10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 16 - 11 - 2018

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 16 - 11 - 2018

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات aawsat.com.
- يتوجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب غداً (السبت) إلى كاليفورنيا لتفقد المنكوبين جراء الحرائق الأكثر دموية في تاريخ هذه الولاية الواقعة غرب الولايات المتحدة.
- أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن تدرس طلبات تركيا لتسليم الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالتخطيط للمحاولة الانقلابية عام 2016.
- قالت وسائل إعلام حكومية اليوم (الجمعة) إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون زار موقع تجربة سلاح تكتيكي جديد في أول «تفتيش ميداني» معلن يجريه منذ العام الماضي، مشيداً بذلك بوصفه «استعراضاً لقدراتنا الدفاعية التي تنمو بسرعة».
- وافقت الإكوادور على تسليم بول سيجليا، الذي ظل هارباً لأكثر من ثلاث سنوات بعد اتهامه بمحاولة الاحتيال على مارك زوكربرغ، مؤسس «فيسبوك»، إلى الولايات المتحدة.
- قال مسؤولون إن السلطات ضبطت أكثر من 100 يُعتَقَد أنهم من أقلية الروهينغا في قارب بيانجون، وهو ما يزيد المخاوف من بدء موجة جديدة من الرحلات المحفوفة بالمخاطر بعد حملة على مهربي البشر عام 2015.
- ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن أربعة أشخاص ربما قد فُقِدوا بعد إنقاذ عشرة آخرين من المهاجرين الماليين الذين حاولوا عبور جبال الألب من إيطاليا إلى فرنسا.
- من المقرَّر أن يجتمع مفاوضون أوروبيون اليوم في محاولة لتسوية الخلافات بشأن موازنة الاتحاد الأوروبي لعام 2019، حيث سيبحثون جميع القضايا، من الإعانات المخصصة للمزارعين الأوروبيين والدعم الذي يُقدَّم للمناطق الفقيرة إلى برامج الأبحاث والتعليم.
- دافع مارك زوكربرغ الرئيس التنفيذي لـ«فيسبوك» عن تعامله مع أزمة التدخل الروسي في الانتخابات عبر أكبر منصة للتواصل الاجتماعي في العالم، وأعلن عن خطة جديدة لمكافحة سوء السلوك.
- دفعت سيدة الفلبين الأولى سابقاً إيميلدا ماركوس كفالة اليوم وصارت حرة «مؤقتاً» رغم إدانتها في قضايا متعلقة بالفساد، فيما لا تزال محكمة خاصة بقضايا الكسب غير المشروع تنظر دعوة تقدمت بها للحصول على إنصاف قانون.
- أُنهِي حفل موسيقي لفرقة فاينه زانه فيشفيليه الألمانية بمدينة كيمنيتس شرق البلاد قبل موعده مساء أمس (الخميس) بسبب تهديد إرهابي.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.