أمانة القصيم تفاضل بين ثلاثة خيارات مقترحة لإقامة «الملعب الجديد»

الأول على «طريق المدينة» والثاني بـ«عسيلان» والثالث على «طريق البكيرية»

الجماهير في القصيم باتت تنتظر بشغف الملعب الجديد
الجماهير في القصيم باتت تنتظر بشغف الملعب الجديد
TT

أمانة القصيم تفاضل بين ثلاثة خيارات مقترحة لإقامة «الملعب الجديد»

الجماهير في القصيم باتت تنتظر بشغف الملعب الجديد
الجماهير في القصيم باتت تنتظر بشغف الملعب الجديد

كشفت مصادر مطلعة أن أمانة منطقة القصيم لم تحسم أمرها بشكل نهائي فيما يخص تحديد موقع مناسب لملعب كرة القدم الذي أمر خادم الحرمين الشريفين ببنائه في المنطقة ضمن قائمة الـ11 ملعبا، التي وزعت على مناطق مختلفة بالسعودية. وكان من المقرر أن تتقدم أمانة المنطقة الموقع بتقرير متكامل لرعاية الشباب، التي ستسلمه بدورها للجهة المكلفة بالبناء «شركة أرامكو السعودية».
وأشارت المصادر إلى أن أمانة منطقة القصيم تفاضل بين 3 مواقع، الأول داخل محافظة بريدة عاصمة المنطقة، في موقع خلف الأرض المخصصة لجامعة القصيم للبنات، في منطقة يطلق عليها «عسيلان»، في حين جاء الخيار الثاني لموقع الملعب، بمسافة تبعد 60 كيلومترا عن بريدة، ومحاذية لمحافظة البكيرية أما الموقع الثالث وهو الأقرب فسيكون على طريق المدينة المنورة حيث الجنوب الغربي لمدينة بريدة ويبدو قريبا من المطار وكذلك ويخدم كافة سكان المنطقة بشكل أكثر.
وأوضح المصدر أن كلا الموقعين يطابقان المواصفات التي طلبتها الشركة المنفذة «أرامكو» بمساحة لا تقل عن مليون متر مربع، مضيفا أن المشاورات ما زالت جارية في هذا الخصوص، وإن كان الأقرب هو أن يجري بناؤه بمدينة بريدة في «عسيلان».
ووفقا لمصادر متطابقة، ينتظر أن تسلم الأمانة الموقع المتفق عليه للرئاسة العامة لرعاية الشباب، ومنها لشركة «أرامكو» السعودية، عقب إجازة عيد الفطر المبارك، وذلك للبدء في تنفيذ الملعب الذي يتسم بأعلى المواصفات والمعايير العالمية.
ويتفاءل الرياضيون في منطقة القصيم بالمشروع، لا سيما بعد نجاح «أرامكو» في الإشراف على إنشاء مدينة الملك عبد الله بمدينة جدة (الجوهرة المشعة)، التي تعد من أحدث المدن الرياضية، وفيها أحد أجمل الملاعب على مستوى الشرق الأوسط، حيث يعد تحفة فنية وهندسية بأعلى المواصفات والمعايير.
وحاولت «الشرق الأوسط» الوصول إلى صالح الأحمد أمين منطقة القصيم، إلا أنه لم يرد على الاتصالات، غير أن مصدرا مسؤولا رفض ذكر اسمه قال إن الموقعين المقترحين للملعب جرى اختيارهما بعناية كبيرة، موفرة أهم الشروط التكامل الجغرافي مع مدن ومحافظات المنطقة، بالإضافة إلى قربها من مطار الأمير نايف، وتوافر سكن مناسب للرياضيين الزائرين للمنطقة، مع سهولة الوصول إلى المواقع، وشدد المصدر المسؤول على أنه أخذ في الحسبان سهولة انتشار الجماهير بعد المباريات الكبيرة. ولتحقيق الفائدة المرجوة للجميع من هذا المشروع الرياضي الشبابي الذي يؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين على الرقي بهذا الوطن بكل فئاته، ومن بينهم الشباب الذي يمثل العمود الفقري للوطن.
وبيَّن أن أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء ملعب في منطقة القصيم وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية، حدث تنموي كبير، وامتداد لاهتمام الحكومة ورعايتها المعهودة لأبناء الوطن.
وأضاف المصدر ذاته أن أهمية اختيار الموقع المناسب وتخصيصه ضمن المخطط العمراني للمنطقة، تمثل مراعاة لسهولة ربطه بشبكة الطرق لتيسير الوصول وشموله بخدمات البنية التحتية المطلوبة.
مختتما حديثه بأن هناك متابعة مباشرة من قِبَل الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، باختيار موقع مناسب لهذا المشروع المهم، الذي يمثل إضافة كبيرة لرياضة وشباب هذا الوطن بشكل عام، ومنطقة القصيم بشكل خاص.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».