بنك الرياض يواصل استقبال عملائه خلال عطلة العيد

التأكيد على جاهزية أكثر من 2500 جهاز صرف آلي

بنك الرياض يواصل استقبال عملائه خلال عطلة العيد
TT

بنك الرياض يواصل استقبال عملائه خلال عطلة العيد

بنك الرياض يواصل استقبال عملائه خلال عطلة العيد

* أعلن بنك الرياض عن استمرار العمل في عدد من فروعه العاملة في مختلف مناطق المملكة خلال عطلة عيد الفطر المبارك التي تبدأ اعتبارا من هذا اليوم وتستمر حتى نهاية يوم الخميس31 من هذا الشهر.
وأكد هاني أبو النجا نائب الرئيس التنفيذي للفروع لدى بنك الرياض عن اتخاذ البنك كل الاستعدادات الفنية والبشرية واللوجيستية اللازمة لتلبية احتياجات عملاء البنك دون انقطاع خلال عطلة عيد الفطر المبارك من خلال فروعه العاملة بالمنطقة الوسطى والغربية والشرقية، والتحقق من الجاهزية التامة لمنظومة الخدمات المصرفية البديلة التابعة للبنك وفي مقدمتها شبكة أجهزة الصرف الآلي التي يصل عددها إلى أكثر من 2500 جهاز بكافة مناطق المملكة.
وعد أبو النجا أن توجه بنك الرياض لمواصلة استقبال العملاء عبر عدد من فروعه خلال عطلة العيد وما اتخذه من إجراءات استثنائية بهذا الخصوص، يأتي امتدادا لجهود البنك وحرصه على استمرار التواصل مع عملائه، وتسخير كل الإمكانات التي تتيح تلبية احتياجاتهم المصرفية وخدمتهم على النحو المميز وبكفاءة عالية.
ولفت أبو النجا إلى أن البنك قد تبنى خطة عمل متكاملة لضمان كفاءة وفاعلية قنواته المصرفية الإلكترونية خلال عطلة العيد من حيث التغذية الدورية لأجهزة الصرف الآلي، والسلامة الفنية لأجهزة نقاط البيع، وكذلك الأمر بالنسبة للهاتف المصرفي وخدمات الإنترنت، وبما يكفل فاعليتها لتلبية كل احتياجات العملاء المصرفية على مدار الساعة بمرونة عالية.



الجنيه الإسترليني يواصل الهبوط لليوم الرابع

أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني يواصل الهبوط لليوم الرابع

أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)

واصل الجنيه الإسترليني هبوطه يوم الجمعة، لليوم الرابع على التوالي، حيث استمر تأثير العوائد المرتفعة للسندات العالمية على العملة، مما أبقاها تحت الضغط.

وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.17 في المائة مقابل الدولار إلى 1.2286 دولار، ليتداول بالقرب من أدنى مستوى له في 14 شهراً عند 1.2239 دولار الذي سجله يوم الخميس، وفق «رويترز».

وارتفعت تكاليف الاقتراض العالمية في ظل المخاوف بشأن التضخم المتزايد، وتقلص فرص خفض أسعار الفائدة، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين المتعلقة بكيفية إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، للسياسة الخارجية والاقتصادية.

وقد أدى كل ذلك إلى دعم الدولار، وكان له آثار سلبية على العملات والأسواق الأخرى. ومن بين الأسواق الأكثر تأثراً كانت المملكة المتحدة، حيث خسر الجنيه الإسترليني 1.9 في المائة منذ يوم الثلاثاء.

كما ارتفعت عوائد السندات الحكومية البريطانية هذا الأسبوع، مما دفع تكاليف الاقتراض الحكومية إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 16 عاماً، الأمر الذي يضع ضغوطاً على وزيرة المالية، راشيل ريفز، وقد يضطرها إلى اتخاذ قرارات بتخفيض الإنفاق في المستقبل.

وسجلت عوائد السندات الحكومية القياسية لأجل 10 سنوات ارتفاعاً في التعاملات المبكرة يوم الجمعة إلى حوالي 4.84 في المائة، ولكنها ظلت أقل من أعلى مستوى لها الذي بلغ 4.925 في المائة يوم الخميس، وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2008. ومع ذلك، استمر الجنيه الإسترليني في التراجع وسط تصاعد المخاوف من الوضع المالي في المملكة المتحدة.

وقال مايكل براون، الاستراتيجي في «بيبرستون»: «لا يزال هناك قلق واضح بشأن احتمال أن يكون قد تم استنفاد كامل الحيز المالي للمستشار نتيجة عمليات البيع في السندات الحكومية، فضلاً عن النمو الاقتصادي الضعيف في المملكة المتحدة».

كما دفع هذا المتداولين إلى التحوط بشكل أكبر ضد التقلبات الكبيرة في الجنيه الإسترليني، وهو الأمر الذي لم يحدث بمثل هذه الكثافة منذ أزمة البنوك في مارس (آذار) 2023. وبلغ تقلب الخيارات لمدة شهر واحد، الذي يقيس الطلب على الحماية، أعلى مستوى له عند 10.9 في المائة يوم الخميس، قبل أن يتراجع قليلاً إلى 10.08 في المائة صباح يوم الجمعة.

ويتطلع المستثمرون الآن إلى البيانات الأميركية الرئيسية عن الوظائف التي ستنشر في وقت لاحق من الجلسة، لتأكيد توقعاتهم بأن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول، مما قد يعزز من قوة الدولار بشكل أكبر.