فرنسا تبحث عن فائز باليانصيب لم يتقدم للمطالبة بالجائزة

فرنسا تبحث عن فائز باليانصيب لم يتقدم للمطالبة بالجائزة
TT

فرنسا تبحث عن فائز باليانصيب لم يتقدم للمطالبة بالجائزة

فرنسا تبحث عن فائز باليانصيب لم يتقدم للمطالبة بالجائزة

تبحث الشركة الفرنسية المنظمة لألعاب الحظ عن صاحب، أو صاحبة، بطاقة اليانصيب التي فازت بجائزة قيمتها مليون يورو في سحب جرى في 18 من سبتمبر (أيلول) الماضي، ولم يتقدم للمطالبة بمبلغ الفوز. وينص قانون الجائزة على حق الفائز في الحصول على المبلغ النقدي الذي فاز به خلال مهلة أقصاها شهران من تاريخ السحب. وفي حالة «المليونير الغافل» فإن المهلة تنتهي بعد ساعات، مع انتصاف هذه الليلة.
وفي سابقة من نوعها، أعلنت الشركة عن نقطة بيع البطاقة، وهي مطعم «روي لويز» المتخصص في الأطباق البرتغالية والواقع في بلدة «فونتناي» القريبة من باريس. كما أطلقت نداءً للبحث عن صاحب الحظ السعيد ومحاولة العثور عليه قبل انتهاء المهلة وتحوله إلى «صاحب الحظ التعيس»، وتحول البطاقة المليونية التي في جيبه إلى مجرد ورق. ولأسباب تتعلق بسلامة الفائزين في ألعاب الحظ، تلتزم الشركة بعدم إذاعة أسمائهم إلا في حالة رغبوا بكشف هوياتهم. طوال نهار أمس، رابطت كاميرات التلفزيون أمام المطعم المذكور واستجوب صحافيون صاحبه وعددًا من الزبائن، في انتظار أن يظهر المليونير المحتمل ويعلن عن نفسه في اللحظات الأخيرة. وقال صاحب المطعم إنه سيوزع المشروبات مجانًا على الزبائن في حال ظهور الفائز المجهول. وهناك نسبة بسيطة من الربح تذهب في العادة إلى بائع بطاقات «اللوتو» الرابحة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.