النباتات لمواجهة آثار الهجمات بالمتفجرات

دراسة تجد أن الأشجار والشجيرات بإمكانها الحد من قوة موجات الضغط الناجمة عن الانفجارات (أ.ب)
دراسة تجد أن الأشجار والشجيرات بإمكانها الحد من قوة موجات الضغط الناجمة عن الانفجارات (أ.ب)
TT

النباتات لمواجهة آثار الهجمات بالمتفجرات

دراسة تجد أن الأشجار والشجيرات بإمكانها الحد من قوة موجات الضغط الناجمة عن الانفجارات (أ.ب)
دراسة تجد أن الأشجار والشجيرات بإمكانها الحد من قوة موجات الضغط الناجمة عن الانفجارات (أ.ب)

توصل علماء من جامعة القوات المسلحة الألمانية في مدينة نويبيبرغ بالقرب من ميونيخ في دراسة حديثة إلى أن النباتات بإمكانها تقليل عواقب الهجمات التفجيرية بشكل واضح حسب ما نقلت الوكالة الألمانية للأنباء أمس.
وحسب الدراسة فقد أظهرت الاختبارات أن النباتات تقلل من ضغط الموجات الانفجارية بنسبة تصل إلى 45 في المائة.
وأوضحت الدراسة أنه يمكن حماية الأماكن الواسعة في المدن من عواقب الهجمات الإرهابية على نحو أفضل عبر زراعة نباتات معينة.
وأشارت إلى أن الأشجار، والشجيرات بإمكانها الحد من قوة موجات الضغط الناجمة عن الانفجار.
وأجرى العلماء في سبتمبر (أيلول) الماضي تجارب تفجيرية في أرض مخصصة للاختبارات بالقرب من العاصمة برلين، حيث قاموا بوضع نباتات مختلفة على بعد خمسة أمتار من شحنة تفجيرية من مادة «تي إن تي» تزن خمسة كيلوغرامات. ووفر نبات الطقسوس أفضل حماية من عواقب التفجير، حيث أضعف قوة موجات الضغط بنسبة 45 في المائة.
أجريت الدراسة بتكليف من الهيئة الاتحادية للحماية المدنية والإغاثة من الكوارث.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".