وزير الأمن الإلكتروني الياباني لم يستخدم جهاز كومبيوتر في حياته!

وزير الأمن الإلكتروني الياباني
وزير الأمن الإلكتروني الياباني
TT

وزير الأمن الإلكتروني الياباني لم يستخدم جهاز كومبيوتر في حياته!

وزير الأمن الإلكتروني الياباني
وزير الأمن الإلكتروني الياباني

لم يستخدم وزير الأمن الإلكتروني والأولمبياد المعيّن حديثاً للبرلمان جهاز كومبيوتر قط في حياته على الرغم من أنه مسؤول عن الإشراف على الاستعدادات الخاصة بالأمن الإلكتروني لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تنظمها طوكيو في 2020. وعين شينزو آبي رئيس الوزراء، يوشيتاكا ساكورادا، 68 عاماً، في المنصبين الشهر الماضي، وهو لم يتولّ أي مناصب وزارية من قبل خلال 18عاماً في البرلمان، حسب «رويترز».
واعترف الوزير بذلك في اجتماع لجنة برلمانية حين سأله نائب معارض عما إذا كان يستطيع استخدام الكومبيوتر. ورد ساكورادا قائلاً: «لم أستخدم جهاز كومبيوتر قط». وأضاف أنه يعلم أن «الحفاظ بحزم على الأمن الإلكتروني من وجهة نظر المواطن» جزء من عمله.
وحين سأله النائب كيف يمكن لشخص يفتقر إلى مهارات استخدام الكومبيوتر أن يكون مسؤولاً عن الأمن الإلكتروني، قال الوزير إن السياسات يحددها عدد من العاملين في مكتبه بالإضافة إلى الحكومة الوطنية، معبراً عن ثقته بأنه لن تكون هناك أي مشكلات.
وأثارت ردود ساكورادا في البرلمان والمؤتمرات الصحافية انتقادات. وخلال حديثه أمام لجنة برلمانية أخرى أخطأ الوزير وقال إن «الأولمبياد» ستكلّف اليابان 1500 ين (13.21 دولار) بدلا من 150 مليار ين (1.32 مليار دولار).
كما ألقى باللائمة في أخطائه على عدم تقديم المعارضة الأسئلة مسبقاً على الرغم من أنها كانت تفعل ذلك، وخلال مؤتمرات صحافية عن الأولمبياد أجاب عدة مرات قائلاً: «لا أعلم».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.