النباتات لمواجهة آثار الهجمات بالمتفجرات

دراسة تجد أن الأشجار والشجيرات بإمكانها الحد من قوة موجات الضغط الناجمة عن الانفجارات (أ.ب)
دراسة تجد أن الأشجار والشجيرات بإمكانها الحد من قوة موجات الضغط الناجمة عن الانفجارات (أ.ب)
TT

النباتات لمواجهة آثار الهجمات بالمتفجرات

دراسة تجد أن الأشجار والشجيرات بإمكانها الحد من قوة موجات الضغط الناجمة عن الانفجارات (أ.ب)
دراسة تجد أن الأشجار والشجيرات بإمكانها الحد من قوة موجات الضغط الناجمة عن الانفجارات (أ.ب)

توصل علماء من جامعة القوات المسلحة الألمانية في مدينة نويبيبرغ بالقرب من ميونيخ في دراسة حديثة إلى أن النباتات بإمكانها تقليل عواقب الهجمات التفجيرية بشكل واضح حسب ما نقلت الوكالة الألمانية للأنباء أمس.
وحسب الدراسة فقد أظهرت الاختبارات أن النباتات تقلل من ضغط الموجات الانفجارية بنسبة تصل إلى 45 في المائة.
وأوضحت الدراسة أنه يمكن حماية الأماكن الواسعة في المدن من عواقب الهجمات الإرهابية على نحو أفضل عبر زراعة نباتات معينة.
وأشارت إلى أن الأشجار، والشجيرات بإمكانها الحد من قوة موجات الضغط الناجمة عن الانفجار.
وأجرى العلماء في سبتمبر (أيلول) الماضي تجارب تفجيرية في أرض مخصصة للاختبارات بالقرب من العاصمة برلين، حيث قاموا بوضع نباتات مختلفة على بعد خمسة أمتار من شحنة تفجيرية من مادة «تي إن تي» تزن خمسة كيلوغرامات. ووفر نبات الطقسوس أفضل حماية من عواقب التفجير، حيث أضعف قوة موجات الضغط بنسبة 45 في المائة.
أجريت الدراسة بتكليف من الهيئة الاتحادية للحماية المدنية والإغاثة من الكوارث.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.