وزير الأمن الإلكتروني الياباني لم يستخدم جهاز كومبيوتر في حياته!

وزير الأمن الإلكتروني الياباني
وزير الأمن الإلكتروني الياباني
TT

وزير الأمن الإلكتروني الياباني لم يستخدم جهاز كومبيوتر في حياته!

وزير الأمن الإلكتروني الياباني
وزير الأمن الإلكتروني الياباني

لم يستخدم وزير الأمن الإلكتروني والأولمبياد المعيّن حديثاً للبرلمان جهاز كومبيوتر قط في حياته على الرغم من أنه مسؤول عن الإشراف على الاستعدادات الخاصة بالأمن الإلكتروني لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تنظمها طوكيو في 2020. وعين شينزو آبي رئيس الوزراء، يوشيتاكا ساكورادا، 68 عاماً، في المنصبين الشهر الماضي، وهو لم يتولّ أي مناصب وزارية من قبل خلال 18عاماً في البرلمان، حسب «رويترز».
واعترف الوزير بذلك في اجتماع لجنة برلمانية حين سأله نائب معارض عما إذا كان يستطيع استخدام الكومبيوتر. ورد ساكورادا قائلاً: «لم أستخدم جهاز كومبيوتر قط». وأضاف أنه يعلم أن «الحفاظ بحزم على الأمن الإلكتروني من وجهة نظر المواطن» جزء من عمله.
وحين سأله النائب كيف يمكن لشخص يفتقر إلى مهارات استخدام الكومبيوتر أن يكون مسؤولاً عن الأمن الإلكتروني، قال الوزير إن السياسات يحددها عدد من العاملين في مكتبه بالإضافة إلى الحكومة الوطنية، معبراً عن ثقته بأنه لن تكون هناك أي مشكلات.
وأثارت ردود ساكورادا في البرلمان والمؤتمرات الصحافية انتقادات. وخلال حديثه أمام لجنة برلمانية أخرى أخطأ الوزير وقال إن «الأولمبياد» ستكلّف اليابان 1500 ين (13.21 دولار) بدلا من 150 مليار ين (1.32 مليار دولار).
كما ألقى باللائمة في أخطائه على عدم تقديم المعارضة الأسئلة مسبقاً على الرغم من أنها كانت تفعل ذلك، وخلال مؤتمرات صحافية عن الأولمبياد أجاب عدة مرات قائلاً: «لا أعلم».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.