وزير الأمن الإلكتروني الياباني لم يستخدم جهاز كومبيوتر في حياته!

وزير الأمن الإلكتروني الياباني
وزير الأمن الإلكتروني الياباني
TT

وزير الأمن الإلكتروني الياباني لم يستخدم جهاز كومبيوتر في حياته!

وزير الأمن الإلكتروني الياباني
وزير الأمن الإلكتروني الياباني

لم يستخدم وزير الأمن الإلكتروني والأولمبياد المعيّن حديثاً للبرلمان جهاز كومبيوتر قط في حياته على الرغم من أنه مسؤول عن الإشراف على الاستعدادات الخاصة بالأمن الإلكتروني لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تنظمها طوكيو في 2020. وعين شينزو آبي رئيس الوزراء، يوشيتاكا ساكورادا، 68 عاماً، في المنصبين الشهر الماضي، وهو لم يتولّ أي مناصب وزارية من قبل خلال 18عاماً في البرلمان، حسب «رويترز».
واعترف الوزير بذلك في اجتماع لجنة برلمانية حين سأله نائب معارض عما إذا كان يستطيع استخدام الكومبيوتر. ورد ساكورادا قائلاً: «لم أستخدم جهاز كومبيوتر قط». وأضاف أنه يعلم أن «الحفاظ بحزم على الأمن الإلكتروني من وجهة نظر المواطن» جزء من عمله.
وحين سأله النائب كيف يمكن لشخص يفتقر إلى مهارات استخدام الكومبيوتر أن يكون مسؤولاً عن الأمن الإلكتروني، قال الوزير إن السياسات يحددها عدد من العاملين في مكتبه بالإضافة إلى الحكومة الوطنية، معبراً عن ثقته بأنه لن تكون هناك أي مشكلات.
وأثارت ردود ساكورادا في البرلمان والمؤتمرات الصحافية انتقادات. وخلال حديثه أمام لجنة برلمانية أخرى أخطأ الوزير وقال إن «الأولمبياد» ستكلّف اليابان 1500 ين (13.21 دولار) بدلا من 150 مليار ين (1.32 مليار دولار).
كما ألقى باللائمة في أخطائه على عدم تقديم المعارضة الأسئلة مسبقاً على الرغم من أنها كانت تفعل ذلك، وخلال مؤتمرات صحافية عن الأولمبياد أجاب عدة مرات قائلاً: «لا أعلم».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".