مقدونيا والأردن يبرزان كنموذجين للتعايش والوئام، لافتاً إلى أن الأردن يعد مثالاً مهماً لدولة تساهم بشكل إيجابي في استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وأشار الرئيس المقدوني إلى أن هذه الزيارة تشكل خطوة لفتح الأبواب أمام مزيد من التعاون في المستقبل، مؤكداً أهمية البناء على علاقات التعاون المشترك على جميع المستويات، خصوصاً في مجال التعليم العالي، وأيضاً بين غرف الصناعة والتجارة، من أجل فتح الفرص أمام مجتمع الأعمال في البلدين.
وأكدت مباحثات الجانبين ضرورة تبادل الخبرات في عدة مجالات، وزيادة التبادل السياحي، إضافة إلى أهمية الاستفادة من الخبرات الأردنية في قطاعي الصناعات الدوائية وتكنولوجيا المعلومات. كما جرى بحث جهود محاربة الإرهاب والتطرف، ضمن استراتيجية شمولية، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق إقليمياً ودولياً لمحاربة هذا الخطر الذي يهدد الجميع.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.