رئيس الحكومة اليمنية يشكل لجنة للميزانية العامة برئاسته
عدن - «الشرق الأوسط»: في سياق العودة الحكومية إلى انتهاج التدابير المؤسسية في الإنفاق العام أصدر رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك أمس في عدن قرارا بتشكيل اللجنة العليا للموازنات العامة للدولة للسنة المالية 2019 برئاسته وعضوية 26 وزيرا ومسؤولا حكوميا، بينهم نائباه ووزير المالية ومحافظ البنك المركزي ورؤساء المصالح الإيرادية. وقضى القرار الذي بثته المصادر الرسمية أمس بأن تتولى اللجنة إعداد الميزانية العامة للدولة للسنة المقبلة وسقوفها التأشيرية على المستويين المحلي والمركزي والوحدات المستقلة والملحقة والصناديق الخاصة وذلك في ضوء السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية للدولة. وحدد القرار الحكومي اختصاصات اللجنة ومهامها في إعداد ميزانية العام المقبل، وسط آمال بأن تؤدي هذه الخطوة إلى ضبط المالية العامة للبلاد في ظل تقدير المصروفات والموارد المتوقع حصولها وتحديد نسبة العجز المتوقعة في الميزانية وتحديد سبل البحث عن موارد بديلة لتغطية العجز.
الميليشيات تخفي الغاز المنزلي عن السكان
صنعاء - «الشرق الأوسط»: عادت الميليشيات الحوثية منذ أيام في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها لاستخدام ورقة الغاز المنزلي للضغط على السكان وزيادة معاناتهم في سياق نهجها القائم على افتعال أزمات الوقود والغذاء من أجل تسخير الكميات المتوفرة في الأسواق لمصلحة أغراضها الانقلابية. وذكرت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة الحوثية عادت مجددا لإخفاء مادة الغاز المنزلي من السوق وطرحها في السوق السوداء عبر عناصرها بأسعار مضاعفة تصل إلى ما يعادل 25 دولارا للأسطوانة الواحدة، التي تبلغ تكلفة تعبئتها في مأرب، حيث حقول الغاز والنفط ومحطات التعبئة بما يعادل دولارين فقط. وأكدت المصادر أن شحة مادة الغاز وارتفاع سعرها في السوق السوداء التي تديرها الجماعة الحوثية، دفع بالمئات من الأسر إلى استخدام نفايات البلاستيك ومخلفات العبوات الورقية والحطب لإنضاج الطعام بعد أن حرمتهم الجماعة من حقهم في الحصول على الغاز بالأسعار المعتادة.
الحديث عن «الديمقراطية» يعرض أستاذاً جامعياً للبطش الحوثي
صنعاء - «الشرق الأوسط»: لم يكن الأستاذ الجامعي عدنان المقطري، نائب عميد كلية التجارة والاقتصاد في جامعة صنعاء يعرف أن بضع مفردات عن الديمقراطية وطرق الوصول إلى الحكم ستعرضه لبطش الميليشيات الحوثية على مرأى ومسمع من طلبته وزملائه. إذ أفاد شهود لـ«الشرق الأوسط» بأن عناصر الميليشيات أقدموا على الاعتداء على الدكتور المقطري بطريقة مهينة لمجرد أنه ألقى محاضرته عن الديمقراطية وطرق الوصول إلى الحكم، حيث اعتبرته الجماعة نوعا من الانتقاد لوجودها الانقلابي. وذكر الشهود أن عددا من زملاء الحمادي تدخلوا الثلاثاء الماضي لدى العناصر الأمنية وانتزعوه من بين أيديهم بعد أن قاموا بسحبه بطريقة غير لائقة من مدرج المحاضرات إلى بوابة الكلية في مسعى لاعتقاله.