كأس السوبر المصرية قد تقام في الإمارات أو السعودية

حمادة أكد أن عروضا جادة قد تنقل المباراة إلى خارج البلاد

لقاء سابق بين الأهلي والزمالك
لقاء سابق بين الأهلي والزمالك
TT

كأس السوبر المصرية قد تقام في الإمارات أو السعودية

لقاء سابق بين الأهلي والزمالك
لقاء سابق بين الأهلي والزمالك

قال عضو بالاتحاد المصري لكرة القدم إن مباراة كأس السوبر المحلية التي ستجمع العملاقين؛ الأهلي والزمالك، قد تنقل للإمارات في سبتمبر (أيلول) المقبل ربما في مسعى للتغلب على صعوبة إقامتها بحضور جماهيري.
والأهلي هو بطل الدوري الممتاز بينما الزمالك بطل الكأس، لكن كليهما حقق انتصاره في غياب المشجعين الممنوعين من دخول الملاعب لاعتبارات أمنية منذ مطلع هذا العام.
وقال حمادة المصري، عضو الاتحاد وهو أيضا رئيس اللجنة المشرفة على كأس مصر وكأس السوبر، إن «عروضا لإقامة المباراة الافتتاحية للموسم تدرس لتحديد إمكانية نقلها للإمارات».
وأضاف: «حددنا يوم 14 سبتمبر موعدا لمباراة السوبر لتكون في افتتاح الأسبوع الأول للدوري المحلي في الموسم الجديد.. حتى الآن لا نعرف إن كانت المباراة ستقام بحضور الجماهير أم لا».
وتابع: «لكننا لم نحدد حتى الآن إن كانت المباراة ستقام في مصر أم خارجها بعد أن تلقينا عدة عروض من شركات تسويقية لإقامتها بالإمارات»، كما قال إن «الاتحاد تلقى عرضا آخر لإقامة المباراة بالسعودية».
وتعاني الأندية المصرية ضائقة مالية منذ سنوات في ظل اضطرابات أمنية وسياسية عاشتها البلاد وتسببت في عدم استكمال مسابقة الدوري في 2012 و2013.
من جهته، يملك الزمالك، متذيل الترتيب، أوراقا مختلفة لمواجهة مازيمبي إنجلبير ممثل الكونغو الديمقراطية في المجموعة الأولى مع استئناف دور الثمانية في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، لكن مدربه الشاب أحمد حسام (ميدو) يعلق آمالا كبيرة على سلاح «المعنويات»، فرغم ضم أربعة من لاعبين كثيرين ضمهم النادي خلال هذا الشهر لقائمته الأفريقية، والاستعداد للدفع بالحارس محمد أبو جبل لخلافة القائد المستبعد عبد الواحد السيد، يقول ميدو إنه يأمل أن تلعب المعنويات العالية للفريق، بعد تتويجه بطلا لكأس مصر، دورا في تعزيز فرصه.
وأبلغ ميدو «رويترز» عشية اللقاء المقرر باستاد الإسكندرية اليوم الأحد: «المعنويات العالية التي بات عليها اللاعبون بعد تحقيق إنجاز الفوز بكأس مصر ستكون سلاحا فعالا بعد الإصرار والحماس الذي ظهروا عليه في التدريبات الأخيرة».
وأضاف: «سنعمل على إيقاف سرعة انطلاقات لاعبي مازيمبي وسيكون هدفنا السيطرة على منطقة المناورات في وسط الملعب وإيقاف لاعب الوسط رينفورد كالابا أخطر لاعبي مازيمبي»، وتابع: «أعلم جيدا أن المنافس يتمتع بلياقة بدنية عالية؛ لذا طالبت اللاعبين ببذل أقصى جهد من أجل تحقيق الفوز».
وقد يشرك ميدو عددا من لاعبيه الجدد بعد قيد خالد قمر وأحمد دويدار ومحمد كوفي بالإضافة للحارس أحمد الشناوي.
ويتصدر مازيمبي المجموعة الأولى بست نقاط، بينما يحتل الهلال السوداني وفيتا كلوب الكونغولي المركزين الثاني والثالث بأربع نقاط لكل منهما، في حين يقبع الزمالك في المركز الأخير بثلاث نقاط.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.