فرنسا: التحقيقات السعودية تسير في الاتجاه الصحيح

الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، انييس فون دير مول
الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، انييس فون دير مول
TT

فرنسا: التحقيقات السعودية تسير في الاتجاه الصحيح

الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، انييس فون دير مول
الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، انييس فون دير مول

نوهت فرنسا بإعلان النيابة العامة السعودية، أمس، توجيه الاتهام إلى 11 موقوفاً على ذمة التحقيقات في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول الشهر الماضي، واعتبرت أن التحقيقات «تسير في الاتجاه الصحيح».
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، انييس فون دير مول، خلال اللقاء اليومي مع الصحافيين، أمس، إن إعلان الرياض عن إحالة موقوفين إلى القضاء في إطار التحقيق السعودي «يسير في الاتجاه الصحيح... وسنستمر في درس تبعات هذه العملية بدقة وعناية». وأشارت، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، إلى أن «التحقيقات الجارية خصوصاً من قبل المدعي السعودي وأيضاً أشخاص آخرين يجب أن تكشف بشفافية الوقائع كافة».
في المقابل، واصلت تركيا توظيف القضية سياسيا، ولمحت مجدداً إلى رغبتها في التدويل، مطالبة بتسليم المتهمين في القضية لمحاكمتهم لديها، رغم أن الجريمة وقعت في مبنى القنصلية التي تعتبر أرضاً سعودية بموجب القانون الدولي.
- عقوبات أميركية
وفي واشنطن، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض عقوبات على 17 شخصاً على خلفية مقتل خاشقجي، بينهم متهمون في القضية. وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن مينوتشن في بيان إن هؤلاء الأشخاص «يجب أن يواجهوا عواقب على أفعالهم»، فيما قالت وزارة الخارجية الأميركية إن العقوبات «نتيجة للأدوار التي اضطلع بها هؤلاء» في القضية، مشيرة إلى أنها تتضمن تجميد جميع أصولهم داخل الولايات المتحدة وحظر التعامل معهم.



السعودية: آن الأوان لاستقرار سوريا ونهضتها

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
TT

السعودية: آن الأوان لاستقرار سوريا ونهضتها

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)

قالت السعودية، أمس (الخميس)، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

وجاء ذلك على لسان الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب. وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.

وجدّد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، خلال لقائه الشيباني، موقف بلاده الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن واستقرار سوريا بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.

وأعرب الشيباني، عن أمله في أن تفتح هذه الزيارة «صفحة جديدة ومشرقة في علاقات البلدين».

إلى ذلك، وصلت الطائرة الثالثة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى دمشق، أمس، محملة بمساعدات غذائية وطبية وإيوائية، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.