أميركي ـ تونسي يواجه السجن لطعنه شرطياً في مطار

مطار ميشيغان
مطار ميشيغان
TT

أميركي ـ تونسي يواجه السجن لطعنه شرطياً في مطار

مطار ميشيغان
مطار ميشيغان

ذكر مسؤول قضائي أن محكمة اتحادية أميركية أدانت أول من أمس الثلاثاء رجلا باتهامات منها الإرهاب، فيما يتعلق بحادث طعن ضابط شرطة في مطار ميشيغان العام الماضي. وقالت المحكمة إن هيئة محلفين في فلينت بميشيغان أدانت عمر فتوحي (51 عاما) من إقليم كيبيك في كندا باتهامات تتعلق بالقيام بعمل عنيف في مطار دولي والإخلال بأمن المطار وارتكاب عمل إرهابي. وأضافت المحكمة أن دفاع فتوحي لم يحضر الجلسة وأن هيئة المحلفين لم تستغرق أكثر من ساعة للتوصل إلى الحكم. وكان فتوحي دفع ببراءته وبدأت المحاكمة الأسبوع الماضي في المحكمة الجزئية الأميركية للمقاطعة الشرقية بميشيغان. ولم يرد محامو المتهم فوراً على طلب للتعليق. ومن المنتظر أن يصدر الحكم في السابع من مارس (آذار) المقبل.
ويواجه فتوحي، الذي يحمل الجنسيتين الكندية والتونسية، حكماً يصل إلى السجن المؤبد وغرامة حدها الأقصى 250 ألف دولار عن كل تهمة. وقالت السلطات إن فتوحي وجهت له في الأساس تهمة العنف في مطار دولي من أجل طعن الضابط جيف نيفيل في الرقبة العام الماضي. لكن هيئة محلفين اتحاديين كبرى وجهت له في مارس الماضي تهمة الإرهاب فيما يتعلق بالهجوم.
وقال ممثلو ادعاء اتحاديون إنه في 21 يونيو (حزيران) 2017 اقترب فتوحي من نيفيل في المطار وطعنه وصاح قائلاً: «الله أكبر»، مشيرا إلى عمليات القتل التي تحدث في سوريا والعراق وأفغانستان. وأضاف المدعون أن فتوحي أبلغ المسؤولين بعد القبض عليه بأنه من «جنود الله» وبأنه اعتنق فكر «القاعدة» وأسامة بن لادن.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».