بنس ينفي وجود خلاف بينه وبين الرئيس ترمب

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس
TT

بنس ينفي وجود خلاف بينه وبين الرئيس ترمب

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب تقارير أشارت إلى وجود خلاف بينه وبين نائبه مايك بنس، فيما أكّد هذا الأخير أنهما سخرا من هذه المعلومات خلال محادثة هاتفية.
وقال ترمب في تغريدة أمس: «(نيويورك تايمز) نشرت قصة كاذبة، كالعادة، عن علاقتي بنائب الرئيس مايك بنس. إنهم اختلقوا مصادر ورفضوا مطالبتي، وأنا الوحيد الذي يعرف». وأضاف في تغريدة أخرى: «لا أستطيع أن أتصور أن أي رئيس جمعته علاقة أفضل أو أحسن بنائبه. إن ذلك فقط مزيد من الأخبار الكاذبة، عدوة الشعب».
وجاء تعليق ترمب بعد أن أفاد تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» بأنه يشكك في مجالسه الخاصة بولاء نائبه. بدوره، أكد بنس للصحافيين في بورت موريسبي أنهما لا يزالان على علاقة جيدة. وتابع نائب الرئيس الأميركي: «أميل لعدم التعليق لكي لا أعطي الأمر أي أهمية»، مضيفا أنه أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس وأن الرجلين «تطرّقا إلى ذلك» خلالها. وقال بنس: «لقد ضحكنا كثيرا. علاقتنا متينة جدا». وتابع بنس: «يشرّفني أن أكون نائبا له، وقد تشرّفت عندما طلب مني خوض الحملة الرئاسية معه».
وأوردت الصحيفة الأميركية أن ترمب سأل عددا من مستشاريه عن ولاء نائب الرئيس، وهو ما يعتبرونه مؤشرا إلى أن الرئيس الأميركي «بات منزعجا» من أحدهم، بحسب الصحيفة. وشدّدت «نيويورك تايمز» على أن ترمب لم يقترح علنا التخلي عن بنس في الحملة الرئاسية المقبلة في 2020. لكن بحسب الصحيفة، فإن بعض المستشارين يعتبرون أن ترمب قد يستفيد من وجود مرشّح لمنصب نائب الرئيس يساعده على كسب أصوات النساء.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.