رئيس أحد: سنتعاقد مع 3 أجانب و5 محليين في «الشتوية»

أكد عدم وجود قضايا تهدد ناديه وقدرة فريقه على تجاوز السلبية

سعود الحربي («الشرق الأوسط»)
سعود الحربي («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس أحد: سنتعاقد مع 3 أجانب و5 محليين في «الشتوية»

سعود الحربي («الشرق الأوسط»)
سعود الحربي («الشرق الأوسط»)

أكد سعود الحربي رئيس مجلس إدارة نادي أحد، أن الإدارة بالاتفاق مع الجهاز الفني تعتزم التعاقد مع ثلاثة محترفين أجانب وخمسة لاعبين محليين بالإعارة خلال الفترة الشتوية، مشيراً إلى إجراء الإدارة الأحدية حالياً مفاوضات مع عدد من الأسماء لتدعيم صفوف الفريق الذي يحتل مركزاً متأخراً في سلم الدوري.
وقال الحربي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إن «حصول فريق أحد على ست نقاط من تسع جولات أمر لا يسر قريباً ولا بعيداً وكذلك الجمهور، ونأمل أن تكون فترة التوقف لتصحيح الأخطاء ومراجعة السلبيات، فالوضع الحالي صعب، وعلينا أن نعمل جاهدين في المباريات الست المتبقية من الدور الأول لتحقيق نتائج إيجابية».
وأضاف: «أعتقد أن سبب الخسائر التي تعرض لها أحد المواجهات القوية التي لعبناها أمام النصر والأهلي، وبالتالي علينا أن نكون أكثر جاهزية للمباريات المقبلة، وستكون أولى مواجهاتنا يوم الخميس المقبل أمام فريق الفتح، ويجب أن نحقق الفوز والنقاط الثلاث من أجل الابتعاد عن مراكز المؤخرة التي ستبعدنا نوعاً ما عن الضغط النفسي».
وشدد رئيس أحد على قدرة فريقه على البقاء في دور المحترفين، مؤكداً أن الإدارة ستعمل مع أعضاء المجلس من أجل انتشال الفريق خلال الفترة المقبلة، مضيفاً: «علينا أن نستغل مباريات مثل التعاون والرائد لتحقيق الفوز فيها، وأنا على ثقة كبيرة أن فريقنا لديه الإمكانات التي ستساعده لتحقيق نتائج إيجابية بعد توفيق الله ثم عزيمة وإصرار اللاعبين الذين لا بد أن يضاعفوا الجهد، وهذا يتطلب العمل وتطبيق تعليمات الجهاز الفني والإداري».
وأوضح الحربي أن تجربة تقنية الفيديو تجربة جميلة ورائعة وتطبيقها يعتبر قراراً صائباً، مقدماً الشكر للهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يسعى دائماً لتحقيق العدالة بين الفرق، منوهاً بأن التقنية تساعد الطاقم التحكيمي على مراجعة أي حالة جدلية خلال المباراة كون «الأخطاء التحكيمية جزءاً من اللعبة، والحكم ربما يخطئ في قرار كضربة جزاء أو هدف مشكوك في صحته وتقنية الفيديو تساعد الحكم في حال تردد في قرار ما».
وبيَّن الحربي أن الدوري السعودي هذا الموسم شهد ارتفاعاً في المستوى نتيجة للقرارات التي أقرت مع بداية الموسم التي تتمثل في زيادة عدد اللاعبين الأجانب والضخ المالي ودعم الأندية، وبالتالي لاحظنا تطوراً كبيراً في مباريات الدوري، وأصبح الجميع متابعاً له، لأنه يتميز بالإثارة والتنافس وزيادة الحضور الجماهيري، وأنا على ثقة كبيرة أن الموسم المقبل سيشهد مستوى أفضل، وسيكون دورينا من أفضل الدوريات في العالم.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.