فرنسا تبحث عن فائز باليانصيب لم يتقدم للمطالبة بالجائزة

فرنسا تبحث عن فائز باليانصيب لم يتقدم للمطالبة بالجائزة
TT

فرنسا تبحث عن فائز باليانصيب لم يتقدم للمطالبة بالجائزة

فرنسا تبحث عن فائز باليانصيب لم يتقدم للمطالبة بالجائزة

تبحث الشركة الفرنسية المنظمة لألعاب الحظ عن صاحب، أو صاحبة، بطاقة اليانصيب التي فازت بجائزة قيمتها مليون يورو في سحب جرى في 18 من سبتمبر (أيلول) الماضي، ولم يتقدم للمطالبة بمبلغ الفوز. وينص قانون الجائزة على حق الفائز في الحصول على المبلغ النقدي الذي فاز به خلال مهلة أقصاها شهران من تاريخ السحب. وفي حالة «المليونير الغافل» فإن المهلة تنتهي بعد ساعات، مع انتصاف هذه الليلة.
وفي سابقة من نوعها، أعلنت الشركة عن نقطة بيع البطاقة، وهي مطعم «روي لويز» المتخصص في الأطباق البرتغالية والواقع في بلدة «فونتناي» القريبة من باريس. كما أطلقت نداءً للبحث عن صاحب الحظ السعيد ومحاولة العثور عليه قبل انتهاء المهلة وتحوله إلى «صاحب الحظ التعيس»، وتحول البطاقة المليونية التي في جيبه إلى مجرد ورق. ولأسباب تتعلق بسلامة الفائزين في ألعاب الحظ، تلتزم الشركة بعدم إذاعة أسمائهم إلا في حالة رغبوا بكشف هوياتهم. طوال نهار أمس، رابطت كاميرات التلفزيون أمام المطعم المذكور واستجوب صحافيون صاحبه وعددًا من الزبائن، في انتظار أن يظهر المليونير المحتمل ويعلن عن نفسه في اللحظات الأخيرة. وقال صاحب المطعم إنه سيوزع المشروبات مجانًا على الزبائن في حال ظهور الفائز المجهول. وهناك نسبة بسيطة من الربح تذهب في العادة إلى بائع بطاقات «اللوتو» الرابحة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.