مقتل متظاهرة بحادث خلال احتجاجات «السترات الصفراء» بفرنسا

متظاهرو «السترات الصفراء» أمام قوس النصر في باريس (أ.ف.ب)
متظاهرو «السترات الصفراء» أمام قوس النصر في باريس (أ.ف.ب)
TT

مقتل متظاهرة بحادث خلال احتجاجات «السترات الصفراء» بفرنسا

متظاهرو «السترات الصفراء» أمام قوس النصر في باريس (أ.ف.ب)
متظاهرو «السترات الصفراء» أمام قوس النصر في باريس (أ.ف.ب)

ذكر وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنر، أن متظاهرة توفيت صباح اليوم (السبت)، عندما صدمتها سيارة عند حاجز طريق خلال مظاهرة لمحتجي «السترات الصفراء» ضد زيادة أسعار البنزين والديزل، وخطط الحكومة لزيادة الضرائب على وقود المركبات.
وكانت قائدة السيارة قد أُصيبت بالذعر عندما بدأ المتظاهرون يضربون على سيارتها، فحدث أنها دهست المتظاهرة عن طريق الخطأ عندما حاولت الخروج من وسط المظاهرة.
وأضاف الوزير أن الحادث وقع في بلدة بونت - دو - بوفوزون شمال مدينة جرينوبل في جنوب شرقي فرنسا.
وكانت البلاد تتوقع موجة من الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد اليوم (السبت) ضد زيادة أسعار البنزين والديزل وخطط الحكومة لزيادة الضرائب على الوقود.
ودعت حركة احتجاجية على وسائل التواصل الاجتماعي - على ما يبدو من دون أي قيادة مركزية - إلى خروج متظاهرين يرتدون سترات صفراء إلى الشوارع، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
كما دعا بعض المئات من فعاليات وسائل التواصل الاجتماعي إلى إقامة حواجز، كما يتوقع المسؤولون قيام متظاهرين بعرقلة المرور على الطرق السريعة، من خلال قيادة السيارات ببطء على عدة حارات.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.