تعاون مشترك بين مشروع «نيوم» و«مسك الخيرية» لتهيئة المواهب السعودية

من أجل إيجاد حلول مستدامة لأهم التحديات التي تواجه البشرية، يبدأ مشروع نيوم، (وهو مشروع طموح يتم تطويره شمال غربي السعودية) خطوته الأولى في إنشاء مجتمع عالمي يضم نخبة العقول والأفكار. ويستعين «نيوم» بنخبة العقول والمواهب والأفكار الشابة المحلية عبر التعاون مع مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية»، لكي يبدأ مشروعه في بناء مجتمعه العالمي الطَموح.
وكان قد قام بدر العساكر، رئيس مركز مبادرات مسك الخيرية والمهندس نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم بتوقيع مذكرة تفاهم في الرياض أمس على هامش منتدى مسك العالمي، وهو حدث سنوي يجمع الجيل الشاب من القادة والمبدعين والمفكرين بالأسماء العالمية المرموقة من المبتكرين بهدف استكشاف وتجربة واختبار أنجح الطرق في مواجهة تحدي التغيير.
وبموجب مذكرة التفاهم الموقعة، التي ستكون سارية لثلاثة أعوام، ستطلق مسك برنامج تخصص وتدريب مشترك مع نيوم لجذب الجيل السعودي الموهوب باستخدام منصات مسك، كما ستقوم بتدشين برامج متخصصة في حشد المصادر تهدف إلى إيجاد حلول تُنفَّذ في المدن المستقبلية التي ستُبنى في نيوم.
ومن أجل التصدي لتحديات المستقبل التي تواجهها البشرية، حددت نيوم 16 قطاعاً اقتصادياً لخلق اقتصاد مستدام لن يكتفي بخلق فرص للعمل فحسب، بل سيفتح كذلك آفاقاً جديدة من الابتكار والإبداع البشري على جميع المستويات.
وتتمثل هذه القطاعات الستة عشر في مستقبل الطاقة، ومستقبل المياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل التصنيع، ومستقبل الإعلام، ومستقبل الترفيه والثقافة والموضة، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل السياحة، ومستقبل الرياضة، ومستقبل التصميم والبناء، ومستقبل الخدمات، ومستقبل الصحة والرفاهية، ومستقبل التعليم، وأخيراً مستقبل المعيشة لركيزة أساسية لجميع القطاعات.