10 لاعبين بالدوري الممتاز لم ينالوا التقدير المستحق

من كريغ كاثكارت إلى أندريه غوميز وصولاً إلى كاماراسا وكودي

(من اليمين) فيليب بيلينغ، وكونور كودي، وشين دوفي، وبيير إيميل هويبيرغ، وفابيان بالبينا، وكريغ كاثكارت، وإتيني كابو  -  كاماراسا استعاد بريقه في كارديف (رويترز)
(من اليمين) فيليب بيلينغ، وكونور كودي، وشين دوفي، وبيير إيميل هويبيرغ، وفابيان بالبينا، وكريغ كاثكارت، وإتيني كابو - كاماراسا استعاد بريقه في كارديف (رويترز)
TT

10 لاعبين بالدوري الممتاز لم ينالوا التقدير المستحق

(من اليمين) فيليب بيلينغ، وكونور كودي، وشين دوفي، وبيير إيميل هويبيرغ، وفابيان بالبينا، وكريغ كاثكارت، وإتيني كابو  -  كاماراسا استعاد بريقه في كارديف (رويترز)
(من اليمين) فيليب بيلينغ، وكونور كودي، وشين دوفي، وبيير إيميل هويبيرغ، وفابيان بالبينا، وكريغ كاثكارت، وإتيني كابو - كاماراسا استعاد بريقه في كارديف (رويترز)

