النباتات لمواجهة آثار الهجمات بالمتفجرات

دراسة تجد أن الأشجار والشجيرات بإمكانها الحد من قوة موجات الضغط الناجمة عن الانفجارات (أ.ب)
دراسة تجد أن الأشجار والشجيرات بإمكانها الحد من قوة موجات الضغط الناجمة عن الانفجارات (أ.ب)
TT

النباتات لمواجهة آثار الهجمات بالمتفجرات

دراسة تجد أن الأشجار والشجيرات بإمكانها الحد من قوة موجات الضغط الناجمة عن الانفجارات (أ.ب)
دراسة تجد أن الأشجار والشجيرات بإمكانها الحد من قوة موجات الضغط الناجمة عن الانفجارات (أ.ب)

توصل علماء من جامعة القوات المسلحة الألمانية في مدينة نويبيبرغ بالقرب من ميونيخ في دراسة حديثة إلى أن النباتات بإمكانها تقليل عواقب الهجمات التفجيرية بشكل واضح حسب ما نقلت الوكالة الألمانية للأنباء أمس.
وحسب الدراسة فقد أظهرت الاختبارات أن النباتات تقلل من ضغط الموجات الانفجارية بنسبة تصل إلى 45 في المائة.
وأوضحت الدراسة أنه يمكن حماية الأماكن الواسعة في المدن من عواقب الهجمات الإرهابية على نحو أفضل عبر زراعة نباتات معينة.
وأشارت إلى أن الأشجار، والشجيرات بإمكانها الحد من قوة موجات الضغط الناجمة عن الانفجار.
وأجرى العلماء في سبتمبر (أيلول) الماضي تجارب تفجيرية في أرض مخصصة للاختبارات بالقرب من العاصمة برلين، حيث قاموا بوضع نباتات مختلفة على بعد خمسة أمتار من شحنة تفجيرية من مادة «تي إن تي» تزن خمسة كيلوغرامات. ووفر نبات الطقسوس أفضل حماية من عواقب التفجير، حيث أضعف قوة موجات الضغط بنسبة 45 في المائة.
أجريت الدراسة بتكليف من الهيئة الاتحادية للحماية المدنية والإغاثة من الكوارث.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.