أظهر الكثير من اللاعبين في الدوري الممتاز الإنجليزي قدرات كبيرة على حمل فرقهم لتحقيق نتائج جيدة دون أن يكونوا في بؤرة الضوء، لأنهم ليسوا من أصحاب الأسماء اللامعة أو العقود المالية الكبيرة. ورغم أنهم لم ينالوا بعد التقدير المستحق، فإن الأبطال المجهولين داخل الدوري الإنجليزي الممتاز يضطلعون بدورهم على أكمل وجه، وهنا نستعرض أبرز 10 أسماء من هؤلاء الذين أثبتوا جدارتهم هذا الموسم دون ضجيج إعلامي.
1- شين دوفي (برايتون)
رشح دوفي لجائزة أفضل لاعب خلال الشهر عن أكتوبر (تشرين الأول)، (في الواقع، ظهر في القائمة الموجزة للمرشحين الصادرة عن رابطة اللاعبين المحترفين، لكن ليس النسخة الرسمية التي أقرها مسؤولو الدوري الإنجليزي الممتاز)، الأمر الذي يعكس الأداء الرفيع الذي قدمه دوفي في الفترة الأخيرة.
ومنذ أن وقع الاختيار عليه كأفضل لاعب بالمباراة التي جمعت فريقه مع مانشستر يونايتد في أغسطس (آب)، وانتهت بفوز برايتون بنتيجة 3 – 2، نجح لاعب قلب الدفاع البالغ طوله 190 سم في الاضطلاع بدور حيوي في الأداء الجيد الذي يقدمه برايتون، وأنجز عدد تشتيت لكرات كان يمكن أن تتحول لأهداف بلغ (96) وتشتيت لكرات من على خط المرمى (2)، أكثر عن أي لاعب آخر بالدوري الممتاز. والواضح أن عقد السنوات الخمسة الذي أبرمه مع ناديه الشهر الماضي جاء مكافأة له عن جهوده. من ناحيته، قال المدرب كريس هوتون: «إننا مدركون لمدى براعة الأداء الذي قدمه دوفي لنا، وهذه فرصة جيدة لأن يحمي النادي ما يملك من لاعبين».
2- فيليب بيلينغ (هيدرسفيلد)
كان الموسم الماضي مختلطاً بالنسبة لبيلينغ، الذي فاتته فرصة المشاركة لمدة ثلاثة أشهر محورية بسبب إصابة في الكاحل وجاءت مشاركاته مع الفريق متقطعة، وشارك في التشكيل الأساسي في ثماني مباريات فقط بالدوري الممتاز وأنجز منها نصفها فقط، بينما جرى استبداله في النصف الآخر. أما هذا الموسم فقد شهد مشاركة بيلينغ في قلب الفريق، وشارك في التشكيل الأساسي بجميع المباريات وأنجزها جميعاً حتى النهاية ما عدا اثنتين. كان اللاعب الدنماركي البالغ طوله 190 سم قد انتقل إلى هيدرسفيلد في سن الـ16، ويبدي ألفة كبيرة في تعامله مع الكرة داخل الملعب، بجانب قدرته الجيدة على الاستحواذ على الكرة وتصويبها بقوة. كما أنه جيد في التعامل مع الكرات الثابتة وقادر على تصويب الكرة لمسافات طويلة. وبالنظر إلى أنه لا يزال في الـ22 فقط من عمره، فهو لا يزال يملك الكثير للوصول لذروة مسيرته، لكن معدل تحسن أدائه الحالي مرتفع للغاية بالنظر إلى سنه.
3- بيير إيميل هويبيرغ (ساوثهامبتون)
قدم ساوثهامبتون أداءً باهتاً للغاية هذا الموسم. ومع هذا، نجح هويبيرغ في لفت الأنظار إليه خلال أول شهرين من الموسم. وتكشف الإحصاءات المتعلقة به تحقيقه تحسناً كبيراً عن الموسم الماضي: من 59.7 تمريرة لكل 90 دقيقة إلى 69.2 (ليرتفع من المركز السادس على مستوى ساوثهامبتون إلى الأول)، كما تحسن معدل نجاح التمريرات بصورة طفيفة (86.9 في المائة مقارنة بـ85 في المائة)، من 0.7 تصويب للكرة للمباراة إلى 1.47. بينما حقق معدل مراوغة بالكرة الآن (24) يزيد بالفعل عن نصف ما حققه الموسم الماضي بأكمله (45). وتبدو البطاقة الحمراء التي تلقاها أمام ليستر سيتي النقطة السوداء الوحيدة في سجله.
4- كريغ كاثكارت (واتفورد)
مر ما يزيد قليلاً على أربعة سنوات منذ أن انتقل كاثكارت إلى واتفورد قادماً من بلاكبول دون مقابل. وكان قد لعب في الدوري الممتاز في صفوف ناديه السابق، لكن النادي هبط إلى الدرجة الثانية ومنذ ذلك الحين ولم يبد أن أحداً رأى كاثكارت جديراً بفرصة ثانية. إلا أنه منذ انتقاله إلى واتفورد، ورغم اللاعبين الكثيرين الذين ضمهم النادي منذ صعوده إلى الدوري الممتاز، شكل كاثكارت طوال الوقت تقريباً الخيار الأول، فيما عدا فترات غيابه المتكررة والطويلة بسبب الإصابة. وكان من اللافت أن المدرب السابق الإيطالي والتر ماتزاري لم يعرف تماماً بعد اسمه بالكامل. وخلال هذا الموسم، قدم كاثكارت أداءً مبهراً أكثر عن أي وقت مضى. ولو كان لا يلفت الأنظار إليه سوى نادراً، فإن هذا يعود إلى أن طبيعة مركزه داخل الملعب تجعل تدخلاته الحيوية في معظمها تبدو دونما طائل. وقد نجح في تشكيل شراكات متينة مع كريستيان كابسيلي وأدريان ماريابا.
5- أندريه غوميز (إيفرتون)
في مارس (آذار)، بدأ لاعب سابق في برشلونة يواجه صعوبات جمة لتحقيق طموحاته، وقد تحدث عن المصاعب التي يواجهها داخل كامب نو. وعن ذلك، قال: في أكثر من مرة، وجدتني لا أرغب في الخروج من المنزل. وأشعر بالخوف من السير في الشارع لأجد الناس يحدقون بي وأشعر حينها بالحرج. وحتى هذه اللحظة، لم يصل غوميز بعد لكامل تألقه داخل إيفرتون، بسبب الإصابة التي تعرض لها وحقيقة انتقاله إلى ناد جديد بعد مرور ثمانية مباريات من الموسم. ومع هذا، يظهر غوميز بالفعل مستوى هائلا من البراعة الفنية والأداء الرفيع، وغابت عنه تماماً الشكوك التي أثرت بالسلب على مستواه داخل إسبانيا. ويبدو متألقاً الآن في إيفرتون وعلى نحو خاص في تعاونه مع إدريسا غاي في قلب الملعب، ومع غيلفي سيغوردسون أمامهما، الأمر الذي يضفي تألقاً متميزاً على خط وسط إيفرتون.
6- إيمريك لابورتي (مانشستر سيتي)
فقط داخل مانشستر سيتي، يمكن للاعب بلغ سعره 57 مليون جنيه إسترليني العمل دون أن يلحظه أحد. إلا أنه في الوقت الذي يجتذب خط وسط وهجوم وحارس مرمى مانشستر سيتي القدر الأكبر من الاهتمام، نجح لابورتي في هدوء في أن يجعل من نفسه عنصراً لا غنى عنه في الفريق الذي يتصدر البطولة. وبالتأكيد لم ينل لابورتي حق تقديره من جانب مدرب المنتخب الفرنسي، ديدييه ديشامب، الذي تجاهله، مفضلاً عليه لاعب كريستال بالاس، مامادو ساكو ولاعب مرسيليا، عادل رامي. ويعتبر هو اللاعب الوحيد بخلاف حراس المرمى الذي شارك في كل دقيقة من مباريات مانشستر سيتي بالدوري الممتاز، الأمر الذي ساعد فيه بالتأكيد غيابه عن صفوف منتخب بلاده. من ناحيته، قال جوسيب غوارديولا مدرب سيتي عنه: «إنه يملك قدرا كافيا من القوة، وهذا أمر مهم للغاية للعب في الأندية الكبرى. إننا راضون للغاية عن مستوى الأداء الذي قدمه حتى الآن».
7- فابيان بالبينا (وستهام)
مدافع أوسط آخر يعتبر ضمن أهم صفقات الصيف حيث انتقل من نادي كورينثيانز البرازيلي إلى وستهام بمبلغ 3.5 مليون جنيه إسترليني. هو رابع أفضل المدافعين في اعتراض المهاجمين وثالث أفضل المدافعين في إبعاد الكرة عن منطقته، فيما لا يسبقه بنادي وستهام سوى فليب أندرسون. وعن أدائه، قال المدافع الأوروغواياني: «لقد عانيت بعض المجهود في الأسابيع الأولى، لكنني أعتقد أنني تحسنت، أشعر بالرضا للطريقة التي تسير بها الأمور». فغير أندية القاع الأربعة، كانت الفرق التي تلقت شباكها أهدافا أكثر من وستهام هي بيرنلي ومانشستر يونايتد، ولذلك هناك الكثير ليقال بشأن الدفاع. ولكن مع بلبونا الذي يبلغ طوله 192 سم، بجوار الفرنسي عيسى ديوب البالغ من العمر 21 عاما فهناك خط دفاع قوى تستطيع البناء عليه.
8- إتيني كابو (واتفورد)
يقولون إن التعود أحيانا يجلب عدم التقدير، ولذلك أحيانا نخطئ في المبالغة في تقييم القادمين الجدد على حساب لاعبين مشاهير وبصورة غير عادلة. فبعد خمس سنوات في إنجلترا، عرفنا غالبيتنا كابو بوصفه خليطا من الكسل والمقدرة الكامنة في نفس الوقت، لكن المدرب خافيير غارسيا نجح في الوصول باللاعب الفرنسي إلى مستويات أعلى. فبرغم من أن زميله في خط الوسط عبد الله دوكور كان محط إعجاب كبير وهدفا لشائعات متواصلة لنحو عام على الأقل ربطت بينه وبين نادي باريس سان جيرمان، فقد تخطاه كابو في الأداء إلى حد بعيد. فلاعب الوسط الذي كان كسولا يوما بات الآن يحتل المرتبة التاسعة في استخلاص الكرة بالدوري الممتاز. ولذلك فإن كابو هو أحد أفضل اللاعبين في الدوري الإنجليزي، وليس هناك شك في ذلك، بحسب غارسيا.
9- فيكتور كاماراسا (كارديف)
كان كاماراسا أكثر اللاعبين الذي تحدثت الجماهير الإسبانية عن مستقبلهم الواعد. لكن بريق كاماراسا أخذ في الخفوت قبل أن ينتقل إلى كارديف لموسم واحد على سبيل الإعارة قادما من ريال بيتيس. ويقول نيل ورانوك مدرب كارديف: «أحيانا لا يتناسب أسلوب لعب ريال بيتيس مع بعض اللاعبين، ومنهم كاماراسا. هو يحب الركض تجاه منطقة الجزاء والتسديد والمراوغة، وهذا يناسب أسلوب لعبنا». لكننا لم نر أيا من هذا حتى الآن. فمعدل استخلاصه للكرة 1.2 خلال 90 دقيقة يجعله في قاع تصنيف لاعبي كارديف، فيما تبلغ نسبة تسديداته 1.5 تسديدة في المباراة، وهو ما جعل ترتيبه لا يتخطى المركز السابع، لكن قدراته كامنة وتسديداته الحرة رائعة.
10- كونور كودي (وولفز)
هو من عينة اللاعبين الذين يستحقون الاستدعاء للمنتخب الإنجليزي، بحسب النجم السابق ألان شيرر. فهو يمثل قلب دفاع فريق الذئاب خلال الموسمين الماضيين بعد أن شارك بصفة دائمة في منتصف الملعب. لكن المدرب نانو أسبريتو خيب ظن شيرر عندما قال إن كودي في حاجة لأن يعمل لتحسين مستواه لينجح في لفت أنظار غاريث ساوثغيت. لكن قراءة اللاعب للمباراة وقدراته على امتلاك الكرة تظهر أنه بارع، وهو بالفعل من تلك النوعية التي يحتاجها الفريق الإنجليزي في مركز المدافع الأوسط.


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.